الجزائر - جمال كريمي
تكاد تخلو المدن الجزائرية خاصة الكبرى من المارة في عيد الفطر المبارك، فلا محلات مفتوحة ولا نقل ولا فضاءات ترفيه متاحة للعائلات، ما يضطر الغالبية إلى البقاء في البيوت، إلى حين انقضاء إجازة العيد التي تدوم يومين.
وتظهر جولة سريعة في العاصمة الجزائر ومدن وهران وطيف وتلمسان وقسطنية وورقلة جنوبا، أنها قد خلت من أهلها، فالحركة شبه منعدمة، وغالبية المحلات مغلقة، رقم وجود تعليمات حكومية، تشترط فتح المحل للتجار المعنيين بالمداومة في عطلة العيد.
وتضطر غالبية العائلات إلى اقتناء المواد الغذائية في الأيام الأخيرة لرمضان، لمواجهة تداعيات الندرة، بما في ذلك الخبز الذي يتم وضعه في الثلاجات، وإعادة تسخينه عند الحاجة.
كما لجأ العديد من المواطنين إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حتى يتعرفوا على المحلات والمخابز التي تمارس نشاطها في يوم العيد، فقد استنجد "الفايسبوكيون"، بأصدقائهم وطلبوا منهم إرشادهم للمحلات التي تبيع "الخبز" و"الحليب".
كما عرفت حركة النقل شللاً غير مسبوق، باستثناء النقل العمومي الذي اشتغل بشكل عادي، ويضطر الكثيرون إلى ركوب السيارات، أو الاستعانة بالناقلين غير الشرعيين الذين يستغلون الفرصة لزيادة أسعار التوصيل، وقلص غياب النقل بشكل فادح، العادة المتأصلة لدى العائلات الجزائرية، وهذا بأداء واجب التهنئة بالعيد.
كما تشكو العائلات من نقص فضاءات الترفيه، ففي عاصمة البلاد، يمكن عد هذه الملاذات على أصابع اليد ومنها منتزه صابلات بالكورنيش، وبعض المراكز التجارية الكبرى، وحديقة الحيوانات ببن عكنون، وهو الأمر في غالبية المدن، كما أنه ليس من عادات الجزائريين التوجه إلى الفنادق والمطاعم والمسارح وقاعات السينما، ومع ارتفاع درجات الحرارة تكون الشواطئ الوجهة المحبذة.
تكاد تخلو المدن الجزائرية خاصة الكبرى من المارة في عيد الفطر المبارك، فلا محلات مفتوحة ولا نقل ولا فضاءات ترفيه متاحة للعائلات، ما يضطر الغالبية إلى البقاء في البيوت، إلى حين انقضاء إجازة العيد التي تدوم يومين.
وتظهر جولة سريعة في العاصمة الجزائر ومدن وهران وطيف وتلمسان وقسطنية وورقلة جنوبا، أنها قد خلت من أهلها، فالحركة شبه منعدمة، وغالبية المحلات مغلقة، رقم وجود تعليمات حكومية، تشترط فتح المحل للتجار المعنيين بالمداومة في عطلة العيد.
وتضطر غالبية العائلات إلى اقتناء المواد الغذائية في الأيام الأخيرة لرمضان، لمواجهة تداعيات الندرة، بما في ذلك الخبز الذي يتم وضعه في الثلاجات، وإعادة تسخينه عند الحاجة.
كما لجأ العديد من المواطنين إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حتى يتعرفوا على المحلات والمخابز التي تمارس نشاطها في يوم العيد، فقد استنجد "الفايسبوكيون"، بأصدقائهم وطلبوا منهم إرشادهم للمحلات التي تبيع "الخبز" و"الحليب".
كما عرفت حركة النقل شللاً غير مسبوق، باستثناء النقل العمومي الذي اشتغل بشكل عادي، ويضطر الكثيرون إلى ركوب السيارات، أو الاستعانة بالناقلين غير الشرعيين الذين يستغلون الفرصة لزيادة أسعار التوصيل، وقلص غياب النقل بشكل فادح، العادة المتأصلة لدى العائلات الجزائرية، وهذا بأداء واجب التهنئة بالعيد.
كما تشكو العائلات من نقص فضاءات الترفيه، ففي عاصمة البلاد، يمكن عد هذه الملاذات على أصابع اليد ومنها منتزه صابلات بالكورنيش، وبعض المراكز التجارية الكبرى، وحديقة الحيوانات ببن عكنون، وهو الأمر في غالبية المدن، كما أنه ليس من عادات الجزائريين التوجه إلى الفنادق والمطاعم والمسارح وقاعات السينما، ومع ارتفاع درجات الحرارة تكون الشواطئ الوجهة المحبذة.