الخرطوم - عبدالناصر الحاج، (وكالات)
قالت بعثة الاتحاد الإفريقي المكلفة بمتابعة الشأن السياسي في السودان، إن "النقاشات التي تقوم بها مع طرفي الأزمة كلا على حدى تتقدم بصورة كبيرة"، فيما أعلن المجلس العسكري في السودان أنه "هو الذي أمر بفض الاعتصام في الخرطوم ومن المقرر أن يعلن يوم السبت نتائج التحقيقات بشأن عملية فض الاعتصام".
وأضاف مبعوث الاتحاد، بروفيسور محمد الحسن لبات، في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الخميس بمقر البعثة بالخرطوم، أنه "متفائل دون إفراط في إحراز تقدم". وقال "على الأطراف إطلاع الرأي العام في الوقت المناسب على ما تنجزه". وأوضح أن "البعثة شكلت فريقا إفريقيا متضامنا بالتعاون مع مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي قام بجهود لكنه أمسك عن الحديث عنها".
وأكد "مضاعفة الجهود حتى يتم التوصل لاتفاق في مناخ ملائم". وأشار إلى "تشكيل فريق دولي داعم للوساطة الأفريقية منذ أسابيع يضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والترويكا وبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول أخرى".
وتعليقاً على حديث المبعوث الأفريقي، قال الخبير الدبلوماسي السفير الرشيد أبوشامة لـ"الوطن"، إن "الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع مستشار رئيس وزراء إثيوبيا، تأتي في أوقات عصيبة يمر بها السودان حالياً، وكان لابد أن من ظهور دور إقليمي واضح إزاء حالة الاستقطاب السياسي الحاد بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير حتى لا يؤثر هذا الاستقطاب سلباً على طبيعة الأمن والاستقرار بالنسبة لحياة المواطنيين السودانيين". وأقر أبوشامة بأن "الجهود الأفريقية نجحت لحد كبير وعبر انسجامها مع الموقف الدولي في كسر حالة الجمود بين الأطراف السودانية، وجعلت من فكرة العودة للتفاوض أمراً واقعياً يصعب الالتفاف عليه حالياً من كلا الطرفين".
وبشر أبوشامة "باقتراب وصول الأطراف السودانية إلى صيغة توافق حول تدابير الفترة الانتقالية خصوصاً بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوث خارجيتها وتعيين المبعوث الأمريكي دونالد بوث خصيصاً للتعامل مع الشأن السوداني"، واصفاً "جهود البعثة الأفريقية بأنها تنسجم مع الدور الأمريكي الذي يظهر حالياً بقوة في السودان".
وكان لبات طالب الإعلام "بالمشاركة في هذه المجهودات بصورة إيجابية للمساعدة في تحقيق الاستقرار والأمن بالسودان ومنع التصعيد لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح".
واستعرض خلال المؤتمر الصحافي تطورات مسار جهود بعثة الاتحاد الإفريقي المكلفة بمتابعة الشأن السياسي في السودان في هذه المرحلة. وقال إن "البعثة ضاعفت مجهوداتها في الآونة الأخيرة تجاه أطراف الأزمة السياسية وواصلت الحوار مع كل طرف على حدة لتعزيز المكاسب التي تم تحقيقها قبل وقف التفاوض وتشجيع الأطراف على تجاوز العقبات".
قالت بعثة الاتحاد الإفريقي المكلفة بمتابعة الشأن السياسي في السودان، إن "النقاشات التي تقوم بها مع طرفي الأزمة كلا على حدى تتقدم بصورة كبيرة"، فيما أعلن المجلس العسكري في السودان أنه "هو الذي أمر بفض الاعتصام في الخرطوم ومن المقرر أن يعلن يوم السبت نتائج التحقيقات بشأن عملية فض الاعتصام".
وأضاف مبعوث الاتحاد، بروفيسور محمد الحسن لبات، في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الخميس بمقر البعثة بالخرطوم، أنه "متفائل دون إفراط في إحراز تقدم". وقال "على الأطراف إطلاع الرأي العام في الوقت المناسب على ما تنجزه". وأوضح أن "البعثة شكلت فريقا إفريقيا متضامنا بالتعاون مع مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي قام بجهود لكنه أمسك عن الحديث عنها".
وأكد "مضاعفة الجهود حتى يتم التوصل لاتفاق في مناخ ملائم". وأشار إلى "تشكيل فريق دولي داعم للوساطة الأفريقية منذ أسابيع يضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والترويكا وبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول أخرى".
وتعليقاً على حديث المبعوث الأفريقي، قال الخبير الدبلوماسي السفير الرشيد أبوشامة لـ"الوطن"، إن "الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع مستشار رئيس وزراء إثيوبيا، تأتي في أوقات عصيبة يمر بها السودان حالياً، وكان لابد أن من ظهور دور إقليمي واضح إزاء حالة الاستقطاب السياسي الحاد بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير حتى لا يؤثر هذا الاستقطاب سلباً على طبيعة الأمن والاستقرار بالنسبة لحياة المواطنيين السودانيين". وأقر أبوشامة بأن "الجهود الأفريقية نجحت لحد كبير وعبر انسجامها مع الموقف الدولي في كسر حالة الجمود بين الأطراف السودانية، وجعلت من فكرة العودة للتفاوض أمراً واقعياً يصعب الالتفاف عليه حالياً من كلا الطرفين".
وبشر أبوشامة "باقتراب وصول الأطراف السودانية إلى صيغة توافق حول تدابير الفترة الانتقالية خصوصاً بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوث خارجيتها وتعيين المبعوث الأمريكي دونالد بوث خصيصاً للتعامل مع الشأن السوداني"، واصفاً "جهود البعثة الأفريقية بأنها تنسجم مع الدور الأمريكي الذي يظهر حالياً بقوة في السودان".
وكان لبات طالب الإعلام "بالمشاركة في هذه المجهودات بصورة إيجابية للمساعدة في تحقيق الاستقرار والأمن بالسودان ومنع التصعيد لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح".
واستعرض خلال المؤتمر الصحافي تطورات مسار جهود بعثة الاتحاد الإفريقي المكلفة بمتابعة الشأن السياسي في السودان في هذه المرحلة. وقال إن "البعثة ضاعفت مجهوداتها في الآونة الأخيرة تجاه أطراف الأزمة السياسية وواصلت الحوار مع كل طرف على حدة لتعزيز المكاسب التي تم تحقيقها قبل وقف التفاوض وتشجيع الأطراف على تجاوز العقبات".