غزة - عزالدين أبوعيشة
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبوظريفة إنّ "الأمم المتحدة والجانب المصري بذلا جهوداً إضافية من أجل توصل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى تهدئة جديدة، تقوم على أسس تحسين ظروف الحياة في القطاع".
وأضاف لـ"الوطن"، "تقوم التهدئة على فكرة وقف النشطاء لإطلاق البالونات الحارقة والأدوات الخشنة على الحدود بين قطاع غزّة وإسرائيل، مقابل أن يلتزم الطرف الإسرائيلي بتوريد السولار الخاص بشركة الكهرباء إلى قطاع غزّة، وتحسين مساحة صيد الأسماك".
وبيّن أبوظريفة أنّ "التدخلات الأممية والمصرية، تعمل على تحسين حياة الناس في القطاع، في وقتٍ وصلت الظروف الحياتية لسكان غزّة أسوأ ما يكون، وارتفعت فيها معدلات البطالة حتى 70% ومعدلات الفقر المدقع إلى 55%".
والجدير بالذكر أنّ إسرائيل قامت بإيقاف توريد السولار الخاص بشركة كهرباء غزّة، وقلّصت مساحة الصيد، أكثر من مرة، نتيجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات غلاف غزّة.
وأظهر أبوظريفة أنّ "القطاع سيشهد تحسن في عدد ساعات وصل التيار الكهرباء للمواطنين، في ظلّ أنّ أزمة انقطاع الكهرباء تشتد مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وتعاني غزّة من هذه الأزمة منذ 12 عاماً".
ولفت أبوظريفة إلى أنّ "الأمم المتحدة ستعمل على تنفيذ عدّة مشاريعٍ خاصة في قطاع غزّة، بالتعاون مع وكالة اللاجئين الفلسطينيين، لتشغيل عدد من الأيدي العاملة، وستشرف ذلك على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في القطاع".
وأكّد أبوظريفة أنّ "هذه التهدئة تأتي لضمان استقرار الوضع الحياتي في غزّة، خاصة وأنّه شارف على الانفجار، وأنّ الجميع في المجتمع الدولي لا يرغب بتصاعد الأوضاع نحو عملية عسكرية مفتوحة بين الطرفين".
وكانت الأجواء بين غزّة وإسرائيل شهدت توتر محدود الفترة الماضية، لكن خبراء قالوا ان "ذلك قد يدفع لانفجارٍ كبير في المنطقة، خاصة وأنّ الأمم المتحدة تحذر من تدهور الحياة في القطاع".
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبوظريفة إنّ "الأمم المتحدة والجانب المصري بذلا جهوداً إضافية من أجل توصل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى تهدئة جديدة، تقوم على أسس تحسين ظروف الحياة في القطاع".
وأضاف لـ"الوطن"، "تقوم التهدئة على فكرة وقف النشطاء لإطلاق البالونات الحارقة والأدوات الخشنة على الحدود بين قطاع غزّة وإسرائيل، مقابل أن يلتزم الطرف الإسرائيلي بتوريد السولار الخاص بشركة الكهرباء إلى قطاع غزّة، وتحسين مساحة صيد الأسماك".
وبيّن أبوظريفة أنّ "التدخلات الأممية والمصرية، تعمل على تحسين حياة الناس في القطاع، في وقتٍ وصلت الظروف الحياتية لسكان غزّة أسوأ ما يكون، وارتفعت فيها معدلات البطالة حتى 70% ومعدلات الفقر المدقع إلى 55%".
والجدير بالذكر أنّ إسرائيل قامت بإيقاف توريد السولار الخاص بشركة كهرباء غزّة، وقلّصت مساحة الصيد، أكثر من مرة، نتيجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات غلاف غزّة.
وأظهر أبوظريفة أنّ "القطاع سيشهد تحسن في عدد ساعات وصل التيار الكهرباء للمواطنين، في ظلّ أنّ أزمة انقطاع الكهرباء تشتد مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وتعاني غزّة من هذه الأزمة منذ 12 عاماً".
ولفت أبوظريفة إلى أنّ "الأمم المتحدة ستعمل على تنفيذ عدّة مشاريعٍ خاصة في قطاع غزّة، بالتعاون مع وكالة اللاجئين الفلسطينيين، لتشغيل عدد من الأيدي العاملة، وستشرف ذلك على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في القطاع".
وأكّد أبوظريفة أنّ "هذه التهدئة تأتي لضمان استقرار الوضع الحياتي في غزّة، خاصة وأنّه شارف على الانفجار، وأنّ الجميع في المجتمع الدولي لا يرغب بتصاعد الأوضاع نحو عملية عسكرية مفتوحة بين الطرفين".
وكانت الأجواء بين غزّة وإسرائيل شهدت توتر محدود الفترة الماضية، لكن خبراء قالوا ان "ذلك قد يدفع لانفجارٍ كبير في المنطقة، خاصة وأنّ الأمم المتحدة تحذر من تدهور الحياة في القطاع".