* سعداء بالعلاقات الوثيقة مع الخليج ضمن التحالف الدولي وملتزمون بدحر "داعش"
* طهران أدخلت أسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط
* إيران تتدخل في سوريا ضمن خططها التوسعية في المنطقة
* نمارس ضغوطاً على إيران وميليشياتها لاسيما "حزب الله" لوقف نقل النفط لنظام الأسد
* على روسيا وإيران وميليشياتها وقف قصف المدنيين في إدلب
* الوضع متفاقم في إدلب نتيجة استخدام نظام الأسد وحلفائه السلاح الكيميائي
* أي تعاون اقتصادي وسياسي مع الأسد يزعزع الاستقرار في سوريا
* أمريكا تفرض عقوبات ضد 16 شخصاً وكياناً على علاقة بنظام الأسد
* نظام الأسد غير مستعد للتعاون لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا
* العقوبات تستهدف شبكة دولية لقطع الإمدادات والتمويل عن نظام الأسد
* وجود "تحرير الشام" والجماعات المتطرفة شمال سوريا يشكل تهديداً إرهابياً كبيراً للمنطقة
* نسعى لضمان مستوى إنساني لعائلات أكثر من 70 ألف نازح شمال سوريا
* ملتزمون بقرار مجلس الأمن 2254 حول سوريا والاحتكام للمواثيق والمعاهدات الدولية
* أمريكا تسعى لتبني تسوية سياسية تحل الأزمة في سوريا
* أمريكا قطعت علاقاتها بـ "فورسيزون" في دمشق ووقعت عقوبات على المالك سامر فوز المقرب من الأسد
* لا وساطة أمريكية بشأن مصالحة بين تركيا وقوات "سوريا الديمقراطية"
* محادثات مع تركيا لإقامة منطقة آمنة على حدود سوريا وتركيا شرق الفرات
* نواصل حملتنا لدحر تنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرق سوريا
* على الدول الأوروبية إيجاد حل لأزمة استراجع مواطنيها من سوريا
وليد صبري
شن ممثل وزير الخارجية الأمريكي الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة "داعش" السفير جيمس جيفري هجوماً عنيفاً على روسيا وإيران ونظام الرئيس بشار الأسد والميليشيات المسلحة التابعة لطهران بشأن تدخلاتها في سوريا وقصف المدنيين لاسيما الأطفال في إدلب شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن "إيران أدخلت الأسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط ضمن خططها التوسعية في المنطقة"، مؤكداً أن "واشنطن سوف تضغط على الأسد من أجل طرد الإيرانيين من سوريا".
وطالب السفير جيفري في إيجاز صحافي هاتفي من القاهرة بمشاركة صحيفة "الوطن" البحرينية، "طهران، وموسكو، ونظام الأسد، التوقف عن قصف المدنيين في إدلب، وخفض حدة التوتر والتوقف عن القصف"، موضحاً أن "الوضع متفاقم في إدلب"، محذراً من "استخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد وحلفائه"، مشدداً على أننا "سعداء كثيراً بالعلاقات الوثيقة مع دول الخليج ضمن التحالف الدولي والذي يضم نحو 80 دولة كلها ملتزمة بدحر "داعش" في سوريا والعراق".
وقال إن "وزارة الخزانة الأمريكية فرضت الثلاثاء عقوبات على 16 فرداً وكياناً على علاقة بنظام الأسد في سوريا"، موضحاً أن "العقوبات الأمريكية الجديدة طالت سامر الفوز رجل الأعمال السوري المقرب من الأسد"، وفق بيان الخزانة الأمريكية المنشور على موقعها الإلكتروني.
وذكر أن "العقوبات تستهدف شبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد، وتهدف إلى قطع الإمدادات والتمويل عن النظام".
وأوضح أن "نظام الأسد والمقربين منه استولوا على أصول السوريين التي وضعت تحت تصرفهم، بينما يعاني الشعب السوري جراء ممارسات نظام الأسد".
