الخرطوم - عبدالناصر الحاج
كشف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لأول مرة في تصريح جماهيري عن "عدد القوات السودانية التي تشارك ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن"، مشيراً إلى أن "السودان يشارك بنحو 30 ألف مقاتل"، واصفاً إياها بأنها "القوة الأكبر ضمن مجموع قوات التحالف العربي الذي يحارب جماعة الحوثي لأجل استرداد الشرعية في اليمن".
وأعرب القائد حميدتي عن "شكره وامتنانه للدعم والمساندة التي حُظي بها السودان وشعبه من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية"، مشدداً على أن "السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه".
وشدد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، على "أهمية توافق أهل السودان لأجل الخروج بالسودان إلى بر آمن وبعيداً عن التحارب والخصومة وإقصاء الآخر". وقال حميدتي الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً في منطقة أبرق بمحلية شرق النيل شرق العاصمة السودانية الخرطوم، إنهم "في المجلس العسكري انحازوا انحيازاً صادقاً للثورة السودانية وإنهم لايزالون مع التغيير الحقيقي"، معلناً "رفضه القاطع لأية أجندة سياسية أرادت أن تختطف الثورة لصالح تأسيس نظام شمولي آخر".
وذكر أن "قوات الدعم السريع السودانية تحارب الإرهاب والهجرة غير الشرعية".
وأكد القائد حميدتي أن "الإدارات الأهلية وعدد من الطرق الصوفية أعلنوا تفويضهم الكامل للمجلس العسكري بإدارة الدولة في المرحلة القادمة، لكنهم في المجلس العسكري أكدوا لهم وقوف المجلس مع خيار تكوين حكومة مدنية من كفاءات وطنية مستقلة"، بحسب وصفه. وأضاف حميدتي أن "قوى الحرية والتغيير أرادت أن تستأثر لوحدها بكامل مجلس الوزراء وبنسبة 67% من المجلس التشريعي"، واصفاً الأمر "بغير المقبول والذي يرفضه منطق العقل"، مشيراً إلى أنهم "لن يقبلوا بغير حكومة مهام لتسيير الفترة الانتقالية تمهيداً لانتخابات حرة ونزيهة".
وأعرب القائد حميدتي عن "شكره وامتنانه للدعم والمساندة التي حُظي بها السودان وشعبه من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية"، مشدداً على أن "السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه".
وشدد "حميدتي"، على "ضرورة تشكيل حكومة تسيير أعمال "بأسرع وقت ممكن" حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة"، مؤكداً أن المجلس لا يسعى إلى السلطة".
وقال، إن "المجلس العسكري الانتقالي لا يسعى للسلطة في السودان"، مجدداً دعوته إلى "تشكيل حكومة تسيير أعمال حتى إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة".
وأضاف أن "المجلس العسكري الانتقالي يستمد قوته من التأييد الشعبي"، لافتاً إلى أن "قوات الدعم السريع هي جزء من القوات المسلحة السودانية"، موضحاً أن "البنية التحتية والخدمات في السودان من أولويات المجلس العسكري".
كشف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لأول مرة في تصريح جماهيري عن "عدد القوات السودانية التي تشارك ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن"، مشيراً إلى أن "السودان يشارك بنحو 30 ألف مقاتل"، واصفاً إياها بأنها "القوة الأكبر ضمن مجموع قوات التحالف العربي الذي يحارب جماعة الحوثي لأجل استرداد الشرعية في اليمن".
وأعرب القائد حميدتي عن "شكره وامتنانه للدعم والمساندة التي حُظي بها السودان وشعبه من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية"، مشدداً على أن "السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه".
وشدد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، على "أهمية توافق أهل السودان لأجل الخروج بالسودان إلى بر آمن وبعيداً عن التحارب والخصومة وإقصاء الآخر". وقال حميدتي الذي كان يخاطب حشداً جماهيرياً في منطقة أبرق بمحلية شرق النيل شرق العاصمة السودانية الخرطوم، إنهم "في المجلس العسكري انحازوا انحيازاً صادقاً للثورة السودانية وإنهم لايزالون مع التغيير الحقيقي"، معلناً "رفضه القاطع لأية أجندة سياسية أرادت أن تختطف الثورة لصالح تأسيس نظام شمولي آخر".
وذكر أن "قوات الدعم السريع السودانية تحارب الإرهاب والهجرة غير الشرعية".
وأكد القائد حميدتي أن "الإدارات الأهلية وعدد من الطرق الصوفية أعلنوا تفويضهم الكامل للمجلس العسكري بإدارة الدولة في المرحلة القادمة، لكنهم في المجلس العسكري أكدوا لهم وقوف المجلس مع خيار تكوين حكومة مدنية من كفاءات وطنية مستقلة"، بحسب وصفه. وأضاف حميدتي أن "قوى الحرية والتغيير أرادت أن تستأثر لوحدها بكامل مجلس الوزراء وبنسبة 67% من المجلس التشريعي"، واصفاً الأمر "بغير المقبول والذي يرفضه منطق العقل"، مشيراً إلى أنهم "لن يقبلوا بغير حكومة مهام لتسيير الفترة الانتقالية تمهيداً لانتخابات حرة ونزيهة".
وأعرب القائد حميدتي عن "شكره وامتنانه للدعم والمساندة التي حُظي بها السودان وشعبه من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية"، مشدداً على أن "السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه".
وشدد "حميدتي"، على "ضرورة تشكيل حكومة تسيير أعمال "بأسرع وقت ممكن" حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة"، مؤكداً أن المجلس لا يسعى إلى السلطة".
وقال، إن "المجلس العسكري الانتقالي لا يسعى للسلطة في السودان"، مجدداً دعوته إلى "تشكيل حكومة تسيير أعمال حتى إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة".
وأضاف أن "المجلس العسكري الانتقالي يستمد قوته من التأييد الشعبي"، لافتاً إلى أن "قوات الدعم السريع هي جزء من القوات المسلحة السودانية"، موضحاً أن "البنية التحتية والخدمات في السودان من أولويات المجلس العسكري".