بيروت - بديع قرحاني

حذر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن مما أسماها "فتنة الدم"، وذلك على بعدما قتل مرافقا وزير لبناني الأحد في إطلاق نار على خلفية احتجاجات على زيارة وزير الخارجية جبران باسيل لمنطقة ذات غالبية درزية في جبل لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.

واعلن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في بيان، أنه "أمام ما يجري من محاولات زرع الفتنة وتفريق الصفوف، الدعوة والنداء إلى أبناء طائفة الموحدين الدروز المعروفيين الأحرار إلى الهدوء وعدم السماح بتحقيق أهداف المغرضين والمتربصين يا أبناء الشحار الغربي الشجعان انتم الأمناء على الدم والتضحيات والكرامة، حذارِ من فتنة الدم، حذار من الذهاب نحو المجهول. لكم التاريخ وأنتم تصنعون المستقبل، فليكن صوت العقل والحكمة والوعي هو المقياس، ولنعمل معاً على وأد الفتنة. لعن الله من يوقظها".

وكان توتر قد حصل في كفرمتى، إثر زيارة وزير الخارجية جبران باسيل، حيث تجمع عدد من مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي لقطع الطريق في كفرمتى، في محاولة منهم لمنع باسيل من دخول البلدة.

وأصيب 3 من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، وشخص من "الحزب التقدمي الاشتراكي"، في إطلاق نار بين قبر شمون والبساتين، وما لبث أن توفي احد مرافقي الغريب متأثراً بإصابته.

ولاحقاً، أعلن الحزب الديمقراطي مقتل شخص ثانٍ من أنصاره.