دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن مجموعة إرهابية كبرى، تدعمها إيران، تستخدم عمليات تهريب المخدرات في فنزويلا لتمويل عملياتها في الشرق الأوسط.
وبحسب مجلة "واشنطن إغزامينر"، تحدث بومبيو عن عمليات ميليشيات حزب الله في فنزويلا خلال جلسة لمجلس الشيوخ بعد ظهر الثلاثاء قائلاً: "إنها في الغالب مشاريع لكسب المال".
وأضاف "هذا يعني أنها مصممة لتوليد إيرادات لحزب الله وأنشطته التي تتم إلى حد كبير في الشرق الأوسط، لمساعدتهم على دفع الرواتب في جميع أنحاء المنطقة".
ولفتت المجلة إلى أن تقييم بومبيو ساهم في تسليط الضوء على الوجود الإيراني في أميركا الجنوبية، مع تخفيف طبيعة القلق بشأن العمليات الإرهابية هناك.
وقدم بومبيو هذا المنظور إلى مجلس الشيوخ حول مراقبة المخدرات الدولية، إلا أن فنزويلا كانت موضوعاً متكرراً في المناقشات واسعة النطاق.
من جهته، قال السفير المتقاعد، روجر نورييغا، وهو زميل أقدم في معهد أميركان إنتربرايز، في شهادة تم إعدادها بهذا الخصوص، إن "الدولة الفنزويلية، بما في ذلك معظم كبار المسؤولين والمؤسسات الحكومية والشرطة وقوات الأمن... إلخ، متواطئة مباشرة في الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية".
وأضاف نورييغا في الجلسة الثانية من الاستماع: "لا توجد قوة فنزويلية محلية مستعدة أو قادرة على مواجهة هذه الجريمة المنتشرة، مما يجعل التحقيقات الدولية والعقوبات والمحاكمات ضرورية لا غنى عنها لتفكيك هذه المخدرات".
موضوع يهمك
وفي وقت سابق من الجلسة، أشار بومبيو إلى أن "عملاء حزب الله ليسوا على رأس القائمة من حيث الجهات الفاعلة السيئة من حيث حجم المخدرات التي يتم تهريبها إلى الولايات المتحدة، لكن العمليات التي يقومون بها يصعب للغاية إحباطها".
وأضاف، "هذا لا يعني أننا نستسلم، نحن بالتأكيد نعمل على ذلك، لدينا أشخاص يعملون على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، والحدود البرازيلية، وجميع الأماكن التي يمكننا الوصول إليها، غير أنه في حالة فنزويلا حيث لم يعد لدينا سفارة هناك، فمن الصعب القيام بذلك".
وبحسب مجلة "واشنطن إغزامينر"، تحدث بومبيو عن عمليات ميليشيات حزب الله في فنزويلا خلال جلسة لمجلس الشيوخ بعد ظهر الثلاثاء قائلاً: "إنها في الغالب مشاريع لكسب المال".
وأضاف "هذا يعني أنها مصممة لتوليد إيرادات لحزب الله وأنشطته التي تتم إلى حد كبير في الشرق الأوسط، لمساعدتهم على دفع الرواتب في جميع أنحاء المنطقة".
ولفتت المجلة إلى أن تقييم بومبيو ساهم في تسليط الضوء على الوجود الإيراني في أميركا الجنوبية، مع تخفيف طبيعة القلق بشأن العمليات الإرهابية هناك.
وقدم بومبيو هذا المنظور إلى مجلس الشيوخ حول مراقبة المخدرات الدولية، إلا أن فنزويلا كانت موضوعاً متكرراً في المناقشات واسعة النطاق.
من جهته، قال السفير المتقاعد، روجر نورييغا، وهو زميل أقدم في معهد أميركان إنتربرايز، في شهادة تم إعدادها بهذا الخصوص، إن "الدولة الفنزويلية، بما في ذلك معظم كبار المسؤولين والمؤسسات الحكومية والشرطة وقوات الأمن... إلخ، متواطئة مباشرة في الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية".
وأضاف نورييغا في الجلسة الثانية من الاستماع: "لا توجد قوة فنزويلية محلية مستعدة أو قادرة على مواجهة هذه الجريمة المنتشرة، مما يجعل التحقيقات الدولية والعقوبات والمحاكمات ضرورية لا غنى عنها لتفكيك هذه المخدرات".
موضوع يهمك
وفي وقت سابق من الجلسة، أشار بومبيو إلى أن "عملاء حزب الله ليسوا على رأس القائمة من حيث الجهات الفاعلة السيئة من حيث حجم المخدرات التي يتم تهريبها إلى الولايات المتحدة، لكن العمليات التي يقومون بها يصعب للغاية إحباطها".
وأضاف، "هذا لا يعني أننا نستسلم، نحن بالتأكيد نعمل على ذلك، لدينا أشخاص يعملون على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، والحدود البرازيلية، وجميع الأماكن التي يمكننا الوصول إليها، غير أنه في حالة فنزويلا حيث لم يعد لدينا سفارة هناك، فمن الصعب القيام بذلك".