أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): عبر مندوب ألمانيا لدى مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن قلق بلاده من نقل إيران تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى الحوثيين في اليمن، وذلك بعد الهجومين اللذين تعرض لهما مطار أبها السعودي بواسطة تلك الطائرات.
وخلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الاتفاق النووي الإيراني، قال المندوب الألماني كريستوف هيوسجن، "نعرب عن قلقنا من نقل إيران تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى الحوثيين في اليمن".
وتابع، "نقل إيران للصواريخ إلى الحوثيين في اليمن انتهاك لقرارات مجلس الأمن".
وشنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران هجمات بطائرات مسيرة، استهدفت أراضي سعودية، كان آخرها هجوم استهدف مطار أبها الدولي، وأسفر عن مقتل شخص سوري وإصابة 21 مدنياً آخرين.
كما شنت الميليشيات الانقلابية هجوماً على مطار أبها في 12 يونيو الجاري بطائرة مسيرة، مما أسفر عن إصابة 26 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وهو ما قوبل بإدانة دولية واسعة.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد عرض سابقاً لقطات فيديو تثبت تتبع وإسقاط طائرات إيرانية دون طيار فوق الأراضي اليمنية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن طائرة من نوع "أبابيل" جرى اعتراضها وتدميرها في الداخل اليمني، عقب عملية الرصد، وهو ما يثبت تهريب مثل هذه القدرات النوعية لميليشيات الحوثي الإرهابية من إيران.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الحكومة اليمنية صادرت، في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية، شحنات أسلحة قادمة من إيران للميليشيات الحوثية.
والأدلة على التسليح الإيراني للحوثيين كثيرة، ومن بينها ما عرضته الولايات المتحدة العام الماضي من بقايا أسلحة إيرانية زودت طهران الميليشيات بها، لتؤكد بأنها دليل حاسم على أن إيران تنتهك القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، في إطار مشروعها القائم على ضرب استقرار دول المنطقة عبر أذرعها الطائفية.
وشملت تلك الأدلة بقايا متفحمة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنها من صواريخ باليستية قصيرة المدى إيرانية الصنع أطلقت من اليمن في الرابع من نوفمبر 2017 على مطار الملك خالد الدولي خارج العاصمة السعودية الرياض، إضافة إلى طائرة بدون طيار وذخيرة مضادة للدبابات.
ويومها، عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، عن ثقتها في أن طهران تتحمل مسؤولية نقل تلك الأسلحة للحوثيين في اليمن، وقالت، في مؤتمر صحفي في قاعدة عسكرية على مشارف واشنطن، "هذه "الأسلحة"، إيرانية الصنع.. وأرسلتها إيران.. ومنحتها إيران".
وعرض البنتاغون شرحاً مفصلاً بكل الأسباب التي دفعته للاعتقاد بقدوم الأسلحة من إيران، منوها إلى ما قال إنها علامات تجارية إيرانية على أجزاء أسلحة والطبيعة المميزة لتصميم الأسلحة الإيرانية. وشمل ذلك تصميمات صواريخ "قيام" الباليستية قصيرة المدى.
وأوضح البنتاغون أنه حصل على أجزاء لصاروخين من هذا الطراز أطلق أحدهما يوم الرابع من نوفمبر 2017 على المطار وأطلق الآخر يوم 22 يوليو من العام نفسه، مستشهدا بوجود علامات تجارية قال إنها مطابقة لعلامات شركات دفاع إيرانية على أجزاء تستخدم في توجيه محركات الصواريخ وعلى لوحة دوائر كهربائية تستخدم في نظام توجيهها.
كما عرضت وزارة الدفاع الأمريكية، يومها، أسلحة أخرى لها تصميمات يقول إن صناعة الدفاع الإيرانية تنفرد بها، مشيرة إلى مكون رئيسي في صاروخ طوفان المضاد للدبابات وطائرات صغيرة بدون طيار، عثر عليها السعوديون في اليمن.
