دبي - (العربية نت): أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة الخميس، أن مركز تاجوراء للمهاجرين القريب من العاصمة طرابلس تعرض لغارتين جويتين.
كذلك أعلن التقرير ارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلى 53 قتيلاً، بينهم 6 أطفال، كما أصيب 130 شخصاً.
وأيضاً، أفاد تقرير الأمم المتحدة بأنها تلقت معلومات عن قيام حراس ليبيين بإطلاق النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركز تاجوراء.
كما أورد تقرير للأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية أن المركز تلقى ضربتين جويتين إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية، والأخرى أصابت عنبراً كان يضم حوالي 120 لاجئاً ومهاجراً.
فيما قال التقرير: "وردت أنباء عن أن حراساً أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول".
أما الجيش الليبي، فقد اتهم ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق بتصفية جرحى من عناصره في مستشفى غريان.
وقال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه لا يمكن تأكيد من الذي شنَّ الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص".
من جهة أخرى، فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، في التوصل لإصدار بيان بشأن قصف مركز إيواء المهاجرين في ليبيا.
وعرقلت الولايات المتحدة الأربعاء إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين ضربة جوية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأوقعت 44 قتيلاً على الأقلّ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر إنّه خلال جلسة طارئة عقدها المجلس حول هذا القصف واستغرقت ساعتين قدّمت بريطانيا مشروع بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.
وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، عن إدانته للهجوم. وقال في بيان إن "هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب، إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى.
إلى ذلك، دعا سلامة المجتمع الدولي لإدانة هذه الجريمة وإلى تطبيق العقوبات الملائمة على من أمر ونفذ هذه العملية".
كما أكد أن البعثة تتابع باهتمام شديد التقارير المتعلقة بادعاءات القتل خارج القانون في مختلف الأماكن، بما فيها ما حدث مؤخراً في غريان، وغيرها من الوقائع المماثلة التي حدثت في ضواحي طرابلس.
إلى ذلك، دان الاتحاد الأفريقي "بشدة"، الأربعاء، الغارة الجوية على مركز احتجاز المهاجرين وطالب بمحاسبة المسؤولين عن "هذه الجريمة الرهيبة".
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في بيان إلى "تحقيق مستقل لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الرهيبة بحق مدنيين أبرياء".
{{ article.visit_count }}
كذلك أعلن التقرير ارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلى 53 قتيلاً، بينهم 6 أطفال، كما أصيب 130 شخصاً.
وأيضاً، أفاد تقرير الأمم المتحدة بأنها تلقت معلومات عن قيام حراس ليبيين بإطلاق النار على لاجئين ومهاجرين كانوا يحاولون الهرب من الهجوم الجوي الذي أصاب مركز تاجوراء.
كما أورد تقرير للأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية أن المركز تلقى ضربتين جويتين إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية، والأخرى أصابت عنبراً كان يضم حوالي 120 لاجئاً ومهاجراً.
فيما قال التقرير: "وردت أنباء عن أن حراساً أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الفرار بعد الهجوم الأول".
أما الجيش الليبي، فقد اتهم ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق بتصفية جرحى من عناصره في مستشفى غريان.
وقال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه لا يمكن تأكيد من الذي شنَّ الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص".
من جهة أخرى، فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، في التوصل لإصدار بيان بشأن قصف مركز إيواء المهاجرين في ليبيا.
وعرقلت الولايات المتحدة الأربعاء إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين ضربة جوية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأوقعت 44 قتيلاً على الأقلّ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر إنّه خلال جلسة طارئة عقدها المجلس حول هذا القصف واستغرقت ساعتين قدّمت بريطانيا مشروع بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.
وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، عن إدانته للهجوم. وقال في بيان إن "هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب، إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى.
إلى ذلك، دعا سلامة المجتمع الدولي لإدانة هذه الجريمة وإلى تطبيق العقوبات الملائمة على من أمر ونفذ هذه العملية".
كما أكد أن البعثة تتابع باهتمام شديد التقارير المتعلقة بادعاءات القتل خارج القانون في مختلف الأماكن، بما فيها ما حدث مؤخراً في غريان، وغيرها من الوقائع المماثلة التي حدثت في ضواحي طرابلس.
إلى ذلك، دان الاتحاد الأفريقي "بشدة"، الأربعاء، الغارة الجوية على مركز احتجاز المهاجرين وطالب بمحاسبة المسؤولين عن "هذه الجريمة الرهيبة".
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في بيان إلى "تحقيق مستقل لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الرهيبة بحق مدنيين أبرياء".