غزة - عز الدين أبو عيشة
قال نائب منسق وحدة البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان يامن المدهون إنّ "جنود الجيش الإسرائيلي يرتكبون انتهاكات تصل إلى حد جرائم الحرب بحق المسعفين ومقدمي الخدمات الطبية المشاركين في إنقاذ مصابي مسيرات العودة على الحدود الشرقية للقطاع".
وأضاف المدهون في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، "قد تصل هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب، كون أنّه وفق المتابعة الميدانية للمركز رصد أنّ معظم الانتهاكات بحق المسعفين جاءت بشكلٍ متعمد، ومنظّم، وهو ما يجعلها تكاد تكون جرائم ترقى إلى جرائم الحرب".
وتابع المدهون، "تمّ توثيق استشهاد نحو 4 مسعفين أثناء تأدية عملهم في مسيرات العودة، بنيران قناصة الجنود الإسرائيليين، وإصابة نحو 198 مسعفا، وتضرّر أكثر من 116 سيارة إسعاف في منطقة مسيرات العودة".
وبيّن الحقوقي أنّ "معظم الإصابات التي تعرض لها المسعفين بالقرب من الحدود الفاصلة بين غزّة وإسرائيل، كانت مباشرة وجاءت بأعيرة نارية، ورصاص مطاطي، وقنابل غاز سام ومجهول، وهو ما يعد مخالفة للقوانين الدولية".
وأوضح المدهون أنّ "القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف منحت مزودي الخدمات الطبية حماية ورعاية خاصة أثناء النزاعات، ويجب الالتزام بذلك، إلا أنّ الجيش الإسرائيلي لم يلتزم ولا مرّة في ذلك".
ولفت المدهون إلى أنّه "بعد البحث الميداني تمّ رصد أنّ جميع من تعرض لإصابات من المسعفين، كانوا يرتدون شارات طبيّة متعارف عليها، وهو ما يزيد من إمكانية ارتكاب إسرائيل لجرائم، قد ترقى لتكون جرائم حرب".
وتقدم الخدمات الطبية على الحدود الشرقية وزارة الصحة الفلسطينية إلى جانب الهلال الأحمر الفلسطيني، وطواقم من المتطوعين، ولكلّ فريقٍ منهم شارات طبيّة تميّزه ومتعارف عليها، ويمكن رصدها عن مسافات بعيدة.
وكانت مسيرات العودة بدأت في 30 مارس من العام الماضي، وتستمر في أسبوعها 62، بشكل منظم، في 5 مخيمات عودة منتشرة في مدن قطاع غزّة، ويخرج المتظاهرين بشكلٍ سلمي كلّ يوم جمعة على الحدود الفاصلة، لكن الجيش الإسرائيلي يستخدم في تفريقهم مختلف الأسلحة العسكرية.
وراح ضحية مسيرات العودة ما يقرب من 305 شهداء فلسطينيين، وإصابة نحو 31 ألف مدني، من بينهم 17 ألف وصلوا مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية، وتعرض أكثر من 200 منهم لبتر أحد أطرافه.
{{ article.visit_count }}
قال نائب منسق وحدة البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان يامن المدهون إنّ "جنود الجيش الإسرائيلي يرتكبون انتهاكات تصل إلى حد جرائم الحرب بحق المسعفين ومقدمي الخدمات الطبية المشاركين في إنقاذ مصابي مسيرات العودة على الحدود الشرقية للقطاع".
وأضاف المدهون في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، "قد تصل هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب، كون أنّه وفق المتابعة الميدانية للمركز رصد أنّ معظم الانتهاكات بحق المسعفين جاءت بشكلٍ متعمد، ومنظّم، وهو ما يجعلها تكاد تكون جرائم ترقى إلى جرائم الحرب".
وتابع المدهون، "تمّ توثيق استشهاد نحو 4 مسعفين أثناء تأدية عملهم في مسيرات العودة، بنيران قناصة الجنود الإسرائيليين، وإصابة نحو 198 مسعفا، وتضرّر أكثر من 116 سيارة إسعاف في منطقة مسيرات العودة".
وبيّن الحقوقي أنّ "معظم الإصابات التي تعرض لها المسعفين بالقرب من الحدود الفاصلة بين غزّة وإسرائيل، كانت مباشرة وجاءت بأعيرة نارية، ورصاص مطاطي، وقنابل غاز سام ومجهول، وهو ما يعد مخالفة للقوانين الدولية".
وأوضح المدهون أنّ "القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف منحت مزودي الخدمات الطبية حماية ورعاية خاصة أثناء النزاعات، ويجب الالتزام بذلك، إلا أنّ الجيش الإسرائيلي لم يلتزم ولا مرّة في ذلك".
ولفت المدهون إلى أنّه "بعد البحث الميداني تمّ رصد أنّ جميع من تعرض لإصابات من المسعفين، كانوا يرتدون شارات طبيّة متعارف عليها، وهو ما يزيد من إمكانية ارتكاب إسرائيل لجرائم، قد ترقى لتكون جرائم حرب".
وتقدم الخدمات الطبية على الحدود الشرقية وزارة الصحة الفلسطينية إلى جانب الهلال الأحمر الفلسطيني، وطواقم من المتطوعين، ولكلّ فريقٍ منهم شارات طبيّة تميّزه ومتعارف عليها، ويمكن رصدها عن مسافات بعيدة.
وكانت مسيرات العودة بدأت في 30 مارس من العام الماضي، وتستمر في أسبوعها 62، بشكل منظم، في 5 مخيمات عودة منتشرة في مدن قطاع غزّة، ويخرج المتظاهرين بشكلٍ سلمي كلّ يوم جمعة على الحدود الفاصلة، لكن الجيش الإسرائيلي يستخدم في تفريقهم مختلف الأسلحة العسكرية.
وراح ضحية مسيرات العودة ما يقرب من 305 شهداء فلسطينيين، وإصابة نحو 31 ألف مدني، من بينهم 17 ألف وصلوا مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية، وتعرض أكثر من 200 منهم لبتر أحد أطرافه.