تونس - منال المبروك
باتت كل الطرق والوسائل مباحة أمام حركة "النهضة" الاسلامية لضمان بقائها في المشهد السياسي التونسي بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمتين، فيما تكشف استطلاعات الرأي أن حظوظها في نزول وأن التونسيين لا ينوون إقصاءها مستقبلاً.
فبعد أن استعانت الحركة بشخصيات من خارجها ونساء غير محجبات لكسب ود الناخبين وإثبات خروجها من جبّة الإسلام السياسي، تسعى "النهضة" إلى اعتماد وسائل إقناع جديدة من بينها الوسامة.
وهذا الأسبوع عيّنت الدوائر الحكومية بدفع من حركة "النهضة" التي تشارك في الائتلاف الحاكم مسؤولاً محلياً على درجة كبيرة من الوسامة أثار جداً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدت وسامة المسؤول المحلي "معتمد"، الشاب سامي عريبي بعد تداول صوره على شبكات التواصل الاجتماعي فيما انتقد آخرون أساليب الإسلاميين في مخادعة التونسيين ورغبتهم الجامحة في البقاء في الحكم واستغلال وسامة المسؤول للتأثير على الناخبين.
وأثناء حفل تنصيب المسؤول الجديد بمعتمدية سيدي بوعلي من محافظة سوسة الساحلية شارك برلمانيون عن حركة النهضة سامي عريبي مراسم تسلم منصبه الجديد، مؤكدين انتماءه إلى قواعد النهضة.
وفي الانتخابات البلدية "المحلية" التي جرت في تونس مايو الماضي، رشحت النهضة على قائمتها العديد من الوجوه الشابة ونساء غير محجبات وشخصيات قالت إنها مستقلة في محاولة لمحو صورة الشخصيات المتشددة التي خاضت بها الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي جرت في تونس في 2011 و2014.
ومنذ مؤتمرها العاشر في مايو 2016 الذي أعلنت فيها النهضة فصلها الدعوي عن السياسي والتحول إلى حركة مدنية تسعى الحركة إلى إثبات هذه التحولات، غير أن رغبة التونسيين في معاقبتها انتخابياً لاتزال ثابتة بسبب تحميلها المسؤولية السياسية للأحداث الإرهابية والاغتيالات السياسية التي جرت في فترة حكمها بين 2012 و2014.
كشف سبر آراء أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 8 يناير الجاري تحت عنوان "تحوّلات وتقاطعات التصويت"، عن تواصل انهيار منظومة 2014 في نوايا التصويت خلال الانتخابات القادمة.
وأبرز سبر الآراء نوايا التصويت للشخصيات الأبعد عن قلوب التونسيين وعن ترتيب الأحزاب التي لن يصوّتوا لها في صورة تنظيم انتخابات تشريعية اليوم.
وحسب نفس سبر الآراء، تصدّر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قائمة الشخصيات التي لن يصوّت لها التونسيون في الانتخابات الرئاسية بنسبة 21.5% يليه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بنسبة 17.6% فرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بنسبة 14.6%، ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بنسبة 10.9 %، ثم المنصف المرزوقي بنسبة 9.9% ثم الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي بنسبة 6.7%.
وبخصوص ترتيب الأحزاب التي لن يُصوّت لها التونسيون، بيّنت النتائج أنّ حركة النهضة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 43.6% تلتها حركة نداء تونس بنسبة 19.6% ثمّ الجبهة الشعبية "اليسار العمالي"، بنسبة 9.8% فحركة تحيا تونس "حزب يوسف الشاهد"، بنسبة 6.8% فالحزب الدستوري الحر بنسبة 6.1% فيما تذيّلت قائمة نبيل القروي "صاحب قناة نسمة التلفزية الخاصة"، الترتيب بنسبة 4.9%.
باتت كل الطرق والوسائل مباحة أمام حركة "النهضة" الاسلامية لضمان بقائها في المشهد السياسي التونسي بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمتين، فيما تكشف استطلاعات الرأي أن حظوظها في نزول وأن التونسيين لا ينوون إقصاءها مستقبلاً.
فبعد أن استعانت الحركة بشخصيات من خارجها ونساء غير محجبات لكسب ود الناخبين وإثبات خروجها من جبّة الإسلام السياسي، تسعى "النهضة" إلى اعتماد وسائل إقناع جديدة من بينها الوسامة.
وهذا الأسبوع عيّنت الدوائر الحكومية بدفع من حركة "النهضة" التي تشارك في الائتلاف الحاكم مسؤولاً محلياً على درجة كبيرة من الوسامة أثار جداً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدت وسامة المسؤول المحلي "معتمد"، الشاب سامي عريبي بعد تداول صوره على شبكات التواصل الاجتماعي فيما انتقد آخرون أساليب الإسلاميين في مخادعة التونسيين ورغبتهم الجامحة في البقاء في الحكم واستغلال وسامة المسؤول للتأثير على الناخبين.
وأثناء حفل تنصيب المسؤول الجديد بمعتمدية سيدي بوعلي من محافظة سوسة الساحلية شارك برلمانيون عن حركة النهضة سامي عريبي مراسم تسلم منصبه الجديد، مؤكدين انتماءه إلى قواعد النهضة.
وفي الانتخابات البلدية "المحلية" التي جرت في تونس مايو الماضي، رشحت النهضة على قائمتها العديد من الوجوه الشابة ونساء غير محجبات وشخصيات قالت إنها مستقلة في محاولة لمحو صورة الشخصيات المتشددة التي خاضت بها الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي جرت في تونس في 2011 و2014.
ومنذ مؤتمرها العاشر في مايو 2016 الذي أعلنت فيها النهضة فصلها الدعوي عن السياسي والتحول إلى حركة مدنية تسعى الحركة إلى إثبات هذه التحولات، غير أن رغبة التونسيين في معاقبتها انتخابياً لاتزال ثابتة بسبب تحميلها المسؤولية السياسية للأحداث الإرهابية والاغتيالات السياسية التي جرت في فترة حكمها بين 2012 و2014.
كشف سبر آراء أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 8 يناير الجاري تحت عنوان "تحوّلات وتقاطعات التصويت"، عن تواصل انهيار منظومة 2014 في نوايا التصويت خلال الانتخابات القادمة.
وأبرز سبر الآراء نوايا التصويت للشخصيات الأبعد عن قلوب التونسيين وعن ترتيب الأحزاب التي لن يصوّتوا لها في صورة تنظيم انتخابات تشريعية اليوم.
وحسب نفس سبر الآراء، تصدّر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قائمة الشخصيات التي لن يصوّت لها التونسيون في الانتخابات الرئاسية بنسبة 21.5% يليه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بنسبة 17.6% فرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بنسبة 14.6%، ثم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بنسبة 10.9 %، ثم المنصف المرزوقي بنسبة 9.9% ثم الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي بنسبة 6.7%.
وبخصوص ترتيب الأحزاب التي لن يُصوّت لها التونسيون، بيّنت النتائج أنّ حركة النهضة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 43.6% تلتها حركة نداء تونس بنسبة 19.6% ثمّ الجبهة الشعبية "اليسار العمالي"، بنسبة 9.8% فحركة تحيا تونس "حزب يوسف الشاهد"، بنسبة 6.8% فالحزب الدستوري الحر بنسبة 6.1% فيما تذيّلت قائمة نبيل القروي "صاحب قناة نسمة التلفزية الخاصة"، الترتيب بنسبة 4.9%.