وقال إن "العقوبات الأمريكية تستهدف نظام الأسد وحلفائه وليس الشعب السوري الذي يتعرض للقتل، ولذلك نحن نمارس ضغوطاً على إيران وميليشياتها المسلحة في سوريا لاسيما "حزب الله" حيث تقوم تلك الميليشيات بنقل النفط من إيران إلى نظام الأسد".
ودعا جيفري المجتمع الدولي إلى "التعاون مع واشنطن وحلفائها من أجل الضغط على نظام الأسد من أجل المشاركة في العملية السياسية وإيجاد حل سلمي للأزمة يحترم رغبة الشعب السوري، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".
وشدد المسؤول الأمريكي على أن "أي تعاون اقتصادي وسياسي مع نظام الأسد سوف يزعزع الاستقرار في سوريا".
وفيما يتعلق بخروج إيران من سوريا، أفاد ممثل وزير الخارجية الأمريكي الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة "داعش"، بأن "الإيرانيين أدخلوا الأسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط ضمن خططها التوسعية في المنطقة"، مضيفاً أنه "على إيران وروسيا ونظام الرئيس بشار الأسد التوقف عن قصف المدنيين في إدلب".
وحذر جيفري من أن "واشنطن سوف تضغط على نظام الأسد من أجل سحب القوات الإيرانية من سوريا، عبر مجموعة من الأدوات والحلول من أجل التوصل إلى حل سياسي، عبر مقاربة وتسوية سياسية تتبناها أمريكا".
وقال إننا "عقدنا اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا والجامعة العربية والمعارضة السورية، خلال وجودنا في القاهرة، لمناقشة إقرار السلام في سوريا وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254". وذكر أن "مصر تعد شريكاً وثيقاً مع أمريكا ونتطلع إلى التعاون بين القاهرة وواشنطن".
وفيما يتعلق بوجود عائلات للأجانب الذين ينتمون إلى تنظيم الدولة "داعش" في سوريا، انتقد جيفري تردد الدول الأوروبية في استرجاع مواطنيها من سوريا، مشدداً على أنه "يجب على الدول الأوروبية أن تجد حلاً لتلك العائلات لأن ذلك يمثل عبئاً على الشعب السوري، ولهذا من الضروري أن تتخذ الدول الأوروبية الإجراءات الضرورية لحل مشاكل مواطنيها في سوريا".
وأشار جيفري إلى أن "أمريكا تهتم كثيراً بأمر هؤلاء وتأخذ المسألة على محمل الجد، لذلك لابد أن نجد حلاً لتلك الأزمة التي بطبيعة الحال تشكل عبئاً على الشعب السوري".
وذكر أن "وجود "هيئة تحرير الشام" - المصنفة على قائمة الإرهاب - شمال غرب سوريا تشكل تهديداً إرهابياً كبيراً للمنطقة، إضافة إلى استخدام نظام الأسد وحلفائه للأسلحة الكيميائة في إدلب وهو ما نخشى منه حيث يمكن أن يؤدي إلى موجة نزوح جديدة وبالتالي نحن نطالب إيران وروسيا ونظام الأسد وميليشيات طهران لابد أن تتوقف عن ضرب المدنيين في إدلب ولابد من خفض التوتر".
وقال إن "هناك عائلات لنحو أكثر من 70 ألف شخص ينتمون لـ "داعش"، لذلك نحن نسعى أن نضمن مستوى إنساني للمخيم من مأكل ومشرب ورعاية طبية"، مضيفاً أن "الأسرة الدولية تحاول أن تساهم في حل تلك الأزمة من إجل إعادة تلك العائلات إلى مسقط رأسهم"، موضحاً أن "تلك الأزمة تتطلب قراراً سياسياً ولوجستياً لمتابعة وحل الأزمة ولذلك ونحن نحاول أن نسرع هذه العملية وهذا سوف يخفض من الضغط اللوجستي على المخيم".
