دبي - (العربية نت): نظم أصحاب شركات السفر والسياحة في مدينة كربلاء العراقية وقفة احتجاجية أمام مبنى القنصلية الإيرانية، الأربعاء، احتجاجاً على تدخل القنصل التجاري الإيراني، آغا شيخي، في مسار العمل السياحي في المحافظة، وفرضه غرامات، وحتى توقيف عدد من الشركات المحلية عن العمل.
تعليقاً على الموضوع، قال أحمد الجنابي، وهو صاحب شركة سفر وسياحة، إن "القنصل الإيراني فرض عليهم رسوماً من خلال شركة إيرانية تدعى شركة سامان، وهذا أمر خارج الضوابط والقوانين المعمول بها، بحسب الاتفاقيات المبرمة بين البلدين".
ولفت إلى أن شيخي يتدخل بصورة فاضحة بعمل الشركات السياحية، موضحاً أنه كصاحب شركة يقدم يومياً أكثر من 250 جواز سفر لتأشيرها في القنصلية الإيرانية، في حين يصل مجموع ما تقدمه الشركات في كل يوم سبت فقط أكثر من 3 آلاف جواز لمسافرين إلى إيران بغرض العلاج أو السياحة.
كذلك أضاف متسائلاً، "هل من المعقول أن يتم تسليم الجوازات إلى أصحاب الشركات في ساعات متأخرة من الليل؟".
وتابع، "يوم الأربعاء استلمت مع غيري من أصحاب الشركات السياحية جوازات في الساعة الواحدة ليلا!".
من جانبه، أكد أحد أصحاب الشركات لـ"العربية.نت"، رافضاً ذكر اسمه، خوفاً من حذف شركته من قبل القنصل أن "العديد من أصحاب الشركات تلقوا تهديدات من شيخي بعد اعتراضهم على تدخله الفاضح في تنظيم العمل السياحي في المحافظة".
إلى ذلك، أفاد المالك بأن المسؤول الإيراني منع 8 شركات سياحة عراقية من نقل الزوار الإيرانيين للعتبات الدينية، فضلاً عن حديثه علناً عن إجبار الزوار على التعامل مع شركة سامان الإيرانية التي استحدثها في كربلاء، وذلك لحصر الإيرادات المالية للسياحة بالجانب الإيراني"، موضحاً أن وظيفة الشركة أخذ مبالغ من كل زائر عراقي بحجة التأمين.
من جانبهم، طالب أصحاب شركات السفر والسياحة بضرورة استبدال شيخي وطرده من كربلاء، لأنه استغل العمل الدبلوماسي لمصالح شخصية وموارد مالية شخصية.
تعليقاً على الموضوع، قال أحمد الجنابي، وهو صاحب شركة سفر وسياحة، إن "القنصل الإيراني فرض عليهم رسوماً من خلال شركة إيرانية تدعى شركة سامان، وهذا أمر خارج الضوابط والقوانين المعمول بها، بحسب الاتفاقيات المبرمة بين البلدين".
ولفت إلى أن شيخي يتدخل بصورة فاضحة بعمل الشركات السياحية، موضحاً أنه كصاحب شركة يقدم يومياً أكثر من 250 جواز سفر لتأشيرها في القنصلية الإيرانية، في حين يصل مجموع ما تقدمه الشركات في كل يوم سبت فقط أكثر من 3 آلاف جواز لمسافرين إلى إيران بغرض العلاج أو السياحة.
كذلك أضاف متسائلاً، "هل من المعقول أن يتم تسليم الجوازات إلى أصحاب الشركات في ساعات متأخرة من الليل؟".
وتابع، "يوم الأربعاء استلمت مع غيري من أصحاب الشركات السياحية جوازات في الساعة الواحدة ليلا!".
من جانبه، أكد أحد أصحاب الشركات لـ"العربية.نت"، رافضاً ذكر اسمه، خوفاً من حذف شركته من قبل القنصل أن "العديد من أصحاب الشركات تلقوا تهديدات من شيخي بعد اعتراضهم على تدخله الفاضح في تنظيم العمل السياحي في المحافظة".
إلى ذلك، أفاد المالك بأن المسؤول الإيراني منع 8 شركات سياحة عراقية من نقل الزوار الإيرانيين للعتبات الدينية، فضلاً عن حديثه علناً عن إجبار الزوار على التعامل مع شركة سامان الإيرانية التي استحدثها في كربلاء، وذلك لحصر الإيرادات المالية للسياحة بالجانب الإيراني"، موضحاً أن وظيفة الشركة أخذ مبالغ من كل زائر عراقي بحجة التأمين.
من جانبهم، طالب أصحاب شركات السفر والسياحة بضرورة استبدال شيخي وطرده من كربلاء، لأنه استغل العمل الدبلوماسي لمصالح شخصية وموارد مالية شخصية.