بيروت - بديع قرحاني
حذر رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي من طرابلس من "القفز فوق الدستور والأعراف والأصول وما حدده اتفاق الطائف من صلاحيات دستورية واضحة ومتوازنة لتحقيق مآرب آنية تتسبب بشروخ وتضيع التوازن في البلد"، مشدداً في رسالة واضحة للمغامرين والمتهورين أن "احذروا غضب السنة".
وقال في احتفال تخريج الدفعة الأولى من طلاب "جامعة العزم"، "صحيح أننا أبناء طائفة حباها الله بحرصها على روحية وطنها، ولكن الصحيح أيضاً أننا حريصون على كرامة أهلنا وعلى عنفوانهم، ولن نسمح لأحد أن يجرنا إلى حيث لا نريد، لأننا مؤمنون بأن لبنان هو لجميع أبنائه من دون تمييز أو تفرقة، وأي تقارب وتلاق بين القيادات السنية هو لتثبيت روح الدولة وهدفه الأول والأخير مصلحة الوطن وحفظ حقوق الجميع والوقوف سداً منيعاً في وجه محاولات بعض المتهورين والمغامرين اللعب بنار الفتنة، وبصراحة أقول لا وجود لكلمة إحباط في نفوس أهلنا ولكن احذروا غضبهم".
وقد أتت تصريحات ميقاتي مع تزايد الحديث حول الإحباط في الشارع السني ومن التعديات على صلاحيات رئاسة الحكومة.
{{ article.visit_count }}
حذر رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي من طرابلس من "القفز فوق الدستور والأعراف والأصول وما حدده اتفاق الطائف من صلاحيات دستورية واضحة ومتوازنة لتحقيق مآرب آنية تتسبب بشروخ وتضيع التوازن في البلد"، مشدداً في رسالة واضحة للمغامرين والمتهورين أن "احذروا غضب السنة".
وقال في احتفال تخريج الدفعة الأولى من طلاب "جامعة العزم"، "صحيح أننا أبناء طائفة حباها الله بحرصها على روحية وطنها، ولكن الصحيح أيضاً أننا حريصون على كرامة أهلنا وعلى عنفوانهم، ولن نسمح لأحد أن يجرنا إلى حيث لا نريد، لأننا مؤمنون بأن لبنان هو لجميع أبنائه من دون تمييز أو تفرقة، وأي تقارب وتلاق بين القيادات السنية هو لتثبيت روح الدولة وهدفه الأول والأخير مصلحة الوطن وحفظ حقوق الجميع والوقوف سداً منيعاً في وجه محاولات بعض المتهورين والمغامرين اللعب بنار الفتنة، وبصراحة أقول لا وجود لكلمة إحباط في نفوس أهلنا ولكن احذروا غضبهم".
وقد أتت تصريحات ميقاتي مع تزايد الحديث حول الإحباط في الشارع السني ومن التعديات على صلاحيات رئاسة الحكومة.