بيروت - بديع قرحاني
أكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط "على المواجهة بهدوء وانفتاح والتأكيد على الحوار مع جميع الفرقاء من أجل تثبيت السلم الأهلي والمصالحة وتثبيت الأمن"، مطالباً الرئيس اللبناني ميشال عون "بوضع حد لمن يتصرفون بصبيانية".
وأضاف بعد اجتماع المجلس المذهبي الدرزي، "نحيي الجيش على دوره وإذا كان لا يزال هناك من مطلوب فنحن تحت سقف القانون والعدالة ولكن طريقة المداهمة أحياناً تكون غير لائقة بحق مجتمعنا".
ولفت جنبلاط إلى انّ "الخطاب الاستفزازي في كل المناطق لا معنى له والذي مع الأسف أدى إلى الانفجار يوم الأحد"، رافضاً "الكلام الاستباقي لوزير الدفاع الياس بو صعب فيما خص أحداث الأحد"، داعياً إلى "انتظار التحقيقات والقضاء".
وقال، "سيزورني اللواء عباس ابراهيم وجاهز لكل انفتاح وحوار"، مطالباً "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بوضع حد للتصرفات الصبيانية"، متسائلاً: "لماذا العودة إلى نبش القبور وإلى محطات الكحالة وسوق الغرب؟ أنا أحيي كل شهداء لبنان من دون استثناء حتى لو البعض منهم خالف رأينا"، وأضاف، "تكفي العودة إلى الماضي ويطوّل بالو علينا جبران باسيل إذا بدو يوصل مش بهالطريقة".
واستقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بحضور الوزير اكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، وعقد لقاء استمر قرابة 40 دقيقة.
وبعد اللقاء، قال جنبلاط، "تأكيداً على ما ذكرته في دار الطائفة الدرزية، فانني منفتح على كل الحلول بالتعاون مع اللواء عباس ابراهيم الذي يدرك كل مخاطر الزمة، وهو خير من يستطيع أن يخرج الأمور من هذا المأزق وعلى أساس أن يأخذ القانون مجراه".
بدوره، أكد اللواء ابراهيم أن "جنبلاط منفتح على كل الحلول وعليكم ان تفهموا من كلامه ما يقصد".
وسقط قتيلان من مرافقي وزير النازحين صالح الغريب اثر تبادل لإطلاق النار بينهم وبين عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي الأحد الماضي اثناء زيارة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل لجبل لبنان وتم إلغاءها بعد الحادث. والأنظار كلها مشدودة للأحد المقبل حيث سيزور باسيل مدينة طرابلس شمال لبنان وسط اعتراضات جماهيرية بسبب المواقف التي يعلنها الوزير من حين الى اخر، وقد نصح العديد من السياسيين الوزير باسيل بإلغاء زيارة طرابلس في هذه الظروف المشحونة مع التأكيد من معظم السياسيين في طرابلس أن المدينة ليست كانتون مستقبل ويحق لأي وزير أو مواطن زيارتها، مع الحرص على الخطاب الوطني الجامع وليس الطائفي.
أكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط "على المواجهة بهدوء وانفتاح والتأكيد على الحوار مع جميع الفرقاء من أجل تثبيت السلم الأهلي والمصالحة وتثبيت الأمن"، مطالباً الرئيس اللبناني ميشال عون "بوضع حد لمن يتصرفون بصبيانية".
وأضاف بعد اجتماع المجلس المذهبي الدرزي، "نحيي الجيش على دوره وإذا كان لا يزال هناك من مطلوب فنحن تحت سقف القانون والعدالة ولكن طريقة المداهمة أحياناً تكون غير لائقة بحق مجتمعنا".
ولفت جنبلاط إلى انّ "الخطاب الاستفزازي في كل المناطق لا معنى له والذي مع الأسف أدى إلى الانفجار يوم الأحد"، رافضاً "الكلام الاستباقي لوزير الدفاع الياس بو صعب فيما خص أحداث الأحد"، داعياً إلى "انتظار التحقيقات والقضاء".
وقال، "سيزورني اللواء عباس ابراهيم وجاهز لكل انفتاح وحوار"، مطالباً "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بوضع حد للتصرفات الصبيانية"، متسائلاً: "لماذا العودة إلى نبش القبور وإلى محطات الكحالة وسوق الغرب؟ أنا أحيي كل شهداء لبنان من دون استثناء حتى لو البعض منهم خالف رأينا"، وأضاف، "تكفي العودة إلى الماضي ويطوّل بالو علينا جبران باسيل إذا بدو يوصل مش بهالطريقة".
واستقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بحضور الوزير اكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، وعقد لقاء استمر قرابة 40 دقيقة.
وبعد اللقاء، قال جنبلاط، "تأكيداً على ما ذكرته في دار الطائفة الدرزية، فانني منفتح على كل الحلول بالتعاون مع اللواء عباس ابراهيم الذي يدرك كل مخاطر الزمة، وهو خير من يستطيع أن يخرج الأمور من هذا المأزق وعلى أساس أن يأخذ القانون مجراه".
بدوره، أكد اللواء ابراهيم أن "جنبلاط منفتح على كل الحلول وعليكم ان تفهموا من كلامه ما يقصد".
وسقط قتيلان من مرافقي وزير النازحين صالح الغريب اثر تبادل لإطلاق النار بينهم وبين عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي الأحد الماضي اثناء زيارة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل لجبل لبنان وتم إلغاءها بعد الحادث. والأنظار كلها مشدودة للأحد المقبل حيث سيزور باسيل مدينة طرابلس شمال لبنان وسط اعتراضات جماهيرية بسبب المواقف التي يعلنها الوزير من حين الى اخر، وقد نصح العديد من السياسيين الوزير باسيل بإلغاء زيارة طرابلس في هذه الظروف المشحونة مع التأكيد من معظم السياسيين في طرابلس أن المدينة ليست كانتون مستقبل ويحق لأي وزير أو مواطن زيارتها، مع الحرص على الخطاب الوطني الجامع وليس الطائفي.