نشرت النيجر آلاف الجنود في شوارع العاصمة نيامي، وأقامت السلطات الأمنية متاريس وحواجز ونقاط تفتيش في مناطق حيوية من المدينة التي تحتضن قمة الاتحاد الأفريقي يومي الأحد والإثنين المقبلين.

ويخيم شبح الإرهاب على القمة التي تركز على الاندماج الاقتصادي وإطلاق منطقة للتبادل التجاري الحر في القارة الإفريقية. وكان تنظيم داعش قد تبنى هجوما حدث مع بدء الاجتماعات التمهيدية للقمة، وأسفر عن قتل وجرح العشرات من الجنود في غرب النيجر قرب الحدود مع مالي.

وفي سياق آخر، قال مصدر في المفوضية الإفريقية لقناتي "العربية" و"الحدث"، إن القادة الأفارقة سيدعمون الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه لإنهاء الأزمة في السودان بعد وساطة ناجحة قادها مبعوث الاتحاد الإفريقي.

كما ستبحث القمة في جلسة لمجلس الأمن والسلم الأفريقي، النزاعات والتوترات في القارة وفي مقدمها الصراع الليبي.

وسيبحث القادة الأفارقة أيضاً سبل وضع حد للعنف في ليبيا والتداعيات الأمنية للأزمة الليبية على استقرار المنطقة واستمرار معاناة المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون الحدود الليبية ويتعرضون لمعاملة سيئة حسب المصدر.

وكان مقتل عشرات الأفارقة الذين يحاولون الهجرة إلى أوروبا في معسكر في طرابلس قد أثار موجة تنديد واسعة في القارة. وتوقعت مصادر أن تكون لهذه المأساة تداعيات سلبية على علاقة ليبيا بالدول الأفريقية.