الجزائر - جمال كريمي
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استشارة وطنية، حول مدة رغبة الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة، لتعزيز مكانة اللغة الانجليزية بدل الفرنسية في التحصيل العلمي، على أن تنشر نتائج الاستشارة في وقت لاحق.
وذكر وزير التعليم العالي الجزائري، الطيب بوزيد، في منشور "مِثلمَا أشرتُ إليه سابقاً عبر منصّة التواصل هذه بخصوص تعزيز استعمال اللغة الإنجليزية في مجالَيْ التعليم العالي والبحث العلمي، شَرَعَ القطاعُ فِعليًا في استقاء آراء أعضاء الأسرة الجامعية حول الموضوع"، وتابع "في هذا الشأن، وكبدايةٍ للعملية، آراءٌ عدّة، منها المتوافقة وأخرى متباينة، أدلَى بها أساتذة وطلبة ومسؤولون جامعيون وُثِّقتْ عيِّناتٌ منها في شكل فيديوهات وتصريحات ميدانية سأتشرَّفُ بإِطلاعِكُم عليها قريباً".
واكتسح أنصار ترقية تعزيز استعمال الإنجليزية في الوسط الجامعي الاستفتاء الذي أطلقته الوزارة، الجمعة، عبر منصة رقمية وضعت تحت تصرف الأسرة الجامعية.
ونشرت صفحة وزير التعليم العالي الطيب بوزيد نتائج التصويت في اليوم الأول، الذي أطلق بتاريخ الخامس يوليو تزامنا وذكرى استقلال البلاد من المستعمر الفرنسي، والتي جاءت بنسبة 95 بالمائة لصالح المطالبين بترقية الإنجليزية مقابل 5 بالمائة لرافضي المشروع، وحسب المعلومات المقدمة فإنه تم تسجيل أكثر من 33 ألف مشاركة في الاستفتاء عبر المنصة الإلكترونية في اليوم الأول فقط.
من جانبه، رافع منسق أساتذة التعليم العالي، عبدالحفيظ ميلاط، على خطوة تعزيز الأنجليزية على "لغة موليير"، وقال "حالياً اللغة الإنجليزية هي لغة العلوم في كل دول العالم، وهي اللغة العالمية الأولى، ومن الخطأ إهمال هذه الحقيقة، اللغة العربية مثل اللغة الفرنسية لا تستطعان مواكبة اللغة الإنجليزية".
وبحسبه فالتدريس باللغة الإنجليزية سيكون في التخصصات التقنية، وكل الأساتذة في هذه التخصصات متعودين على التعامل فقط باللغة الإنجليزية في جميع الأبحاث العلمية التي ينشرونها في مختلف المجالات العلمية، وكل الملتقيات العلمية التي يشاركون فيها، تكون مداخلاتهم إجباريا باللغة الإنجليزية، أي أن اللغة الإنجليزية مند زمان طويل وهي اللغة الوحيدة الملتزمين بالتعامل معها، ومن ثمة ليست بالأمر الجديد عليهم.
وتهيمن اللغة الفرنسية، في الجزائر، فهي لسان حال كبار المسؤولين في الدولة، حتى أن مراسلات غالبية الدوائر الحكومية، وقطاعات النفط والبنوك والبريد والتأمينات، تحرر بالفرنسية.
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استشارة وطنية، حول مدة رغبة الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة، لتعزيز مكانة اللغة الانجليزية بدل الفرنسية في التحصيل العلمي، على أن تنشر نتائج الاستشارة في وقت لاحق.
وذكر وزير التعليم العالي الجزائري، الطيب بوزيد، في منشور "مِثلمَا أشرتُ إليه سابقاً عبر منصّة التواصل هذه بخصوص تعزيز استعمال اللغة الإنجليزية في مجالَيْ التعليم العالي والبحث العلمي، شَرَعَ القطاعُ فِعليًا في استقاء آراء أعضاء الأسرة الجامعية حول الموضوع"، وتابع "في هذا الشأن، وكبدايةٍ للعملية، آراءٌ عدّة، منها المتوافقة وأخرى متباينة، أدلَى بها أساتذة وطلبة ومسؤولون جامعيون وُثِّقتْ عيِّناتٌ منها في شكل فيديوهات وتصريحات ميدانية سأتشرَّفُ بإِطلاعِكُم عليها قريباً".
واكتسح أنصار ترقية تعزيز استعمال الإنجليزية في الوسط الجامعي الاستفتاء الذي أطلقته الوزارة، الجمعة، عبر منصة رقمية وضعت تحت تصرف الأسرة الجامعية.
ونشرت صفحة وزير التعليم العالي الطيب بوزيد نتائج التصويت في اليوم الأول، الذي أطلق بتاريخ الخامس يوليو تزامنا وذكرى استقلال البلاد من المستعمر الفرنسي، والتي جاءت بنسبة 95 بالمائة لصالح المطالبين بترقية الإنجليزية مقابل 5 بالمائة لرافضي المشروع، وحسب المعلومات المقدمة فإنه تم تسجيل أكثر من 33 ألف مشاركة في الاستفتاء عبر المنصة الإلكترونية في اليوم الأول فقط.
من جانبه، رافع منسق أساتذة التعليم العالي، عبدالحفيظ ميلاط، على خطوة تعزيز الأنجليزية على "لغة موليير"، وقال "حالياً اللغة الإنجليزية هي لغة العلوم في كل دول العالم، وهي اللغة العالمية الأولى، ومن الخطأ إهمال هذه الحقيقة، اللغة العربية مثل اللغة الفرنسية لا تستطعان مواكبة اللغة الإنجليزية".
وبحسبه فالتدريس باللغة الإنجليزية سيكون في التخصصات التقنية، وكل الأساتذة في هذه التخصصات متعودين على التعامل فقط باللغة الإنجليزية في جميع الأبحاث العلمية التي ينشرونها في مختلف المجالات العلمية، وكل الملتقيات العلمية التي يشاركون فيها، تكون مداخلاتهم إجباريا باللغة الإنجليزية، أي أن اللغة الإنجليزية مند زمان طويل وهي اللغة الوحيدة الملتزمين بالتعامل معها، ومن ثمة ليست بالأمر الجديد عليهم.
وتهيمن اللغة الفرنسية، في الجزائر، فهي لسان حال كبار المسؤولين في الدولة، حتى أن مراسلات غالبية الدوائر الحكومية، وقطاعات النفط والبنوك والبريد والتأمينات، تحرر بالفرنسية.