الوطن - بيروت
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن ما حدث في منطقة عاليه ليس عارضاً ولا يجب أن يتكرر، وحرية تنقل اللبنانيين في المناطق، ولا سيما ممثلي الشعب، والتي يجب أن تبقى مصونة. وقال "لا نريد للبنان أن يصبح بلداً للكانتونات".
ولفت الرئيس عون إلى أن المصالحة في الجبل ثابتة ولا يجب أن يخشى احد على ذلك، وقال: "لا يجوز أن تسود لغة القوقعة من جديد، ولا نريد أن يصبح لبنان بلدا للكانتونات في ظل ما يجري في المنطقة".
وشدد على أن التدابير التي اتخذت في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الاثنين الماضي ستنفذ، والبيان الذي صدر هو رسالة الى الجميع، مؤكداً على وجوب تقديم مرتكبي الأحداث الأخيرة إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي.
حديث عون جاء خلال استقباله رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، مع وفد من أعضاء المجلس الأبرشي العام واللجان العاملة في الأبرشية، بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والنائب ميشال ضاهر.
وتطرق الرئيس عون، إلى الأحداث الأخيرة وما خلفته من تداعيات داخلية، حيث أكد أن ما حدث ليس عارضاً ولا يجب أن يتكرر، وحرية تنقل اللبنانيين في المناطق يجب أن تبقى مصونة، "فكيف بالحري حرية تنقل ممثلي الشعب من وزراء ونواب يمثلون الأمة اللبنانية، خصوصاً إذا كان تنقلهم في المنطقة التي انتخبوا فيها".
وقال: "لن نسمح لأحد أن يكمل في هذا المسار في أي منطقة لبنانية كان وعند أي مكون طائفي. ولبنان سيظل موحداً، وأتمنى على الجميع أن يؤكدوا على ذلك في كل مناسبة".
وأضاف الرئيس عون: "إذا أرادت الأحزاب أن تتمسك بطابعها الطائفي فلبنان إلى زوال. المنطقة كلها تواجه خطر التقسيم، ولا نريد أن يصبح لبنان بلدا للكانتونات في ظل ما يجري فيها. المصالحة في الجبل ثابتة ولا يجب أن يخشى أحد على ذلك. وما حصل في العام 1983 لن يتكرر اليوم".
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن ما حدث في منطقة عاليه ليس عارضاً ولا يجب أن يتكرر، وحرية تنقل اللبنانيين في المناطق، ولا سيما ممثلي الشعب، والتي يجب أن تبقى مصونة. وقال "لا نريد للبنان أن يصبح بلداً للكانتونات".
ولفت الرئيس عون إلى أن المصالحة في الجبل ثابتة ولا يجب أن يخشى احد على ذلك، وقال: "لا يجوز أن تسود لغة القوقعة من جديد، ولا نريد أن يصبح لبنان بلدا للكانتونات في ظل ما يجري في المنطقة".
وشدد على أن التدابير التي اتخذت في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الاثنين الماضي ستنفذ، والبيان الذي صدر هو رسالة الى الجميع، مؤكداً على وجوب تقديم مرتكبي الأحداث الأخيرة إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي.
حديث عون جاء خلال استقباله رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، مع وفد من أعضاء المجلس الأبرشي العام واللجان العاملة في الأبرشية، بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي والنائب ميشال ضاهر.
وتطرق الرئيس عون، إلى الأحداث الأخيرة وما خلفته من تداعيات داخلية، حيث أكد أن ما حدث ليس عارضاً ولا يجب أن يتكرر، وحرية تنقل اللبنانيين في المناطق يجب أن تبقى مصونة، "فكيف بالحري حرية تنقل ممثلي الشعب من وزراء ونواب يمثلون الأمة اللبنانية، خصوصاً إذا كان تنقلهم في المنطقة التي انتخبوا فيها".
وقال: "لن نسمح لأحد أن يكمل في هذا المسار في أي منطقة لبنانية كان وعند أي مكون طائفي. ولبنان سيظل موحداً، وأتمنى على الجميع أن يؤكدوا على ذلك في كل مناسبة".
وأضاف الرئيس عون: "إذا أرادت الأحزاب أن تتمسك بطابعها الطائفي فلبنان إلى زوال. المنطقة كلها تواجه خطر التقسيم، ولا نريد أن يصبح لبنان بلدا للكانتونات في ظل ما يجري فيها. المصالحة في الجبل ثابتة ولا يجب أن يخشى أحد على ذلك. وما حصل في العام 1983 لن يتكرر اليوم".