غزة - عز الدين أبو عيشة
قال رئيس لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي الفلسطيني زكريا بكر إنّ "البحرية الإسرائيلية أغلقت البحر للمرة الثالثة على التوالي خلال خمسين يوما، بدون أيّ ذرائع أو مبررات منطقية أو مقبولة وفق القوانين الدولية".
وأضاف بكر في تصريح لـ "الوطن"، "منذ قدوم السلطة الفلسطينية لم يتمّ إغلاق بحر غزّة إلا في أوقات الحروب، لكن في أوقات السلم المجتمعي لم يحدث ذلك، وتكرار إغلاقه هذه الفترة يدل على أنّ إسرائيل تتعمد التضيق على مواطنين القطاع".
الجدير بالذكر أنّ الجانب الإسرائيلي فرض طوقا أمنيا على بحر غزّة، وأغلقه حتى إشعارٍ آخر، تحت ذريعة أنّ طائرات بالونية حارقة أطلقت صوب الأراضي المحتلة وأسفرت عن حرق بعض المناطق الزراعية.
وبين بكر أنّ "الصياد كان يبحر في مساحة 15 ميلا بحريا، على خلفية وجود تفاهمات بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية، لكن هذه المساحة يتعرض فيها الصيد لسلسلة من الانتهاكات الفادحة من إطلاق نار، أو تفتيش عاري، أو اعتقال، ومصادرة ممتلكات".
وأوضح بكر أنّ "المساحة التي أتاحها الجيش الإسرائيلي للصياد لا يوجد بها أسماك، وكأنّ البحرية الإسرائيلية توضع شباك لصيد الأسماك والثروة البحريّة قبل وصولها إلى مياه قطاع غزّة".
ولفت بكر إلى أنّ "إغلاق البحر هذه المرّة غير مبرّر، وغير قانوني، كباقي المرات السابقة، ولكن هذه المرّة فرض الطوق الأمني يعد خطرا كبيرا، ويوحي بأنّ أيّ صياد يحاول أن ينزل البحر، قد يتعرض للاعتقال أو إطلاق النار".
ومن المتوقع أن يقوم الوفد الأمني المصري في زيارة لقطاع غزّة لضبط الأوضاع بين غزّة وإسرائيل، بعد تدهورها بشكلٍ جزئي، جراء إعادة الأدوات الخشنة لمسيرة العودة، والتي كانت قد توصلت الفصائل مع إسرائيل برعاية مصرية لإيقافها، مقابل تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات على غزة، ولم تسفر عن وقوع إصابات، كردٍ على إطلاق صاروخ من القطاع صوب مستوطنات غلاف غزّة، دون أنّ يسقط على المناطق المحتلة.
قال رئيس لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي الفلسطيني زكريا بكر إنّ "البحرية الإسرائيلية أغلقت البحر للمرة الثالثة على التوالي خلال خمسين يوما، بدون أيّ ذرائع أو مبررات منطقية أو مقبولة وفق القوانين الدولية".
وأضاف بكر في تصريح لـ "الوطن"، "منذ قدوم السلطة الفلسطينية لم يتمّ إغلاق بحر غزّة إلا في أوقات الحروب، لكن في أوقات السلم المجتمعي لم يحدث ذلك، وتكرار إغلاقه هذه الفترة يدل على أنّ إسرائيل تتعمد التضيق على مواطنين القطاع".
الجدير بالذكر أنّ الجانب الإسرائيلي فرض طوقا أمنيا على بحر غزّة، وأغلقه حتى إشعارٍ آخر، تحت ذريعة أنّ طائرات بالونية حارقة أطلقت صوب الأراضي المحتلة وأسفرت عن حرق بعض المناطق الزراعية.
وبين بكر أنّ "الصياد كان يبحر في مساحة 15 ميلا بحريا، على خلفية وجود تفاهمات بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية، لكن هذه المساحة يتعرض فيها الصيد لسلسلة من الانتهاكات الفادحة من إطلاق نار، أو تفتيش عاري، أو اعتقال، ومصادرة ممتلكات".
وأوضح بكر أنّ "المساحة التي أتاحها الجيش الإسرائيلي للصياد لا يوجد بها أسماك، وكأنّ البحرية الإسرائيلية توضع شباك لصيد الأسماك والثروة البحريّة قبل وصولها إلى مياه قطاع غزّة".
ولفت بكر إلى أنّ "إغلاق البحر هذه المرّة غير مبرّر، وغير قانوني، كباقي المرات السابقة، ولكن هذه المرّة فرض الطوق الأمني يعد خطرا كبيرا، ويوحي بأنّ أيّ صياد يحاول أن ينزل البحر، قد يتعرض للاعتقال أو إطلاق النار".
ومن المتوقع أن يقوم الوفد الأمني المصري في زيارة لقطاع غزّة لضبط الأوضاع بين غزّة وإسرائيل، بعد تدهورها بشكلٍ جزئي، جراء إعادة الأدوات الخشنة لمسيرة العودة، والتي كانت قد توصلت الفصائل مع إسرائيل برعاية مصرية لإيقافها، مقابل تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات على غزة، ولم تسفر عن وقوع إصابات، كردٍ على إطلاق صاروخ من القطاع صوب مستوطنات غلاف غزّة، دون أنّ يسقط على المناطق المحتلة.