جمعت ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، عشرات الملايين، لصالح تنظيم حزب الله اللبناني المصنف ضمن قوائم الإرهاب الدولية.
وأعلنت إذاعة تابعة للحوثيين تبث من العاصمة اليمنية صنعاء، أنها جمعت 132 ألف دولار أميركي لتنظيم حزب الله اللبناني.
وحسب بيان صادر عن إذاعة "سام" الحوثية، فإن الحملة التي بدأت في 25 مايو 2019 جمعت أكثر من (73,500,000 ريال يمني) ما يعادل (132,000 دولار)، بما في ذلك الأشياء العينية المباعة، حسب البيان.
وكانت الإذاعة الحوثية أعلنت في مايو عن حملة "من يمن الإيمان إلى مقاومة لبنان".
وتعتبر الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 85% من سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وتوضح هذه الحملة حجم العلاقة بين الجماعتين المُتهمتين بالولاء لإيران بعيداً عن الأجندة الوطنية للبلدين.
خبراء من حزب الله
يذكر أن المشرف على الإذاعة حمود شرف الدين هو قيادي حوثي وعضو في الهيئة الإعلامية للحوثيين، وأحد مقاتلي الميليشيات الحوثية. وقد تلقى عدة دورات تدريبية عسكرية على أيدي خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
تأتي حملة التبرع لحزب الله هذه في حين يرفض الحوثيون صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم، كما أنهم رفضوا عرضاً حكومياً لصرف المرتبات مقابل توريد جميع الإيرادات التي يتحصلون عليها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
يذكر أن الإذاعة كانت قد نشرت بياناً في السابق أوضحت فيه أنها سلمت مبلغ 30 مليون ريال، لدعم ما سمّتها "الصناعات العسكرية" التي تتبناها الميليشيا الانقلابية.
وأعلنت إذاعة تابعة للحوثيين تبث من العاصمة اليمنية صنعاء، أنها جمعت 132 ألف دولار أميركي لتنظيم حزب الله اللبناني.
وحسب بيان صادر عن إذاعة "سام" الحوثية، فإن الحملة التي بدأت في 25 مايو 2019 جمعت أكثر من (73,500,000 ريال يمني) ما يعادل (132,000 دولار)، بما في ذلك الأشياء العينية المباعة، حسب البيان.
وكانت الإذاعة الحوثية أعلنت في مايو عن حملة "من يمن الإيمان إلى مقاومة لبنان".
وتعتبر الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن، أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 85% من سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وتوضح هذه الحملة حجم العلاقة بين الجماعتين المُتهمتين بالولاء لإيران بعيداً عن الأجندة الوطنية للبلدين.
خبراء من حزب الله
يذكر أن المشرف على الإذاعة حمود شرف الدين هو قيادي حوثي وعضو في الهيئة الإعلامية للحوثيين، وأحد مقاتلي الميليشيات الحوثية. وقد تلقى عدة دورات تدريبية عسكرية على أيدي خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
تأتي حملة التبرع لحزب الله هذه في حين يرفض الحوثيون صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم، كما أنهم رفضوا عرضاً حكومياً لصرف المرتبات مقابل توريد جميع الإيرادات التي يتحصلون عليها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
يذكر أن الإذاعة كانت قد نشرت بياناً في السابق أوضحت فيه أنها سلمت مبلغ 30 مليون ريال، لدعم ما سمّتها "الصناعات العسكرية" التي تتبناها الميليشيا الانقلابية.