القاهرة - عصام بدوي
قال الكاتب والمحلل الليبي، حسين مفتاح، إن "القوات المسلحة الوطنية الليبية أصبحت تتعامل مع الدور التركي وفقاً للواقع على الأرض"، مشيراً إلى أن "إعلان الجيش الليبي استهداف وتدمير طائرة تركية مسيرة بمطار معيتيقة في العاصمة للمرة الثانية خلال الأربعِ والعشرين ساعةً الماضية يؤكد أن تركيا لن تتراجع عن التورط في الملف الليبي ودعم المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق".
وأضاف مفتاح خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي وائل العنسي، أن "تلك الطائرات المُسيّرة "بدون طيار"، جزء منها مخصص لعمليات الاستطلاع والرصد، وجزء آخر له مهام قتالية"، مؤكداً أن "تلك الطائرات نفذت بالفعل العديد من العمليات في عدة مواقع جنوب العاصمة طرابلس، ولاتزال، إلا أن القوات المسلحة الليبية اتخذت زمام المبادرة وعملت على مطاردة تلك الطائرات وضربها في أماكن الإقلاع".
وأوضح مفتاح أن "ميزان القوة بات واضحاً وجلياً لصالح القوات المسلحة الليبية"، مشيراً إلى أنه "بالنظر للتكوين السكاني للعاصمة طرابلس هو ما جعل الخطة العسكرية للسيطرة عليها أمر في غاية الصعوبة، وذلك لمحاولة تجنيب المدنيين ويلات الحرب"، متابعاً أن "الخطة مبنية على سحب الجماعات المسلحة من داخل طرابلس وضربها في تخوم العاصمة".
وأشار مفتاح إلى أن "تركيا وبعض الدول الداعمة لتلك الميليشيات استغلوا الوقت الطويل الذي استغرقته المعركة لإطالة أمد المعارك ومد يد العون لتلك المجموعات المسلحة".
وأكد أنه "إذا كانت المعركة تجري بشكل تقليدي فان القوات المسلحة الليبية كانت لتنهيها في وقت قصير، إلا أن الجيش الوطني الليبي حريص على حماية المدنيين وتجنيب العاصمة طرابلس الدمار، إلا أن تركيا حاولت أن تستغل هذه النقطة لتدعم تلك المجموعات وإطالة أمد المعركة".
{{ article.visit_count }}
قال الكاتب والمحلل الليبي، حسين مفتاح، إن "القوات المسلحة الوطنية الليبية أصبحت تتعامل مع الدور التركي وفقاً للواقع على الأرض"، مشيراً إلى أن "إعلان الجيش الليبي استهداف وتدمير طائرة تركية مسيرة بمطار معيتيقة في العاصمة للمرة الثانية خلال الأربعِ والعشرين ساعةً الماضية يؤكد أن تركيا لن تتراجع عن التورط في الملف الليبي ودعم المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق".
وأضاف مفتاح خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي وائل العنسي، أن "تلك الطائرات المُسيّرة "بدون طيار"، جزء منها مخصص لعمليات الاستطلاع والرصد، وجزء آخر له مهام قتالية"، مؤكداً أن "تلك الطائرات نفذت بالفعل العديد من العمليات في عدة مواقع جنوب العاصمة طرابلس، ولاتزال، إلا أن القوات المسلحة الليبية اتخذت زمام المبادرة وعملت على مطاردة تلك الطائرات وضربها في أماكن الإقلاع".
وأوضح مفتاح أن "ميزان القوة بات واضحاً وجلياً لصالح القوات المسلحة الليبية"، مشيراً إلى أنه "بالنظر للتكوين السكاني للعاصمة طرابلس هو ما جعل الخطة العسكرية للسيطرة عليها أمر في غاية الصعوبة، وذلك لمحاولة تجنيب المدنيين ويلات الحرب"، متابعاً أن "الخطة مبنية على سحب الجماعات المسلحة من داخل طرابلس وضربها في تخوم العاصمة".
وأشار مفتاح إلى أن "تركيا وبعض الدول الداعمة لتلك الميليشيات استغلوا الوقت الطويل الذي استغرقته المعركة لإطالة أمد المعارك ومد يد العون لتلك المجموعات المسلحة".
وأكد أنه "إذا كانت المعركة تجري بشكل تقليدي فان القوات المسلحة الليبية كانت لتنهيها في وقت قصير، إلا أن الجيش الوطني الليبي حريص على حماية المدنيين وتجنيب العاصمة طرابلس الدمار، إلا أن تركيا حاولت أن تستغل هذه النقطة لتدعم تلك المجموعات وإطالة أمد المعركة".