الجزائر - جمال كريمي
أكد معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، أن ""حزب الله" اللبناني، الذي وصفه بالجماعة الوكيلة الإرهابية الرئيسية لإيران، قد نشر عملاء في أوروبا منذ عدة سنوات"، ونبه إلى أن "الاتحاد الأوروبي تحرك مؤخرا فقط، وذلك بعد تفجير حافلة سياحية في بلغاريا عام 2012"".
وقدم معهد واشنطن، ورقة بحثية، يتحدث فيها عن الخطر الذي يشكله حزبه في أوروبا، وتأخر القارة العجوز في التحرك ضده، وقال "صنّف الاتحاد الأوروبي "القوات العسكرية في "حزب الله"، وأجنحته الإرهابية كجماعات إرهابية"، مقتدياً بنموذجٍ اعتمدته المملكة المتحدة. لكن ما يمكن انتقاده هو أن ""الاتحاد" لم يصنّف المنظمة بأكملها". ووصف مسؤولون أوروبيون في ذلك الوقت عملية الإدراج على القائمة السوداء كخطوة تحذيرية وإنذار موجّه إلى "حزب الله"". ويثني المركز على خطوة بريطانيا تجاه الحزب ككل، حيث يؤكد "يشكّل قرار المملكة المتحدة بتوسيع نطاق تصنيفها لـ حزب الله" ليشمل المنظّمة بأكملها في وقتٍ سابقٍ من هذا العام خطوةً في الاتجاه الصحيح. ومن الحكمة أن يحذو الاتحاد الأوروبي" حذوها"".
وتجزم الورقة، المعنونة بـ"أوروبا لم تواجه تهديد حزب الله"، أن الحزب لم يوقف أنشطته في أوروبا، ويؤكد" الجناح الإرهابي لـ حزب الله يستمر في تنفيذ مجموعة واسعة من عمليات الدعم المالي واللوجستي داخل أوروبا. ويشمل ذلك جمع الأموال عبر الإتجار بالمخدرات وغسل الأموال، وإدارة منظمات واجهة خيرية، وشراء الأسلحة والمواد الكيميائية لصنع المتفجرات. كما تنخرط هذه الجماعة في الإرهاب، حيث تُرسل عملاء يحملون الجنسية الأوروبية لتنفيذ مخططات في الخارج أو حتى داخل أوروبا نفسها".
ويقدم معهد واشنطن، بعض البلدان التي ينشط فيها حزب، ، ويقول "يزداد أيضاً تجنيد "حزب الله" للعملاء الأوروبيين. فقد انخرط مواطنون فرنسيون وسويديون في المؤامرات الإرهابية للجماعة في بلغاريا وقبرص وتايلاند. وتورط مواطنون سويديون في مؤامراتٍ أخرى في قبرص وتايلاند. وتم اعتقال مواطن بريطاني مرتبط بـ حزب الله في أمريكا الجنوبية".
وتكشف الورقة البحثية، الحالات المتعددة للنشاط الإجرامي لحزب الله في أوروبا، حيث تبرز حالتان بشكل خاص، في أكتوبر 2015، تم توقيف ميسّرَيْن جنائيَيْن لـ"حزب الله" ضمن عمليات منسّقة في الولايات المتحدة وفرنسا، ففي أتلانتا اعتُقلت إيمان قبيسي بينما أُوقِف جوزيف الأسمر في باريس بتهم التآمر لغسل أموال مخدرات والإتجار بالأسلحة.
وكان عملاء من "إدارة مكافحة المخدرات" الأمريكية قد اخترق شبكتهما. ومارست السلطات الفرنسية رقابةً عن كثب، محددةً خارطة التورط الجنائي الواسع النطاق لـ "حزب الله" في أوروبا، وغسلت الشبكة أموال في المملكة المتحدة، من بين أمورٍ أخرى، وعقدت اجتماعاتٍ في بلغاريا، وتفاخرت بالشركاء الجنائيين في قبرص والمجر "هنغاريا"، وتاجرت بالمخدرات عبر بلجيكا، وأقامت حسابات في فرنسا، وأشارت إلى منافع حصول العملاء على جوازات سفر إيطالية.
وتم فضح الحالة الثانية بعد أربعة أشهرٍ. فقد كشفَ تحقيقٌ دولي مكثّف أن "حزب الله" كان يُدير كياناً مختصاً في الإتجار بالمخدرات وغسل الأموال عبر أوروبا وخارجها. وكانت الخطة تهدف إلى جمع الأموال لعمليات "حزب الله" الإرهابية وانتشاره العسكري في سوريا.
