القاهرة - عصام بدوي
أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسؤولة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول مصر والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكداً "استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا"، مشدداً على أن "تصريحاته عن مرسي تعكس ارتباطه بتنظيم "الإخوان" الإرهابي".
وأشار بيان الخارجية المصرية، إلى أن "هذا التصريح جاء رداً علي التصريحات الأخيرة للرئيس التركي "أردوغان" يوم 19 يونيو الجاري، والتي تدخل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية تتضمن التشكيك في وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دولياً، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجة في حق مصر".
وأكد شكري على أن "الأمر بات مكشوفاً يوماً بعد يوم من حيث رغبة أردوغان في التغطية علي تجاوزاته الداخلية والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصراً نحو اختلاق المشاكل".
وشدد شكري على أن "مثل هذا الكلام المُرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ، واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وإزهاق أرواح الأبرياء، فضلاً عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخل سلبي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وأكد وزير الخارجية المصري على أن "هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مكتسبات ونجاحات متنامية على كافة الأصعدة".
وشدد شكري على أن "تلك التصريحات تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدراً للتندر والسخرية، فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق".
أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسؤولة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول مصر والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكداً "استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا"، مشدداً على أن "تصريحاته عن مرسي تعكس ارتباطه بتنظيم "الإخوان" الإرهابي".
وأشار بيان الخارجية المصرية، إلى أن "هذا التصريح جاء رداً علي التصريحات الأخيرة للرئيس التركي "أردوغان" يوم 19 يونيو الجاري، والتي تدخل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية تتضمن التشكيك في وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دولياً، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجة في حق مصر".
وأكد شكري على أن "الأمر بات مكشوفاً يوماً بعد يوم من حيث رغبة أردوغان في التغطية علي تجاوزاته الداخلية والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصراً نحو اختلاق المشاكل".
وشدد شكري على أن "مثل هذا الكلام المُرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ، واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وإزهاق أرواح الأبرياء، فضلاً عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخل سلبي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وأكد وزير الخارجية المصري على أن "هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مكتسبات ونجاحات متنامية على كافة الأصعدة".
وشدد شكري على أن "تلك التصريحات تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدراً للتندر والسخرية، فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق".