دبي - (العربية نت): أكدت مصادر مطلعة للعربية، الحدث، عن إحباط القوى الأمنية في السودان محاولة لتحرير عمر البشير ورموز نظامه من سجن كوبر.
وأوضحت أن أكثر من 100 من كتائب النظام السوداني المخلوع هاجموا سجن كوبر ليل الثلاثاء، بهدف تحرير البشير ورموزه، إلا أن القوى الأمنية ألقت القبض على بعض العناصر التي شنت الهجوم.
كما أكدت المصادر أن الرئيس المخلوع عمر البشير ورموز النظام لازالوا داخل سجن كوبر.
إلى ذلك، أفادت بأنه تم تعزيز الحراسة وزيادة التعزيزات الأمنية في محيط السجن بعد الحادثة.
يذكر أن البشير كان عزل واعتقل في 11 أبريل الماضي. وأكد وزير الدفاع السوداني ورئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق أول عوض بن عوف، في حينه اقتلاع نظام عمر البشير والتحفظ على رأسه في مكان آمن وتعطيل الدستور.
وبعد أيام قليلة من اعتقاله نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين من عائلة البشير، أنه نُقل إلى سجن كوبر في العاصمة الخرطوم. وقال مصدر في السجن إن البشير محتجز في حبس انفرادي تحت حراسة مشددة.
كما تم اعتقال أكثر من 100 شخصية مقربة من الرئيس السوداني المخلوع، من بينهم رئيس الحكومة محمد طاهر أيلا ووزير الدفاع السابق، عبد الرحيم محمد حسين، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون، والنائب الأول السابق للبشير علي عثمان محمد طه، وبكري حسن صالح النائب الأول السابق للبشير، وغيرهم.
ووجهت النيابة العامة إلى البشير في مايو تهماً بقتل متظاهرين، فضلاً عن غسيل أموال وحيازة مبالغ ضخمة.
وأوضحت أن أكثر من 100 من كتائب النظام السوداني المخلوع هاجموا سجن كوبر ليل الثلاثاء، بهدف تحرير البشير ورموزه، إلا أن القوى الأمنية ألقت القبض على بعض العناصر التي شنت الهجوم.
كما أكدت المصادر أن الرئيس المخلوع عمر البشير ورموز النظام لازالوا داخل سجن كوبر.
إلى ذلك، أفادت بأنه تم تعزيز الحراسة وزيادة التعزيزات الأمنية في محيط السجن بعد الحادثة.
يذكر أن البشير كان عزل واعتقل في 11 أبريل الماضي. وأكد وزير الدفاع السوداني ورئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق أول عوض بن عوف، في حينه اقتلاع نظام عمر البشير والتحفظ على رأسه في مكان آمن وتعطيل الدستور.
وبعد أيام قليلة من اعتقاله نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين من عائلة البشير، أنه نُقل إلى سجن كوبر في العاصمة الخرطوم. وقال مصدر في السجن إن البشير محتجز في حبس انفرادي تحت حراسة مشددة.
كما تم اعتقال أكثر من 100 شخصية مقربة من الرئيس السوداني المخلوع، من بينهم رئيس الحكومة محمد طاهر أيلا ووزير الدفاع السابق، عبد الرحيم محمد حسين، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون، والنائب الأول السابق للبشير علي عثمان محمد طه، وبكري حسن صالح النائب الأول السابق للبشير، وغيرهم.
ووجهت النيابة العامة إلى البشير في مايو تهماً بقتل متظاهرين، فضلاً عن غسيل أموال وحيازة مبالغ ضخمة.