وقال إننا "سعداء كثيراً بالعلاقات الوثيقة مع دول الخليج ضمن التحالف الدولي والذي يضم نحو 80 دولة كلها ملتزمة بدحر "داعش" في سوريا والعراق والواقع أن النصائح العسكرية سوف تشكل عنصراً أساسياً لأن تعطي إشارة إلى أن الأسرة الدولية متحدة في حربها على "داعش"".
وفيما يتعلق بإمكانية أن تكون هناك وساطة بين تركيا وقوات "سوريا الديمقراطية"، استبعد المسؤول الأمريكي ذلك الأمر، مؤكداً أنه "لا توجد أية نية لمصالحة بين تركيا و"قسد" برعاية أمريكية"، مضيفاً "نواصل حملتنا لدحر تنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرق سوريا، ونحن نتفهم قلق تركيا من "قسد" وعلاقاتها بالأطراف الكردية و"حزب العمال الكردستاني"، ولذلك نحن نحاول إيجاد حوار مع تركيا حول إقامة منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا شرق الفرات وبمحاذاة العراق، للحد من القدرات العسكرية للتنظيم الإرهابي".
وبشأن مصير الأسد في سوريا، قال إننا "ملتزمون بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، بشأن سوريا، والاحتكام إلى المواثيق والمعاهدات الدولية، والقرارات التي صدرت حول الأزمة السورية منذ 2012، لكن في الوقت ذاته، نظام الأسد غير مستعد للتعاون من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا".
وأعرب جيفري عن "خيبة أمله من عدم وجود أي تقدم بشكل الحل السلمي والعملية السياسية في سوريا ومسألة تشكيل لجنة دستورية"، مؤكداً أن "نظام الأسد يستهدف المدنيين في إدلب بدعم روسيا وايران وميليشياتها وهذا ما يجبر الملايين على النزوح ويشكل كارثة إنسانية وبالتالي نحن نسعى إلى إيجاد حل لتلك الأزمة".
وبشأن خروج الإيرانيين من سوريا، قال جيفري إن "الإيرانيين أدخلوا أسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط لتنفيذ خطط طهران التوسعية في المنطقة".
وذكر أن "أمريكا تمارس ضغوطاً على الأسد من أجل طرد إيران من سوريا وكذلك تمارس ضغوطاً على طهران وميليشياتها المسلحة لاسيما "حزب الله" اللبناني لوقف نقل النفط من إيران لسوريا".
وأوضح أننا "قطعنا علاقاتنا مع مالك فندق فورسيزون في دمشق، رجل الأعمال السوري سامر الفوز وأسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث فرضنا عقوبات عليه لكن ذلك لن يؤثر على العمليات الإنسانية التي نقوم بها".
وبشأن توقعاته حول اجتماع ثلاثي نهاية الشهر يشارك فيه مسؤولون من روسيا وإسرائيل وأمريكا ربما يحدد الوضع في سوريا والملف الإيراني، أفاد بأن "الاجتماع سوف يرسل رسائل محددة إلى روسيا وحلفائها في سوريا لاسيما إيران".
وقبيل الإيجاز الصحافي الهاتفي للسفير الأمريكي جيمس جيفري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصاً وكياناً على علاقة بالأزمة السورية المشتعلة منذ عام 2011.
وشملت العقوبات الأمريكية رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز وأسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول واشنطن إن فوز وأسرته جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين، وشركة أمان القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية.
وفي المحصلة، شملت العقوبات 16 فرداً وشركة، سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على معظمهم في يناير الماضي.
وبين الشركات التي أدرجت على القائمة، شركتان مقرهما في لبنان هما "سينرجي إس إيه إل" و"بي إس كومباني"، بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا، في وقت شددت فيه واشنطن عقوباتها على بيع النفط الإيراني.
كذلك، شملت العقوبات قناة "لنا" التلفزيونية وفندق "فور سيزنز" في دمشق، اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقضي العقوبات الأمريكية بتجميد أي أصول محتملة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة، وحرمانهم الاستفادة من النظام المالي الدولي.
