دبي - (العربية نت): أفادت مصادر موثوقة ومطلعة بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، سيوفد الأسبوع المقبل وكيلته للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، إلى الرياض للاجتماع بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين في الحكومة اليمنية، حول موضوع التعامل مع المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث والضمانات التي تطالب بها الحكومة اليمنية بشأن التزام المبعوث الأممي بقرارات مجلس الأمن المتصلة بالأزمة اليمنية، ومرجعيات الحل السياسي في اليمن.
وأكد مصدر يمني رفيع تمسك الحكومية الشرعية بالحصول على ضمانات بعدم تكرار المبعوث غريفيث التجاوزات التي تضمنتها رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والعمل وفق قرارات الأمم المتحدة.
وكان الرئيس اليمني، في نهاية مايو الماضي، قد عرض في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ما وصفها بـ"تجاوزات" المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وفي إشارة إلى شرعنة الميليشيات بشكل غير مباشر، أوضح هادي أن غريفيث يصر على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية.
وأضاف أن جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية.
كما أشار إلى أنه توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق ستوكهولم.
{{ article.visit_count }}
وأكد مصدر يمني رفيع تمسك الحكومية الشرعية بالحصول على ضمانات بعدم تكرار المبعوث غريفيث التجاوزات التي تضمنتها رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والعمل وفق قرارات الأمم المتحدة.
وكان الرئيس اليمني، في نهاية مايو الماضي، قد عرض في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ما وصفها بـ"تجاوزات" المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وفي إشارة إلى شرعنة الميليشيات بشكل غير مباشر، أوضح هادي أن غريفيث يصر على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية.
وأضاف أن جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية.
كما أشار إلى أنه توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق ستوكهولم.