قال مصدر عراقي مطلع لـ"العربية"، الجمعة، إن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أصدر أمراً لأبو مهدي المهندس قائد ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران لاقتحام سفارة البحرين في بغداد.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الفصائل التي اقتحمت سفارة البحرين في بغداد تتصدرها كتائب حزب الله وعبد الأمير العبودي المسؤول السياسي في "كتائب سيد الشهداء"، وأمير القريشي مسؤول إعلام النجباء، وشبل الزيدي من كتائب الإمام علي، وعبد الأمير من مكتب كتائب حزب الله، وقاموا بجمع قرابة 100-150 عنصرا للتظاهر أمام سفارة البحرين في بغداد، احتجاجاً على ورشة المنامة، وقد اقتحموا السياج الخارجي للسفارة.
إلى ذلك، أوضح أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، دعا مرة أخرى للتظاهر أمام السفارة، مؤكدا أن الداخلية العراقية اعتقلت الأتباع وتركت الرؤوس.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، قيام بعض المتظاهرين باقتحام سفارة مملكة البحرين لدى بغداد. وأكدت في بيان التزامها بحرمة البعثات الدبلوماسية، وضرورة عدم تعرض أمنها للخطر.
كما شددت الوزارة على أن أمن السفارات خط أحمر لا يسمح بتجاوزه، مضيفة "أن السلطات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات، وتبذل أقصى الجُهُود في مُلاحَقة المتسبِّبن والمُحرِّضين على تلك الأعمال".
إلى ذلك، أعلنت في بيان الجمعة أنها "ألقت القبض على عدد من مقتحمي سفارة البحرين، لإحالتهم إلى القضاء لينالوا قصاصهم العادل، علاوة على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مبنى السفارة ضد أي اقتحام أو اعتداء على موظفيها، ومنع أي إخلال بأمنها".
وكان وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم وصل مساء الخميس إلى مقر السفارة البحرينية بعد اقتحامها من قبل متظاهرين في بغداد.
وأفاد مراسل "العربية"، ليل الخميس، باعتقال 45 متظاهراً، فيما أصيب 5 من قوات الجيش العراقي بجروح أثناء عملية تفريق المتظاهرين من أمام السفارة البحرينية في بغداد.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الفصائل التي اقتحمت سفارة البحرين في بغداد تتصدرها كتائب حزب الله وعبد الأمير العبودي المسؤول السياسي في "كتائب سيد الشهداء"، وأمير القريشي مسؤول إعلام النجباء، وشبل الزيدي من كتائب الإمام علي، وعبد الأمير من مكتب كتائب حزب الله، وقاموا بجمع قرابة 100-150 عنصرا للتظاهر أمام سفارة البحرين في بغداد، احتجاجاً على ورشة المنامة، وقد اقتحموا السياج الخارجي للسفارة.
إلى ذلك، أوضح أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، دعا مرة أخرى للتظاهر أمام السفارة، مؤكدا أن الداخلية العراقية اعتقلت الأتباع وتركت الرؤوس.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، قيام بعض المتظاهرين باقتحام سفارة مملكة البحرين لدى بغداد. وأكدت في بيان التزامها بحرمة البعثات الدبلوماسية، وضرورة عدم تعرض أمنها للخطر.
كما شددت الوزارة على أن أمن السفارات خط أحمر لا يسمح بتجاوزه، مضيفة "أن السلطات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات، وتبذل أقصى الجُهُود في مُلاحَقة المتسبِّبن والمُحرِّضين على تلك الأعمال".
إلى ذلك، أعلنت في بيان الجمعة أنها "ألقت القبض على عدد من مقتحمي سفارة البحرين، لإحالتهم إلى القضاء لينالوا قصاصهم العادل، علاوة على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مبنى السفارة ضد أي اقتحام أو اعتداء على موظفيها، ومنع أي إخلال بأمنها".
وكان وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم وصل مساء الخميس إلى مقر السفارة البحرينية بعد اقتحامها من قبل متظاهرين في بغداد.
وأفاد مراسل "العربية"، ليل الخميس، باعتقال 45 متظاهراً، فيما أصيب 5 من قوات الجيش العراقي بجروح أثناء عملية تفريق المتظاهرين من أمام السفارة البحرينية في بغداد.