دبي - (العربية نت): اتهمت رسالة من المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي في صنعاء، الحوثيين بالتزوير والغش وسرقة طعام المحتاجين لإطعام ميليشياتهم.
وأمهلت المنظمة الإنسانية الحوثيين حتى الـ20 من الشهر الجاري للحصول على ضمانات والالتزام بالاتفاقيات، وإلا سيتم تعليق توزيع المساعدات تدريجيا على مناطق سيطرتهم بدءاً من صنعاء. وأوضحت الرسالة أن التعليق لا يشمل تطعيمات وغذاء الأطفال والنساء.
يذكر أن المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي في صنعاء يحاول منذ 12 شهراً الحصول على تعهد خطي من الحوثيين لتغيير سلوكهم لكن دون جدوى، ما استدعى إلى إحاطة مجلس الأمن بخطورة الموقف الإنساني.
والرسالة الأخيرة جاءت بتاريخ 13 يونيو الجاري. وطالبت الحوثيين بحرية تحديد البرنامج للمحتاجين والوصول إليهم. وأشار برنامج الغذاء إلى أنه يعتمد طريقة الـ"بيومتريكس" المتمثلة في تحديد الصفات الجسدية والشخصية للفرد المحتاج للمساعدة لتفادي الغش.
وطلبت رسالة المنظمة الإنسانية من الحوثيين تنفيذ الاتفاقات المبرمة حول تحديد وتسجيل المستفيدين. كما طلبت موافقة خطية تسمح لبرنامج الغذاء بتطبيق خطته واستيراد المعدات الضرورية لتنفيذها.
وأمهل برنامج الغذاء العالمي الحوثيين حتى 20 يونيو للحصول على الضمانات وإلا سيعلق توزيع المساعدات الغذائية تدريجيا في صنعاء.
وأكد برنامج الغذاء عدم السماح بتحريف مسار المساعدات الغذائية، وهو ما تقوم به ميليشيات الحوثي منذ استيلائها على صنعاء والتحكم بقوافل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
في سياق متصل، حذّر ديفيد بيزلي، مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، مجلس الأمن اليوم الاثنين من احتمال البدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجياً هذا الأسبوع بسبب تحويل المساعدات للأغراض غير المخصصة لها وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ودعا بيزلي الحوثيين إلى تنفيذ اتفاقيات للسماح لبرنامج الغذاء العالمي بالعمل بشكل مستقل.
وقال بيزلي للمجلس، "إذا لم نتلق هذه التأكيدات، فسنبدأ تعليق المساعدات الغذائية تدريجيا، وعلى الأرجح قرب نهاية هذا الأسبوع. وإذا بدأنا التعليق، فسنواصل برنامجنا لتغذية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل والأمهات الجدد".
وأمهلت المنظمة الإنسانية الحوثيين حتى الـ20 من الشهر الجاري للحصول على ضمانات والالتزام بالاتفاقيات، وإلا سيتم تعليق توزيع المساعدات تدريجيا على مناطق سيطرتهم بدءاً من صنعاء. وأوضحت الرسالة أن التعليق لا يشمل تطعيمات وغذاء الأطفال والنساء.
يذكر أن المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي في صنعاء يحاول منذ 12 شهراً الحصول على تعهد خطي من الحوثيين لتغيير سلوكهم لكن دون جدوى، ما استدعى إلى إحاطة مجلس الأمن بخطورة الموقف الإنساني.
والرسالة الأخيرة جاءت بتاريخ 13 يونيو الجاري. وطالبت الحوثيين بحرية تحديد البرنامج للمحتاجين والوصول إليهم. وأشار برنامج الغذاء إلى أنه يعتمد طريقة الـ"بيومتريكس" المتمثلة في تحديد الصفات الجسدية والشخصية للفرد المحتاج للمساعدة لتفادي الغش.
وطلبت رسالة المنظمة الإنسانية من الحوثيين تنفيذ الاتفاقات المبرمة حول تحديد وتسجيل المستفيدين. كما طلبت موافقة خطية تسمح لبرنامج الغذاء بتطبيق خطته واستيراد المعدات الضرورية لتنفيذها.
وأمهل برنامج الغذاء العالمي الحوثيين حتى 20 يونيو للحصول على الضمانات وإلا سيعلق توزيع المساعدات الغذائية تدريجيا في صنعاء.
وأكد برنامج الغذاء عدم السماح بتحريف مسار المساعدات الغذائية، وهو ما تقوم به ميليشيات الحوثي منذ استيلائها على صنعاء والتحكم بقوافل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
في سياق متصل، حذّر ديفيد بيزلي، مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، مجلس الأمن اليوم الاثنين من احتمال البدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجياً هذا الأسبوع بسبب تحويل المساعدات للأغراض غير المخصصة لها وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ودعا بيزلي الحوثيين إلى تنفيذ اتفاقيات للسماح لبرنامج الغذاء العالمي بالعمل بشكل مستقل.
وقال بيزلي للمجلس، "إذا لم نتلق هذه التأكيدات، فسنبدأ تعليق المساعدات الغذائية تدريجيا، وعلى الأرجح قرب نهاية هذا الأسبوع. وإذا بدأنا التعليق، فسنواصل برنامجنا لتغذية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل والأمهات الجدد".