عزالدين أبوعيشة
قال عضو الهيئة القيادية لمسيرة العودة نائل أبو عودة إنّهم مستمرون في مسيرة العودة حتى تحقيق أهدافها والمتمثلة في كسر الحصار عن قطاع غزّة المفروض منذ 12 عامًا، وتحقيق تطوّر في الحياة المعيشية للسكان القطاع".
وأضاف لـ"الوطن": "لا يمكن التنازل عن خيار الاستمرار في مسيرة العودة، ولا نتجاوب من الضغوط الإسرائيلية التي تهدف إلى وقف مسيرة العودة وكلّ أدواتها الخشنة، بل سنستمر فيها حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت لأجلها".
وكانت الفصائل الفلسطينية على ساحة قطاع غزّة قد دعت سكان القطاع في 30 مارس لعام 2018 إلى المشاركة في مسيرات سلمية بالقرب من الحدود مع الأراضي المحتلة من إسرائيل، وتخرج هذه المسيرات كلّ يوم جمعة وهي مستمر منذ عام ونصف.
ولجأ المشاركون في هذه المسيرات إلى استخدام الأدوات الخشنة وهي عبارة إشعال الإطارات المطاطية القديمة، وفعاليات الارباك الليلي، وقص السلك الحدودي، والبالونات الحارقة.
وأوضح أبوعودة أنّ إسرائيل تضغط بشكل دوري على الوسطاء سواء كانوا المصريين أو الأمم المتحدة من أجل وقف الأدوات الخشنة، وكذلك مسيرة العودة، مقابل بعض الحلول الإنسانية.
ولفت إلى أن هيئة المسيرة لا تقبل بالحلول الإنسانية، بل تريد كسر الحصار الكامل، وإعادة إنعاش الحياة المعيشية والاقتصادية للناس، والسماح بالحرية التجارية والسفر والتنقل من وإلى غزّة.
ومن المتوقع أن يصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزّة خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة عدة ملفات مع قيادة حركة حماس، وهيئة مسيرة العودة، وبعض الفصائل الفلسطينية.
وحول ذلك يكشف أبوعودة أنّ المصريين يحملون معهم ورقة جديدة للمصالحة الفلسطينية، تضمن إنهاء الانقسام الوطني بين حركتي حماس وفتح، وبين الضفة الغربية وقطاع غزّة.
وأشار أبوعودة إلى أنّ المصريين سيعملون على متابعة ملف التفاهمات بين حماس وإسرائيل والتي كانت برعايتهم، والإشراف على مدى تطبيق بنود التفاهمات، التي ترمي إلى التخفيف التدريجي من حصار غزّة.
وبيّن أنّ الفصائل ستدرس الورقة المصرية الجديدة للمصالحة الفلسطينية، ثمّ تقوم بالرد على إمكانية تطبيقها، مؤكّداً أنّ إنهاء الانقسام بات ضرورة ملحّة خاصة في الظروف الإقليمية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
قال عضو الهيئة القيادية لمسيرة العودة نائل أبو عودة إنّهم مستمرون في مسيرة العودة حتى تحقيق أهدافها والمتمثلة في كسر الحصار عن قطاع غزّة المفروض منذ 12 عامًا، وتحقيق تطوّر في الحياة المعيشية للسكان القطاع".
وأضاف لـ"الوطن": "لا يمكن التنازل عن خيار الاستمرار في مسيرة العودة، ولا نتجاوب من الضغوط الإسرائيلية التي تهدف إلى وقف مسيرة العودة وكلّ أدواتها الخشنة، بل سنستمر فيها حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت لأجلها".
وكانت الفصائل الفلسطينية على ساحة قطاع غزّة قد دعت سكان القطاع في 30 مارس لعام 2018 إلى المشاركة في مسيرات سلمية بالقرب من الحدود مع الأراضي المحتلة من إسرائيل، وتخرج هذه المسيرات كلّ يوم جمعة وهي مستمر منذ عام ونصف.
ولجأ المشاركون في هذه المسيرات إلى استخدام الأدوات الخشنة وهي عبارة إشعال الإطارات المطاطية القديمة، وفعاليات الارباك الليلي، وقص السلك الحدودي، والبالونات الحارقة.
وأوضح أبوعودة أنّ إسرائيل تضغط بشكل دوري على الوسطاء سواء كانوا المصريين أو الأمم المتحدة من أجل وقف الأدوات الخشنة، وكذلك مسيرة العودة، مقابل بعض الحلول الإنسانية.
ولفت إلى أن هيئة المسيرة لا تقبل بالحلول الإنسانية، بل تريد كسر الحصار الكامل، وإعادة إنعاش الحياة المعيشية والاقتصادية للناس، والسماح بالحرية التجارية والسفر والتنقل من وإلى غزّة.
ومن المتوقع أن يصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزّة خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة عدة ملفات مع قيادة حركة حماس، وهيئة مسيرة العودة، وبعض الفصائل الفلسطينية.
وحول ذلك يكشف أبوعودة أنّ المصريين يحملون معهم ورقة جديدة للمصالحة الفلسطينية، تضمن إنهاء الانقسام الوطني بين حركتي حماس وفتح، وبين الضفة الغربية وقطاع غزّة.
وأشار أبوعودة إلى أنّ المصريين سيعملون على متابعة ملف التفاهمات بين حماس وإسرائيل والتي كانت برعايتهم، والإشراف على مدى تطبيق بنود التفاهمات، التي ترمي إلى التخفيف التدريجي من حصار غزّة.
وبيّن أنّ الفصائل ستدرس الورقة المصرية الجديدة للمصالحة الفلسطينية، ثمّ تقوم بالرد على إمكانية تطبيقها، مؤكّداً أنّ إنهاء الانقسام بات ضرورة ملحّة خاصة في الظروف الإقليمية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.