ومجددا، تؤكد الهجمات "الإيرانية-الحوثية" على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف مغامرات إيران وميليشياتها وعدم الانجرار إلى فخ المراوغات التي باتت جماعة الحوثي تحترفها عند التوصل لأي اتفاق ترعاه الأمم المتحدة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الاتفاق النووي الإيراني، قال المندوب الألماني كريستوف هيوسجن، "نعرب عن قلقنا من نقل إيران تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى الحوثيين في اليمن".
وتابع، "نقل إيران للصواريخ إلى الحوثيين في اليمن انتهاك لقرارات مجلس الأمن".
وشنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران هجمات بطائرات مسيرة، استهدفت أراضي سعودية، كان آخرها هجوم استهدف مطار أبها الدولي، وأسفر عن مقتل شخص سوري وإصابة 21 مدنياً آخرين.
كما شنت الميليشيات الانقلابية هجوماً على مطار أبها في 12 يونيو الجاري بطائرة مسيرة، مما أسفر عن إصابة 26 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وهو ما قوبل بإدانة دولية واسعة.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد عرض سابقاً لقطات فيديو تثبت تتبع وإسقاط طائرات إيرانية دون طيار فوق الأراضي اليمنية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن طائرة من نوع "أبابيل" جرى اعتراضها وتدميرها في الداخل اليمني، عقب عملية الرصد، وهو ما يثبت تهريب مثل هذه القدرات النوعية لميليشيات الحوثي الإرهابية من إيران.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الحكومة اليمنية صادرت، في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية، شحنات أسلحة قادمة من إيران للميليشيات الحوثية.
والأدلة على التسليح الإيراني للحوثيين كثيرة، ومن بينها ما عرضته الولايات المتحدة العام الماضي من بقايا أسلحة إيرانية زودت طهران الميليشيات بها، لتؤكد بأنها دليل حاسم على أن إيران تنتهك القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، في إطار مشروعها القائم على ضرب استقرار دول المنطقة عبر أذرعها الطائفية.
وشملت تلك الأدلة بقايا متفحمة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنها من صواريخ باليستية قصيرة المدى إيرانية الصنع أطلقت من اليمن في الرابع من نوفمبر 2017 على مطار الملك خالد الدولي خارج العاصمة السعودية الرياض، إضافة إلى طائرة بدون طيار وذخيرة مضادة للدبابات.
ويومها، عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، عن ثقتها في أن طهران تتحمل مسؤولية نقل تلك الأسلحة للحوثيين في اليمن، وقالت، في مؤتمر صحفي في قاعدة عسكرية على مشارف واشنطن، "هذه "الأسلحة"، إيرانية الصنع.. وأرسلتها إيران.. ومنحتها إيران".
وعرض البنتاغون شرحاً مفصلاً بكل الأسباب التي دفعته للاعتقاد بقدوم الأسلحة من إيران، منوها إلى ما قال إنها علامات تجارية إيرانية على أجزاء أسلحة والطبيعة المميزة لتصميم الأسلحة الإيرانية. وشمل ذلك تصميمات صواريخ "قيام" الباليستية قصيرة المدى.
وأوضح البنتاغون أنه حصل على أجزاء لصاروخين من هذا الطراز أطلق أحدهما يوم الرابع من نوفمبر 2017 على المطار وأطلق الآخر يوم 22 يوليو من العام نفسه، مستشهدا بوجود علامات تجارية قال إنها مطابقة لعلامات شركات دفاع إيرانية على أجزاء تستخدم في توجيه محركات الصواريخ وعلى لوحة دوائر كهربائية تستخدم في نظام توجيهها.
كما عرضت وزارة الدفاع الأمريكية، يومها، أسلحة أخرى لها تصميمات يقول إن صناعة الدفاع الإيرانية تنفرد بها، مشيرة إلى مكون رئيسي في صاروخ طوفان المضاد للدبابات وطائرات صغيرة بدون طيار، عثر عليها السعوديون في اليمن.
ومجددا، تؤكد الهجمات "الإيرانية-الحوثية" على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف مغامرات إيران وميليشياتها وعدم الانجرار إلى فخ المراوغات التي باتت جماعة الحوثي تحترفها عند التوصل لأي اتفاق ترعاه الأمم المتحدة.