* طهران أدخلت أسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط
* إيران تتدخل في سوريا ضمن خططها التوسعية في المنطقة
* نمارس ضغوطاً على إيران وميليشياتها لاسيما "حزب الله" لوقف نقل النفط لنظام الأسد
* على روسيا وإيران وميليشياتها وقف قصف المدنيين في إدلب
* الوضع متفاقم في إدلب نتيجة استخدام نظام الأسد وحلفائه السلاح الكيميائي
* أي تعاون اقتصادي وسياسي مع الأسد يزعزع الاستقرار في سوريا
* أمريكا تفرض عقوبات ضد 16 شخصاً وكياناً على علاقة بنظام الأسد
* نظام الأسد غير مستعد للتعاون لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا
* العقوبات تستهدف شبكة دولية لقطع الإمدادات والتمويل عن نظام الأسد
* وجود "تحرير الشام" والجماعات المتطرفة شمال سوريا يشكل تهديداً إرهابياً كبيراً للمنطقة
* نسعى لضمان مستوى إنساني لعائلات أكثر من 70 ألف نازح شمال سوريا
* ملتزمون بقرار مجلس الأمن 2254 حول سوريا والاحتكام للمواثيق والمعاهدات الدولية
* أمريكا تسعى لتبني تسوية سياسية تحل الأزمة في سوريا
* أمريكا قطعت علاقاتها بـ "فورسيزون" في دمشق ووقعت عقوبات على المالك سامر فوز المقرب من الأسد
* لا وساطة أمريكية بشأن مصالحة بين تركيا وقوات "سوريا الديمقراطية"
* محادثات مع تركيا لإقامة منطقة آمنة على حدود سوريا وتركيا شرق الفرات
* نواصل حملتنا لدحر تنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرق سوريا
* على الدول الأوروبية إيجاد حل لأزمة استراجع مواطنيها من سوريا
وليد صبري
شن ممثل وزير الخارجية الأمريكي الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة "داعش" السفير جيمس جيفري هجوماً عنيفاً على روسيا وإيران ونظام الرئيس بشار الأسد والميليشيات المسلحة التابعة لطهران بشأن تدخلاتها في سوريا وقصف المدنيين لاسيما الأطفال في إدلب شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن "إيران أدخلت الأسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط ضمن خططها التوسعية في المنطقة"، مؤكداً أن "واشنطن سوف تضغط على الأسد من أجل طرد الإيرانيين من سوريا".
وطالب السفير جيفري في إيجاز صحافي هاتفي من القاهرة بمشاركة صحيفة "الوطن" البحرينية، "طهران، وموسكو، ونظام الأسد، التوقف عن قصف المدنيين في إدلب، وخفض حدة التوتر والتوقف عن القصف"، موضحاً أن "الوضع متفاقم في إدلب"، محذراً من "استخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد وحلفائه"، مشدداً على أننا "سعداء كثيراً بالعلاقات الوثيقة مع دول الخليج ضمن التحالف الدولي والذي يضم نحو 80 دولة كلها ملتزمة بدحر "داعش" في سوريا والعراق".
وقال إن "وزارة الخزانة الأمريكية فرضت الثلاثاء عقوبات على 16 فرداً وكياناً على علاقة بنظام الأسد في سوريا"، موضحاً أن "العقوبات الأمريكية الجديدة طالت سامر الفوز رجل الأعمال السوري المقرب من الأسد"، وفق بيان الخزانة الأمريكية المنشور على موقعها الإلكتروني.
وذكر أن "العقوبات تستهدف شبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد، وتهدف إلى قطع الإمدادات والتمويل عن النظام".
وأوضح أن "نظام الأسد والمقربين منه استولوا على أصول السوريين التي وضعت تحت تصرفهم، بينما يعاني الشعب السوري جراء ممارسات نظام الأسد".
