غزة - عز الدين أبو عيشة
قال القيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة عبد الله عبد الله إنّ "التفاهمات التي جرت بين حركة حماس في قطاع غزّة وإسرائيل، تعد خرقًا لشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وانتهاكات كبيرة للوطنية الفلسطينية".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "من المفترض أن تجري هذه التفاهمات من البوابة الشرعية للفلسطينيين والمتمثلة في منظمة التحرير، وهي التي تقدر الموقف وبعدها تجري حوارًا من شأنه التخفيف عن ويلات قطاع غزّة".
وأوضح عبد الله أنّ "التفاهمات التي جرت لم تكن بموافقة القيادة الفلسطينية، وبالتالي هي خارجة عن الصف الوطني، وعلى "حماس" التخلّي عنها، وليس من التضييق على سكان القطاع، ولكن لأنّ حماس كانت تجرم في أكثر من مرة التفاوض مع إسرائيل وها هي اليوم تخوض حوارات بديلة عن المنظمة".
ولفت عبد الله إلى أنه "لا يوجد جدية لدى حركة "حماس" بإنهاء ملف الانقسام"، منوهًا إلى أنه "ليس لديها إرادة سياسية لإتمام المصالحة، وأنّ ما تقوم به يتماشى مع صفقة القرن، ويهدف لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة".
وتسائل عبد الله "لماذا لم تناقش حماس قضايا الضفة الغربية في تفاهماتها، وتطرقت فقط لقضايا قطاع غزّة"، معلّقا على ذلك لأنّها "تعمل على إدارة الانقسام واطالة فترته، بينما تفتح منظمة التحرير أنّ بابها لها من اجل الانضمام لها وتوحيد الصف الوطني".
وأشار عبد الله إلى أنّ "الوفد المصري الذي ينوي زيارة القطاع، يهدف في الأساس لمتابعة ملف التفاهمات التي جرت بين حماس والاحتلال الاسرائيلي برعايته"، لافتًا إلى أن "ملف المصالحة ثانويًا على جدول الزيارة التي لم نبلغ بها حتى الان من الجانب المصري".
ودعا عبد الله قيادة حماس الى "ضرورة الالتزام باتفاقية المصالحة لعام 2017 والتي تعمل على لم الشمل الفلسطيني والوحدة الوطنية وتهدف إلى التصدي الفعلي لصفقة القرن وإسرائيل وليس مجرد شعارات".
قال القيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة عبد الله عبد الله إنّ "التفاهمات التي جرت بين حركة حماس في قطاع غزّة وإسرائيل، تعد خرقًا لشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وانتهاكات كبيرة للوطنية الفلسطينية".
وأضاف في تصريحات لـ "الوطن"، "من المفترض أن تجري هذه التفاهمات من البوابة الشرعية للفلسطينيين والمتمثلة في منظمة التحرير، وهي التي تقدر الموقف وبعدها تجري حوارًا من شأنه التخفيف عن ويلات قطاع غزّة".
وأوضح عبد الله أنّ "التفاهمات التي جرت لم تكن بموافقة القيادة الفلسطينية، وبالتالي هي خارجة عن الصف الوطني، وعلى "حماس" التخلّي عنها، وليس من التضييق على سكان القطاع، ولكن لأنّ حماس كانت تجرم في أكثر من مرة التفاوض مع إسرائيل وها هي اليوم تخوض حوارات بديلة عن المنظمة".
ولفت عبد الله إلى أنه "لا يوجد جدية لدى حركة "حماس" بإنهاء ملف الانقسام"، منوهًا إلى أنه "ليس لديها إرادة سياسية لإتمام المصالحة، وأنّ ما تقوم به يتماشى مع صفقة القرن، ويهدف لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزّة".
وتسائل عبد الله "لماذا لم تناقش حماس قضايا الضفة الغربية في تفاهماتها، وتطرقت فقط لقضايا قطاع غزّة"، معلّقا على ذلك لأنّها "تعمل على إدارة الانقسام واطالة فترته، بينما تفتح منظمة التحرير أنّ بابها لها من اجل الانضمام لها وتوحيد الصف الوطني".
وأشار عبد الله إلى أنّ "الوفد المصري الذي ينوي زيارة القطاع، يهدف في الأساس لمتابعة ملف التفاهمات التي جرت بين حماس والاحتلال الاسرائيلي برعايته"، لافتًا إلى أن "ملف المصالحة ثانويًا على جدول الزيارة التي لم نبلغ بها حتى الان من الجانب المصري".
ودعا عبد الله قيادة حماس الى "ضرورة الالتزام باتفاقية المصالحة لعام 2017 والتي تعمل على لم الشمل الفلسطيني والوحدة الوطنية وتهدف إلى التصدي الفعلي لصفقة القرن وإسرائيل وليس مجرد شعارات".