تونس - منال المبروك
كشف منظمة أمريكية عن مواصفات الرئيس الذي يرغب فيه التونسيون بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل، حيث أظهرت نتائج استطلاعات رأي أنجزها المعهد الوطني الديمقراطي "معهد أمريكي"، حول الوضع العام بتونس والاستحقاق الانتخابي المقبل، أن التونسيين يرغبون أن يكون رئيسهم القادم "قويا وذا هيبة وصاحب شخصية قوية".
كما يرون رئيس تونس القادم واثقا من نفسه قبل كل شيء ويعيد لتونس صورتها المشرقة في الخارج ويكون خطابه صادقا وواقعيا.
وأوضحت المكلفة بالبرامج ومنسقة البحوث الكيفية بالمعهد الوطني الديمقراطي أسيل الكديسي الثلاثاء أن استطلاع الرأي الذي أنجزه المعهد ما بين 25 أفريل و4 ماي 2019 على عينة من 120 شخصا بين أن العينة المستجوبة تقترح أن يكون البرلمان المقبل مختلفا ويصادق على مشاريع قوانين ذات صلة بتحسين معيشة التونسيين.
وأكدت المتحدثة بخصوص أداء البرلمان الحالي أن المستجوبين يعتبرون أن مجلس النواب لم يفلح في إتمام عدة مسائل هامة وعبروا عن درجة كبيرة من الاستياء حول أدائه لا سيما في المصادقة على القوانين ومراقبة عمل الحكومة.
وفي المقابل، يرى المستجوبون أن البرلمان القادم يجب أن يكون مختلفا، ويركز مع شواغل المواطنين، والتواصل معهم، والمصادقة على القوانين التي لها صلة مباشرة بحياتهم المعيشية.
وبشأن المشاركة في التصويت قالت ممثلة المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي، إن البحث كشف أن أغلبية المستجوبين سيصوتون في الاستحقاق الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمين وسيحرصون على انتخاب نواب كما اقترح المستجوبون أن تكون البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية واقعية وقابلة للتنفيذ والابتعاد عن الوعود الزائفة إلى جانب تشريكهم مباشرة في صياغة البرامج الانتخابية، مضيفة أن آراء المستجوبين أظهرت عدم تواصل الأحزاب مع المواطنين وعدم تشريكهم في الشأن العام وخاصة في صياغة برامجها الانتخابية.
وقالت المستجوبون أن "تونس تسير في الاتجاه الخطأ بسبب ارتفاع الأسعار والبطالة ويجمعون في المقابل على أن الأمر الإيجابي الهام والبارز في نظرهم هو مكسب حرية التعبير".
ويبدأ الراغبون في خوض سباق الانتخابات الرئاسية في تقديم ترشيحاتهم في 27 أغسطس بحسب التواريخ التي ضبطتها هيئة الاقتراع.
وبدأت منذ فترة مؤسسات سبر الرأي التونسية في القيام باستطلاعات الرأي والكشف عن توجهات التونسيين الانتخابية
بداية الأسبوع الماضي كشفت استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة "سيغما كونساي" تقدم نبيل القروي "مالك تلفزيون "نسمة" الخاص"، إلى المرتبة الأولى في نوايا التصويت، متقدماً على الأحزاب الكبرى بـ28.8 %، تلته حركة النهضة في المرتبة الثانية بـ16.8 %، ثم الحزب الدستوري الحر بـ11.3 %، وبعده حركة تحيا تونس بـ8.6 %، فيما جاء التيار الديمقراطي في المرتبة الخامسة بـ5.8 %. وسجلت قائمة "عيش تونسي" حضورها في استطلاع الرأي، باحتلالها المرتبة السادسة بـ5.4 %.
وأصابت استطلاعات الرأي التي كشفت عنها مؤسسات السبر الساحة السياسية التونسية بما وصفه كل المراقبين بـ"الزلزال"، إذ تسبّبت أرقام استطلاعات الرأي في حالة من الارتباك الشديد لدى كل المكونات الحزبية التي بدأت تدفع نحو تأجيل الانتخابات لكسب حيز زمني إضافي يمكنها من زيادة رصيدها من الناخبين.