وقال إن "العقوبات الأمريكية تستهدف نظام الأسد وحلفائه وليس الشعب السوري الذي يتعرض للقتل، ولذلك نحن نمارس ضغوطاً على إيران وميليشياتها المسلحة في سوريا لاسيما "حزب الله" حيث تقوم تلك الميليشيات بنقل النفط من إيران إلى نظام الأسد".
ودعا جيفري المجتمع الدولي إلى "التعاون مع واشنطن وحلفائها من أجل الضغط على نظام الأسد من أجل المشاركة في العملية السياسية وإيجاد حل سلمي للأزمة يحترم رغبة الشعب السوري، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254".
وشدد المسؤول الأمريكي على أن "أي تعاون اقتصادي وسياسي مع نظام الأسد سوف يزعزع الاستقرار في سوريا".
وفيما يتعلق بخروج إيران من سوريا، أفاد ممثل وزير الخارجية الأمريكي الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة "داعش"، بأن "الإيرانيين أدخلوا الأسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط ضمن خططها التوسعية في المنطقة"، مضيفاً أنه "على إيران وروسيا ونظام الرئيس بشار الأسد التوقف عن قصف المدنيين في إدلب".
وحذر جيفري من أن "واشنطن سوف تضغط على نظام الأسد من أجل سحب القوات الإيرانية من سوريا، عبر مجموعة من الأدوات والحلول من أجل التوصل إلى حل سياسي، عبر مقاربة وتسوية سياسية تتبناها أمريكا".
وقال إننا "عقدنا اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا والجامعة العربية والمعارضة السورية، خلال وجودنا في القاهرة، لمناقشة إقرار السلام في سوريا وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254". وذكر أن "مصر تعد شريكاً وثيقاً مع أمريكا ونتطلع إلى التعاون بين القاهرة وواشنطن".
وفيما يتعلق بوجود عائلات للأجانب الذين ينتمون إلى تنظيم الدولة "داعش" في سوريا، انتقد جيفري تردد الدول الأوروبية في استرجاع مواطنيها من سوريا، مشدداً على أنه "يجب على الدول الأوروبية أن تجد حلاً لتلك العائلات لأن ذلك يمثل عبئاً على الشعب السوري، ولهذا من الضروري أن تتخذ الدول الأوروبية الإجراءات الضرورية لحل مشاكل مواطنيها في سوريا".
وأشار جيفري إلى أن "أمريكا تهتم كثيراً بأمر هؤلاء وتأخذ المسألة على محمل الجد، لذلك لابد أن نجد حلاً لتلك الأزمة التي بطبيعة الحال تشكل عبئاً على الشعب السوري".
وذكر أن "وجود "هيئة تحرير الشام" - المصنفة على قائمة الإرهاب - شمال غرب سوريا تشكل تهديداً إرهابياً كبيراً للمنطقة، إضافة إلى استخدام نظام الأسد وحلفائه للأسلحة الكيميائة في إدلب وهو ما نخشى منه حيث يمكن أن يؤدي إلى موجة نزوح جديدة وبالتالي نحن نطالب إيران وروسيا ونظام الأسد وميليشيات طهران لابد أن تتوقف عن ضرب المدنيين في إدلب ولابد من خفض التوتر".
وقال إن "هناك عائلات لنحو أكثر من 70 ألف شخص ينتمون لـ "داعش"، لذلك نحن نسعى أن نضمن مستوى إنساني للمخيم من مأكل ومشرب ورعاية طبية"، مضيفاً أن "الأسرة الدولية تحاول أن تساهم في حل تلك الأزمة من إجل إعادة تلك العائلات إلى مسقط رأسهم"، موضحاً أن "تلك الأزمة تتطلب قراراً سياسياً ولوجستياً لمتابعة وحل الأزمة ولذلك ونحن نحاول أن نسرع هذه العملية وهذا سوف يخفض من الضغط اللوجستي على المخيم".
