بيروت - بديع قرحاني

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني السابق معين مرعبي على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "تم طرد مستشار القتل الإيراني من طرابلس شمال لبنان"، في إشارة إلى المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في بيروت محمد محمدي شريعتمداري.

في خطوة غير بريئة لصالون فتال الأدبي في مدينة طرابلس شمال لبنان، قرر الصالون استضافة المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية ببيروت للقاء حواري في الصالون الأدبي، ولكن ما إن انتشر الخبر حتى سارعت معظم النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في المدينة إلى القيام بحملة كبيرة ضد استضافة المستشار الثقافي الإيراني داخل مدينة طرابلس معتبرين إياها قمة الاستفزاز لمشاعر الغالبية العظمى في مدينة طرابلس والذين يعبرون صراحة عن غضبهم من تدخلات إيران في المنطقة وبصورة خاصة بعد أن تم استهداف مطار أبها في السعودية. وسارعت رئيسة الصالون الأدبي الشمالي فضيلة فتال، إلى تأجيل عقد ندوة المستشار الثقافي الإيراني محمد محمدي شريعتمدار والتي كانت من المقرر أن تنعقد عصر السبت في طرابلس شمال لبنان تحت عنوان، "المشهد الثقافي والفكري في إيران بعد أربعين عاماً على انتصار ثورتها". وكان العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي قد هددوا بالاعتصامات ومنع وصول المستشار الثقافي الإيراني إلى مكان الصالون الأدبي، فيما علق آخرون بقولهم "عن اية ثقافة يريد ان يتحدث المستشار الثقافي الإيراني.. عن تهجير الشعب السوري أم التآمر على الدول العربية ودعم الإرهاب في الدول الخليجية؟!". فيما اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية السابق في لبنان معين مرعبي عبر "فيسبوك"، أنه "وبفضل الشرفاء تم طرد مستشار القتل الإيراني من طرابلس".