غزة - عز الدين أبو عيشة
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إنّ "القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عبّاس ستعمل على تحفيف معاناة قطاع غزّة، من خلال تقديم المزيد من الدعم لها، على الرغم من الأزمة المالية التي تمر فيها السلطة الفلسطينية"، مضيفة أن "الباب مفتوح أمام "حماس" للانضمام لمؤسسات "منظمة التحرير" بما يضمن توحيد كلّ جهود السلطة في التصدي للتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "السلطة الفلسطينية تعمل فعليًا على التراجع عن القرارات التي اتخذتها بحق قطاع غزّة من أجل الضغط على "حماس" لتسليم قطاع غزّة والذهاب للمصالحة الفلسطينية".
الجدير ذكره أنّ السلطة الفلسطينية تمر بضائقة مالية كبيرة، بعد رفضها استلام أموال المقاصة، على خلفية اقتطاع إسرائيل جزء منها يقدر بنحو 28 مليون دولار شهريًا، تحت ذريعة أنّ هذه الأموال تدفع لأهالي الشهداء والأسرى.
وتابعت عشراوي "هناك جهودًا كبيرة تبذل لإنقاذ الأوضاع في قطاع غزة من الانهيار، وأنّ التعامل مع أزمة القطاع سيكون عبر الحلول السياسية فقط، وهو خيار استراتيجي تبناه الفلسطينيون".
وأكّدت عشراوي أنّ "هناك حراكًا رسميًا هدفه إنهاء الأزمات المتراكمة التي يعيشها سكان القطاع"، مضيفا أن "السلطة الفلسطينية تعمل مع عدّة جهات دولية لرفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل عن غزّة".
ويعيش سكان غزّة منذ 12 عامًا في حصارٍ شامل، سبب ارتفاعا في معدلات البطالة إلى 70% بين صفوف الخريجين والعمال، وكذلك سبب اغلاقا لعدد من المؤسسات التشغيلية، وفضلا عن ذلك وصلت نسبة الفقر المدقع إلى 38%.
وبيّنت عشراوي أنّ "المصالحة الفلسطينية وإتمامها سيسهل الطريق على السلطة الفلسطينية في انقاذ غزّة، وسيعمل على توحيد الجهود في مواجهة صفقة القرن، التي تنوي أمريكا تنفيذها لتصفية القضية الوطنية"، موضحة أنّ "المصالحة الوطنية متطلب وطني يجب الإقدام عليه بسرعة".
ولفتت عشراوي إلى أنّ "الباب مفتوح أمام حماس للانضمام لمؤسسات منظمة التحرير بما يضمن توحيد كلّ جهود السلطة في التصدي للتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية".
{{ article.visit_count }}
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إنّ "القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عبّاس ستعمل على تحفيف معاناة قطاع غزّة، من خلال تقديم المزيد من الدعم لها، على الرغم من الأزمة المالية التي تمر فيها السلطة الفلسطينية"، مضيفة أن "الباب مفتوح أمام "حماس" للانضمام لمؤسسات "منظمة التحرير" بما يضمن توحيد كلّ جهود السلطة في التصدي للتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "السلطة الفلسطينية تعمل فعليًا على التراجع عن القرارات التي اتخذتها بحق قطاع غزّة من أجل الضغط على "حماس" لتسليم قطاع غزّة والذهاب للمصالحة الفلسطينية".
الجدير ذكره أنّ السلطة الفلسطينية تمر بضائقة مالية كبيرة، بعد رفضها استلام أموال المقاصة، على خلفية اقتطاع إسرائيل جزء منها يقدر بنحو 28 مليون دولار شهريًا، تحت ذريعة أنّ هذه الأموال تدفع لأهالي الشهداء والأسرى.
وتابعت عشراوي "هناك جهودًا كبيرة تبذل لإنقاذ الأوضاع في قطاع غزة من الانهيار، وأنّ التعامل مع أزمة القطاع سيكون عبر الحلول السياسية فقط، وهو خيار استراتيجي تبناه الفلسطينيون".
وأكّدت عشراوي أنّ "هناك حراكًا رسميًا هدفه إنهاء الأزمات المتراكمة التي يعيشها سكان القطاع"، مضيفا أن "السلطة الفلسطينية تعمل مع عدّة جهات دولية لرفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل عن غزّة".
ويعيش سكان غزّة منذ 12 عامًا في حصارٍ شامل، سبب ارتفاعا في معدلات البطالة إلى 70% بين صفوف الخريجين والعمال، وكذلك سبب اغلاقا لعدد من المؤسسات التشغيلية، وفضلا عن ذلك وصلت نسبة الفقر المدقع إلى 38%.
وبيّنت عشراوي أنّ "المصالحة الفلسطينية وإتمامها سيسهل الطريق على السلطة الفلسطينية في انقاذ غزّة، وسيعمل على توحيد الجهود في مواجهة صفقة القرن، التي تنوي أمريكا تنفيذها لتصفية القضية الوطنية"، موضحة أنّ "المصالحة الوطنية متطلب وطني يجب الإقدام عليه بسرعة".
ولفتت عشراوي إلى أنّ "الباب مفتوح أمام حماس للانضمام لمؤسسات منظمة التحرير بما يضمن توحيد كلّ جهود السلطة في التصدي للتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية".