واشنطن - نشأت الإمام
كشف محللون أمريكيون في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضطر إلى توجيه ضربة عسكرية محدودة على الأقل لإيران، من أجل حفظ ماء وجه أمريكا، ولإظهار عصا القوة لإيران، بعدما أقدمت إيران على إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية مؤخرا"، مشيرين إلى أن "منطقة الخليج حساسة للغاية كونها تحوي معظم بترول العالم، وأي تصعيد قد يؤدي لحرب شاملة في المنطقة، وهذا يرجح من فرضية أن الرد الأمريكي سيكون محدوداً بحيث يستهدف نقاط عسكرية إيرانية محددة".
من جانبها، قالت الخبيرة في مجال الأمن والسلم الدوليين سالي كوهين آن "الاستفزاز الإيراني للولايات المتحدة قد بلغ منتهاه بحادثة إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية في المياه الدولية، وأن صبر الإدارة الأمريكية أوشك على النفاد إزاء هذا التعدي الصريح والصارخ".
وأكدت كوهين في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برغم أنه لم يصرح مباشرة بالرد العسكري إذ قال "ستعرفون قريباً"، لكن يبدو أن الولايات المتحدة بحاجة ملحة للرد بشكل حاسم على التجاوز الفظيع الذي قامت به إيران، إذ إنها تعد سابقة خطيرة أن تقوم بإسقاط طائرة أمريكية".
ورأت كوهين أن "إيران رغم أنها ادعت أن الطائرة دخلت مجالها الجوي، إلا أن الأمريكيين يؤكدون أنها كانت على بعد أربعة وثلاثين كيلو متراً من إيران، وهذا يعني أن إيران استخدمت صاروخاً من طراز أس 300 الذي يصل لهذا المدى، واللافت أن الطائرة سقطت في المياه الدولية مما يعزز الاتهام الأمريكي"، وهذا تنظر إليه كوهين "كمبرر لأي عمل تأديبي تقوم به واشنطن ضد طهران".
من ناحيتها، رأت المحللة السياسية كيرا ماديسون أن "ترامب بالرغم من أنه يحتاج لموافقة إدارته والكونغرس الأمريكي لاتخاذ قرار الحرب، إلا أن ذلك لن يمنعه من تنفيذ ضربة محدودة مثلما حدث مع سوريا، حينما حرك أساطيله البحرية وقام بضرب بعض المواقع العسكرية لبشار الأسد بُعيد استخدامه للأسلحة الكيمائية ضد شعبه، وترامب يحتاج لحرب تجعل منه بطلاً أمام الناخبين الذين يتأهب ليستعرض لهم قوته قبيل خوضه للانتخابات الرئاسية القادمة والتي قرر بأنه سيخوضها بحثاً عن ولاية ثانية".
واشارت ماديسون إلى أن "معاوني ترامب في وزارة الدفاع هم الصقور المناوئين لإيران، لكن هذا لا يكفي لترامب حتى يشن حرباً شاملة على إيران، فمنطقة الخليج حساسة للغاية كونها تحوي معظم بترول العالم، وأي تصعيد قد يؤدي لحرب شاملة في المنطقة، وهذا الأمر ربما يرجح من فرضية أن الرد الأمريكي سيكون محدوداً بحيث أنه يوجه ضربات لنقاط عسكرية إيرانية، تُخبر طهران أن واشنطن جادة في استخدام القوة الشاملة إذا استمرت إيران في تجاوزاتها".
وأكدت ماديسون أنه "بالرغم مما ظل يردده ترامب دائماً بأنه لا يريد الحرب مع إيران، وانه كان يأمل دائماً عودة إيران للمفاوضات، لكن ما قامت به طهران يعد استفزازاً شديداً لواشنطن، وربما علامة فارقة في التهديدات المتبادلة منذ فترة بين الجانبين، مما يدعو الولايات المتحدة للرد حفظاً لماء الوجه، ولإظهار عصا القوة لإيران".
وعن توقعها إذا ما قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة لإيران، ماذا سيكون الرد الإيراني، قالت ماديسون، "هذا يتوقف عمن سيتخذ القرار في إيران، فهم منقسمون، بعضهم يريد التصعيد، والبعض الآخر يرى أن الدبلوماسية ستكون المخرج من هذه الأزمة". وختمت حديثها بالقول "يمكن أن يقرر أحد الجانبين - الولايات المتحدة وإيران- تصعيد الأمر في وقت محدد، لكنه لن يكون من المعروف حقاً متى يمكن أن تتوقف هذه الحرب إذا ما اندلعت؟".
كشف محللون أمريكيون في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضطر إلى توجيه ضربة عسكرية محدودة على الأقل لإيران، من أجل حفظ ماء وجه أمريكا، ولإظهار عصا القوة لإيران، بعدما أقدمت إيران على إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية مؤخرا"، مشيرين إلى أن "منطقة الخليج حساسة للغاية كونها تحوي معظم بترول العالم، وأي تصعيد قد يؤدي لحرب شاملة في المنطقة، وهذا يرجح من فرضية أن الرد الأمريكي سيكون محدوداً بحيث يستهدف نقاط عسكرية إيرانية محددة".
من جانبها، قالت الخبيرة في مجال الأمن والسلم الدوليين سالي كوهين آن "الاستفزاز الإيراني للولايات المتحدة قد بلغ منتهاه بحادثة إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية في المياه الدولية، وأن صبر الإدارة الأمريكية أوشك على النفاد إزاء هذا التعدي الصريح والصارخ".
وأكدت كوهين في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برغم أنه لم يصرح مباشرة بالرد العسكري إذ قال "ستعرفون قريباً"، لكن يبدو أن الولايات المتحدة بحاجة ملحة للرد بشكل حاسم على التجاوز الفظيع الذي قامت به إيران، إذ إنها تعد سابقة خطيرة أن تقوم بإسقاط طائرة أمريكية".
ورأت كوهين أن "إيران رغم أنها ادعت أن الطائرة دخلت مجالها الجوي، إلا أن الأمريكيين يؤكدون أنها كانت على بعد أربعة وثلاثين كيلو متراً من إيران، وهذا يعني أن إيران استخدمت صاروخاً من طراز أس 300 الذي يصل لهذا المدى، واللافت أن الطائرة سقطت في المياه الدولية مما يعزز الاتهام الأمريكي"، وهذا تنظر إليه كوهين "كمبرر لأي عمل تأديبي تقوم به واشنطن ضد طهران".
من ناحيتها، رأت المحللة السياسية كيرا ماديسون أن "ترامب بالرغم من أنه يحتاج لموافقة إدارته والكونغرس الأمريكي لاتخاذ قرار الحرب، إلا أن ذلك لن يمنعه من تنفيذ ضربة محدودة مثلما حدث مع سوريا، حينما حرك أساطيله البحرية وقام بضرب بعض المواقع العسكرية لبشار الأسد بُعيد استخدامه للأسلحة الكيمائية ضد شعبه، وترامب يحتاج لحرب تجعل منه بطلاً أمام الناخبين الذين يتأهب ليستعرض لهم قوته قبيل خوضه للانتخابات الرئاسية القادمة والتي قرر بأنه سيخوضها بحثاً عن ولاية ثانية".
واشارت ماديسون إلى أن "معاوني ترامب في وزارة الدفاع هم الصقور المناوئين لإيران، لكن هذا لا يكفي لترامب حتى يشن حرباً شاملة على إيران، فمنطقة الخليج حساسة للغاية كونها تحوي معظم بترول العالم، وأي تصعيد قد يؤدي لحرب شاملة في المنطقة، وهذا الأمر ربما يرجح من فرضية أن الرد الأمريكي سيكون محدوداً بحيث أنه يوجه ضربات لنقاط عسكرية إيرانية، تُخبر طهران أن واشنطن جادة في استخدام القوة الشاملة إذا استمرت إيران في تجاوزاتها".
وأكدت ماديسون أنه "بالرغم مما ظل يردده ترامب دائماً بأنه لا يريد الحرب مع إيران، وانه كان يأمل دائماً عودة إيران للمفاوضات، لكن ما قامت به طهران يعد استفزازاً شديداً لواشنطن، وربما علامة فارقة في التهديدات المتبادلة منذ فترة بين الجانبين، مما يدعو الولايات المتحدة للرد حفظاً لماء الوجه، ولإظهار عصا القوة لإيران".
وعن توقعها إذا ما قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة لإيران، ماذا سيكون الرد الإيراني، قالت ماديسون، "هذا يتوقف عمن سيتخذ القرار في إيران، فهم منقسمون، بعضهم يريد التصعيد، والبعض الآخر يرى أن الدبلوماسية ستكون المخرج من هذه الأزمة". وختمت حديثها بالقول "يمكن أن يقرر أحد الجانبين - الولايات المتحدة وإيران- تصعيد الأمر في وقت محدد، لكنه لن يكون من المعروف حقاً متى يمكن أن تتوقف هذه الحرب إذا ما اندلعت؟".