وقال إننا "سعداء كثيراً بالعلاقات الوثيقة مع دول الخليج ضمن التحالف الدولي والذي يضم نحو 80 دولة كلها ملتزمة بدحر "داعش" في سوريا والعراق والواقع أن النصائح العسكرية سوف تشكل عنصراً أساسياً لأن تعطي إشارة إلى أن الأسرة الدولية متحدة في حربها على "داعش"".
وفيما يتعلق بإمكانية أن تكون هناك وساطة بين تركيا وقوات "سوريا الديمقراطية"، استبعد المسؤول الأمريكي ذلك الأمر، مؤكداً أنه "لا توجد أية نية لمصالحة بين تركيا و"قسد" برعاية أمريكية"، مضيفاً "نواصل حملتنا لدحر تنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرق سوريا، ونحن نتفهم قلق تركيا من "قسد" وعلاقاتها بالأطراف الكردية و"حزب العمال الكردستاني"، ولذلك نحن نحاول إيجاد حوار مع تركيا حول إقامة منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا شرق الفرات وبمحاذاة العراق، للحد من القدرات العسكرية للتنظيم الإرهابي".
وبشأن مصير الأسد في سوريا، قال إننا "ملتزمون بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، بشأن سوريا، والاحتكام إلى المواثيق والمعاهدات الدولية، والقرارات التي صدرت حول الأزمة السورية منذ 2012، لكن في الوقت ذاته، نظام الأسد غير مستعد للتعاون من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا".
وأعرب جيفري عن "خيبة أمله من عدم وجود أي تقدم بشكل الحل السلمي والعملية السياسية في سوريا ومسألة تشكيل لجنة دستورية"، مؤكداً أن "نظام الأسد يستهدف المدنيين في إدلب بدعم روسيا وايران وميليشياتها وهذا ما يجبر الملايين على النزوح ويشكل كارثة إنسانية وبالتالي نحن نسعى إلى إيجاد حل لتلك الأزمة".
وبشأن خروج الإيرانيين من سوريا، قال جيفري إن "الإيرانيين أدخلوا أسلحة إلى سوريا ولبنان واليمن من أجل السيطرة على الشرق الأوسط لتنفيذ خطط طهران التوسعية في المنطقة".
وذكر أن "أمريكا تمارس ضغوطاً على الأسد من أجل طرد إيران من سوريا وكذلك تمارس ضغوطاً على طهران وميليشياتها المسلحة لاسيما "حزب الله" اللبناني لوقف نقل النفط من إيران لسوريا".
وأوضح أننا "قطعنا علاقاتنا مع مالك فندق فورسيزون في دمشق، رجل الأعمال السوري سامر الفوز وأسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث فرضنا عقوبات عليه لكن ذلك لن يؤثر على العمليات الإنسانية التي نقوم بها".
وبشأن توقعاته حول اجتماع ثلاثي نهاية الشهر يشارك فيه مسؤولون من روسيا وإسرائيل وأمريكا ربما يحدد الوضع في سوريا والملف الإيراني، أفاد بأن "الاجتماع سوف يرسل رسائل محددة إلى روسيا وحلفائها في سوريا لاسيما إيران".
وقبيل الإيجاز الصحافي الهاتفي للسفير الأمريكي جيمس جيفري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصاً وكياناً على علاقة بالأزمة السورية المشتعلة منذ عام 2011.
وشملت العقوبات الأمريكية رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز وأسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتقول واشنطن إن فوز وأسرته جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين، وشركة أمان القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية.
وفي المحصلة، شملت العقوبات 16 فرداً وشركة، سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على معظمهم في يناير الماضي.
وبين الشركات التي أدرجت على القائمة، شركتان مقرهما في لبنان هما "سينرجي إس إيه إل" و"بي إس كومباني"، بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا، في وقت شددت فيه واشنطن عقوباتها على بيع النفط الإيراني.
كذلك، شملت العقوبات قناة "لنا" التلفزيونية وفندق "فور سيزنز" في دمشق، اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقضي العقوبات الأمريكية بتجميد أي أصول محتملة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة، وحرمانهم الاستفادة من النظام المالي الدولي.