كشف منظمة أمريكية عن مواصفات الرئيس الذي يرغب فيه التونسيون بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل، حيث أظهرت نتائج استطلاعات رأي أنجزها المعهد الوطني الديمقراطي "معهد أمريكي"، حول الوضع العام بتونس والاستحقاق الانتخابي المقبل، أن التونسيين يرغبون أن يكون رئيسهم القادم "قويا وذا هيبة وصاحب شخصية قوية".
كما يرون رئيس تونس القادم واثقا من نفسه قبل كل شيء ويعيد لتونس صورتها المشرقة في الخارج ويكون خطابه صادقا وواقعيا.
وأوضحت المكلفة بالبرامج ومنسقة البحوث الكيفية بالمعهد الوطني الديمقراطي أسيل الكديسي الثلاثاء أن استطلاع الرأي الذي أنجزه المعهد ما بين 25 أفريل و4 ماي 2019 على عينة من 120 شخصا بين أن العينة المستجوبة تقترح أن يكون البرلمان المقبل مختلفا ويصادق على مشاريع قوانين ذات صلة بتحسين معيشة التونسيين.
وأكدت المتحدثة بخصوص أداء البرلمان الحالي أن المستجوبين يعتبرون أن مجلس النواب لم يفلح في إتمام عدة مسائل هامة وعبروا عن درجة كبيرة من الاستياء حول أدائه لا سيما في المصادقة على القوانين ومراقبة عمل الحكومة.
وفي المقابل، يرى المستجوبون أن البرلمان القادم يجب أن يكون مختلفا، ويركز مع شواغل المواطنين، والتواصل معهم، والمصادقة على القوانين التي لها صلة مباشرة بحياتهم المعيشية.
وبشأن المشاركة في التصويت قالت ممثلة المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي، إن البحث كشف أن أغلبية المستجوبين سيصوتون في الاستحقاق الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمين وسيحرصون على انتخاب نواب كما اقترح المستجوبون أن تكون البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية واقعية وقابلة للتنفيذ والابتعاد عن الوعود الزائفة إلى جانب تشريكهم مباشرة في صياغة البرامج الانتخابية، مضيفة أن آراء المستجوبين أظهرت عدم تواصل الأحزاب مع المواطنين وعدم تشريكهم في الشأن العام وخاصة في صياغة برامجها الانتخابية.
وقالت المستجوبون أن "تونس تسير في الاتجاه الخطأ بسبب ارتفاع الأسعار والبطالة ويجمعون في المقابل على أن الأمر الإيجابي الهام والبارز في نظرهم هو مكسب حرية التعبير".
ويبدأ الراغبون في خوض سباق الانتخابات الرئاسية في تقديم ترشيحاتهم في 27 أغسطس بحسب التواريخ التي ضبطتها هيئة الاقتراع.
وبدأت منذ فترة مؤسسات سبر الرأي التونسية في القيام باستطلاعات الرأي والكشف عن توجهات التونسيين الانتخابية
بداية الأسبوع الماضي كشفت استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة "سيغما كونساي" تقدم نبيل القروي "مالك تلفزيون "نسمة" الخاص"، إلى المرتبة الأولى في نوايا التصويت، متقدماً على الأحزاب الكبرى بـ28.8 %، تلته حركة النهضة في المرتبة الثانية بـ16.8 %، ثم الحزب الدستوري الحر بـ11.3 %، وبعده حركة تحيا تونس بـ8.6 %، فيما جاء التيار الديمقراطي في المرتبة الخامسة بـ5.8 %. وسجلت قائمة "عيش تونسي" حضورها في استطلاع الرأي، باحتلالها المرتبة السادسة بـ5.4 %.
وأصابت استطلاعات الرأي التي كشفت عنها مؤسسات السبر الساحة السياسية التونسية بما وصفه كل المراقبين بـ"الزلزال"، إذ تسبّبت أرقام استطلاعات الرأي في حالة من الارتباك الشديد لدى كل المكونات الحزبية التي بدأت تدفع نحو تأجيل الانتخابات لكسب حيز زمني إضافي يمكنها من زيادة رصيدها من الناخبين.