أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير، مدني عباس، الجمعة، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن "مبدأ التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي الحاكم غير مطروح حاليا، في موقف يبدو متشددا مع بدء وساطة إثيوبيا المجاورة".
وأضاف عباس تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى الخرطوم "نتفهم الحرص الإثيوبي على سلامة السودان واستقراره، فهي جارة قريبة، ما يحدث في السودان يؤثر وتتأثر به كل دول الإقليم، وفي مقدمتها إثيوبيا".
وكان أحمد وصل في وقت سابق الجمعة إلى العاصمة السودانية، لكي يباشر جهود وساطة بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد، منذ عزل الرئيس عمر البشير وقوى "الحرية والتغيير"، إثر تدهور العلاقة بين الطرفين، بعدما اتهمت الأخيرة المجلس بفض عنيف للاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، الاثنين الماضي.
وتستمر زيارة أحمد التي يلتقي خلالها ممثلين عن الطرفين لمدة يوم واحد فقط.
وتابع عباس أن زيارة آبي "تمثل فرصة بالنسبة لقوى "الحرية والتغيير" لكي يستمع قادة الإقليم بشكل صحيح لما حدث في السودان، خاصة فض اعتصام أمام قيادة الجيش".
وقال إن العودة إلى التفاوض غير مطروحة حاليا بالنسبة لقوى "الحرية والتغيير"، لكن ما يمكن أن نوضحه لدول الإقليم هو رؤيتنا لعملية الانتقال إلى سلطة مدنية".
وأضاف مدني عباس أنه "لا يمكن أن يكون "المجلس العسكري" جزءاً من معادلة الحل لأزمة اختلاقها هو"، في إشارة إلى فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش قبل أيام.
وشدد القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير على أن "الدور الوحيد الذي يمكن أن يلعبه المجلس العسكري في الفترة المقبلة هو تسليم السلطة إلى المدنيين".
ولفت إلى أن "انزلاق السودان نحو العنف، لن يكون من طرف قوى المعارضة فهي جهة غير مسلحة، وتتبنى السلمية".
وقال إن "هناك شروطا أساسية من أجل استقرار الحياة في السودان، لا من أجل التفاوض، تتفق مع متطلبات المجتمع الدولي، وهي نقل السلطة إلى المدنيين".
{{ article.visit_count }}
وأضاف عباس تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى الخرطوم "نتفهم الحرص الإثيوبي على سلامة السودان واستقراره، فهي جارة قريبة، ما يحدث في السودان يؤثر وتتأثر به كل دول الإقليم، وفي مقدمتها إثيوبيا".
وكان أحمد وصل في وقت سابق الجمعة إلى العاصمة السودانية، لكي يباشر جهود وساطة بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد، منذ عزل الرئيس عمر البشير وقوى "الحرية والتغيير"، إثر تدهور العلاقة بين الطرفين، بعدما اتهمت الأخيرة المجلس بفض عنيف للاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، الاثنين الماضي.
وتستمر زيارة أحمد التي يلتقي خلالها ممثلين عن الطرفين لمدة يوم واحد فقط.
وتابع عباس أن زيارة آبي "تمثل فرصة بالنسبة لقوى "الحرية والتغيير" لكي يستمع قادة الإقليم بشكل صحيح لما حدث في السودان، خاصة فض اعتصام أمام قيادة الجيش".
وقال إن العودة إلى التفاوض غير مطروحة حاليا بالنسبة لقوى "الحرية والتغيير"، لكن ما يمكن أن نوضحه لدول الإقليم هو رؤيتنا لعملية الانتقال إلى سلطة مدنية".
وأضاف مدني عباس أنه "لا يمكن أن يكون "المجلس العسكري" جزءاً من معادلة الحل لأزمة اختلاقها هو"، في إشارة إلى فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش قبل أيام.
وشدد القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير على أن "الدور الوحيد الذي يمكن أن يلعبه المجلس العسكري في الفترة المقبلة هو تسليم السلطة إلى المدنيين".
ولفت إلى أن "انزلاق السودان نحو العنف، لن يكون من طرف قوى المعارضة فهي جهة غير مسلحة، وتتبنى السلمية".
وقال إن "هناك شروطا أساسية من أجل استقرار الحياة في السودان، لا من أجل التفاوض، تتفق مع متطلبات المجتمع الدولي، وهي نقل السلطة إلى المدنيين".