الرباط - عبد العزيز بنعبو
في تقريره السنوي حول تنفيذ السياسة الجنائية وتطوير أداء النيابة العامة برسم عام، 2018، كشف رئيس النيابة العامة بالمملكة المغربية، محمد عبد النباوي، عن عدد المتابعين في قضايا الإرهاب. وأفاد محمد عبد النباوي، خلال التقرير، أن "تصنيف الأعمال الإجرامية التي تم اكتشافها خلال 2018 وأحيلت على القضاء، يوضح أن جريمتي الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه تحتل المقدمة".
وحسب التقرير نفسه، فإن هناك "107 متابعات بتهمة الإشادة بالإرهاب، و81 متابعة بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية"، إضافة إلى "متابعة 84 شخصا بتهمة تكوين عصابة إرهابية أو الانتماء إليها، و24 متابعة بتهمة عدم التبليغ عن جريمة إرهابية".
وتزامن تقديم رئيس النيابة العامة، لتقريره بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، مع زيارة استطلاعية قام بها وفد برلماني عن لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب المغربي.
واستعرض التقرير السنوي، حصيلة النيابة العامة في مجال مكافحة الجريمة الإرهابية لسنة 2018، ونشاطها في مكافحة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص خلال السنة نفسها، بالإضافة إلى نشاط النيابة العامة في مكافحة الجرائم المرتكبة ضد الأموال، ونشاط النيابة العامة في مكافحة الجرائم الماسة بنظام الأسرة والأخلاق العامة.
ومن بين المحاور التي ركز عليها التقرير، السياسة الجنائية وسير النيابة العامة على قضايا تحقيق الأمن العقاري وجعله أولوية من أولويات السياسة الجنائية الوطنية، حيث دعا عبد النباوي، قضاة النيابة العامة إلى تتبع الأبحاث الجارية بشأن قضايا الاستيلاء على عقارات الغير بالحزم والصرامة اللازمين وتسريع وتيرة البت في هذه القضايا.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية في المملكة المغربية، تمكنت خلال الأسبوع الذي نودعه، من تفكيك خلية إرهابية بمنطقة الحوز نواحي مدينة مراكش.
وكان بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني، قد أفاد بأن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن الثلاثاء الماضي، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 4 متشددين موالين لـ"داعش"، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 سنة، ينشطون بمنطقة الحوز ضواحي مراكش.
بلاغ المكتب المركزي، أوضح أن هذه العملية مكنت من رصد ضيعة بجماعة أوريكا بنفس المنطقة في ملكية عائلة أحد أعضاء هذه الخلية، والتي تم فيها حجز بقايا مواد كيميائية وسوائل مشبوهة ومعدات تم استعمالها لتحضير مواد متفجرة، والتي سيتم إخضاعها للخبرة من طرف المصالح المختصة، كما تم أيضا حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء ومنظار ومبالغ مالية وكذا دراجة نارية.
وأضاف البلاغ أن "زعيم هذه الخلية الإرهابية الذي قام باستقطاب وتأطير أفراد مجموعته، نسج علاقات مشبوهة مع عناصر تنشط بالخارج بهدف التخطيط والإعداد من أجل تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة باستعمال عبوات ناسفة، وذلك تماشيا مع الأجندة التخريبية لـ"داعش"".
الجدير بالذكر، أن "عمل السلطات الأمنية في المملكة المغربية، كانت ثماره واضحة و جلية في مكافحة الإرهاب، وذلك عبر تفكيك عدد من الخلايا، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المس بأمن وسلامة الوطن و المواطن".
في تقريره السنوي حول تنفيذ السياسة الجنائية وتطوير أداء النيابة العامة برسم عام، 2018، كشف رئيس النيابة العامة بالمملكة المغربية، محمد عبد النباوي، عن عدد المتابعين في قضايا الإرهاب. وأفاد محمد عبد النباوي، خلال التقرير، أن "تصنيف الأعمال الإجرامية التي تم اكتشافها خلال 2018 وأحيلت على القضاء، يوضح أن جريمتي الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه تحتل المقدمة".
وحسب التقرير نفسه، فإن هناك "107 متابعات بتهمة الإشادة بالإرهاب، و81 متابعة بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية"، إضافة إلى "متابعة 84 شخصا بتهمة تكوين عصابة إرهابية أو الانتماء إليها، و24 متابعة بتهمة عدم التبليغ عن جريمة إرهابية".
وتزامن تقديم رئيس النيابة العامة، لتقريره بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، مع زيارة استطلاعية قام بها وفد برلماني عن لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب المغربي.
واستعرض التقرير السنوي، حصيلة النيابة العامة في مجال مكافحة الجريمة الإرهابية لسنة 2018، ونشاطها في مكافحة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص خلال السنة نفسها، بالإضافة إلى نشاط النيابة العامة في مكافحة الجرائم المرتكبة ضد الأموال، ونشاط النيابة العامة في مكافحة الجرائم الماسة بنظام الأسرة والأخلاق العامة.
ومن بين المحاور التي ركز عليها التقرير، السياسة الجنائية وسير النيابة العامة على قضايا تحقيق الأمن العقاري وجعله أولوية من أولويات السياسة الجنائية الوطنية، حيث دعا عبد النباوي، قضاة النيابة العامة إلى تتبع الأبحاث الجارية بشأن قضايا الاستيلاء على عقارات الغير بالحزم والصرامة اللازمين وتسريع وتيرة البت في هذه القضايا.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية في المملكة المغربية، تمكنت خلال الأسبوع الذي نودعه، من تفكيك خلية إرهابية بمنطقة الحوز نواحي مدينة مراكش.
وكان بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني، قد أفاد بأن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن الثلاثاء الماضي، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 4 متشددين موالين لـ"داعش"، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 سنة، ينشطون بمنطقة الحوز ضواحي مراكش.
بلاغ المكتب المركزي، أوضح أن هذه العملية مكنت من رصد ضيعة بجماعة أوريكا بنفس المنطقة في ملكية عائلة أحد أعضاء هذه الخلية، والتي تم فيها حجز بقايا مواد كيميائية وسوائل مشبوهة ومعدات تم استعمالها لتحضير مواد متفجرة، والتي سيتم إخضاعها للخبرة من طرف المصالح المختصة، كما تم أيضا حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء ومنظار ومبالغ مالية وكذا دراجة نارية.
وأضاف البلاغ أن "زعيم هذه الخلية الإرهابية الذي قام باستقطاب وتأطير أفراد مجموعته، نسج علاقات مشبوهة مع عناصر تنشط بالخارج بهدف التخطيط والإعداد من أجل تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة باستعمال عبوات ناسفة، وذلك تماشيا مع الأجندة التخريبية لـ"داعش"".
الجدير بالذكر، أن "عمل السلطات الأمنية في المملكة المغربية، كانت ثماره واضحة و جلية في مكافحة الإرهاب، وذلك عبر تفكيك عدد من الخلايا، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المس بأمن وسلامة الوطن و المواطن".