أكد معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، أن ""حزب الله" اللبناني، الذي وصفه بالجماعة الوكيلة الإرهابية الرئيسية لإيران، قد نشر عملاء في أوروبا منذ عدة سنوات"، ونبه إلى أن "الاتحاد الأوروبي تحرك مؤخرا فقط، وذلك بعد تفجير حافلة سياحية في بلغاريا عام 2012"".
وقدم معهد واشنطن، ورقة بحثية، يتحدث فيها عن الخطر الذي يشكله حزبه في أوروبا، وتأخر القارة العجوز في التحرك ضده، وقال "صنّف الاتحاد الأوروبي "القوات العسكرية في "حزب الله"، وأجنحته الإرهابية كجماعات إرهابية"، مقتدياً بنموذجٍ اعتمدته المملكة المتحدة. لكن ما يمكن انتقاده هو أن ""الاتحاد" لم يصنّف المنظمة بأكملها". ووصف مسؤولون أوروبيون في ذلك الوقت عملية الإدراج على القائمة السوداء كخطوة تحذيرية وإنذار موجّه إلى "حزب الله"". ويثني المركز على خطوة بريطانيا تجاه الحزب ككل، حيث يؤكد "يشكّل قرار المملكة المتحدة بتوسيع نطاق تصنيفها لـ حزب الله" ليشمل المنظّمة بأكملها في وقتٍ سابقٍ من هذا العام خطوةً في الاتجاه الصحيح. ومن الحكمة أن يحذو الاتحاد الأوروبي" حذوها"".
وتجزم الورقة، المعنونة بـ"أوروبا لم تواجه تهديد حزب الله"، أن الحزب لم يوقف أنشطته في أوروبا، ويؤكد" الجناح الإرهابي لـ حزب الله يستمر في تنفيذ مجموعة واسعة من عمليات الدعم المالي واللوجستي داخل أوروبا. ويشمل ذلك جمع الأموال عبر الإتجار بالمخدرات وغسل الأموال، وإدارة منظمات واجهة خيرية، وشراء الأسلحة والمواد الكيميائية لصنع المتفجرات. كما تنخرط هذه الجماعة في الإرهاب، حيث تُرسل عملاء يحملون الجنسية الأوروبية لتنفيذ مخططات في الخارج أو حتى داخل أوروبا نفسها".
ويقدم معهد واشنطن، بعض البلدان التي ينشط فيها حزب، ، ويقول "يزداد أيضاً تجنيد "حزب الله" للعملاء الأوروبيين. فقد انخرط مواطنون فرنسيون وسويديون في المؤامرات الإرهابية للجماعة في بلغاريا وقبرص وتايلاند. وتورط مواطنون سويديون في مؤامراتٍ أخرى في قبرص وتايلاند. وتم اعتقال مواطن بريطاني مرتبط بـ حزب الله في أمريكا الجنوبية".
وتكشف الورقة البحثية، الحالات المتعددة للنشاط الإجرامي لحزب الله في أوروبا، حيث تبرز حالتان بشكل خاص، في أكتوبر 2015، تم توقيف ميسّرَيْن جنائيَيْن لـ"حزب الله" ضمن عمليات منسّقة في الولايات المتحدة وفرنسا، ففي أتلانتا اعتُقلت إيمان قبيسي بينما أُوقِف جوزيف الأسمر في باريس بتهم التآمر لغسل أموال مخدرات والإتجار بالأسلحة.
وكان عملاء من "إدارة مكافحة المخدرات" الأمريكية قد اخترق شبكتهما. ومارست السلطات الفرنسية رقابةً عن كثب، محددةً خارطة التورط الجنائي الواسع النطاق لـ "حزب الله" في أوروبا، وغسلت الشبكة أموال في المملكة المتحدة، من بين أمورٍ أخرى، وعقدت اجتماعاتٍ في بلغاريا، وتفاخرت بالشركاء الجنائيين في قبرص والمجر "هنغاريا"، وتاجرت بالمخدرات عبر بلجيكا، وأقامت حسابات في فرنسا، وأشارت إلى منافع حصول العملاء على جوازات سفر إيطالية.
وتم فضح الحالة الثانية بعد أربعة أشهرٍ. فقد كشفَ تحقيقٌ دولي مكثّف أن "حزب الله" كان يُدير كياناً مختصاً في الإتجار بالمخدرات وغسل الأموال عبر أوروبا وخارجها. وكانت الخطة تهدف إلى جمع الأموال لعمليات "حزب الله" الإرهابية وانتشاره العسكري في سوريا.