دبي - (العربية نت): اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في مقابلة تلفزيونية أن "العقوبات الجديدة المفروضة على الحزب جزء من المعركة"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول مدى قدرة الدولة اللبنانية على تحمل هذا الضغط، قال إنه "لا خيار آخر مطروح، فـ"حزب الله"، شريحة كبيرة في البلاد"، على حد وصفه.
وأعلن نصرالله في تأكيد منه لتقارير سابقة تحدثت عن تقليص "حزب الله" عدد قواته في سوريا، الأمر، معللاً هذا بعدم وجود ضرورات عملية لهذه الأعداد، مؤكداً بقاء عناصر الحزب في كل الأماكن التي كان فيها إنما بأعداد أقل.
أيضا زعم نصرالله أن جيش النظام السوري استعاد عافيته، ولم يعد بحاجة للحزب على حد تعبيره. إلا أن تقارير سابقة أشارت أيضاً إلى أن العقوبات والأزمة المالية هي التي تقف وراء تقليص "حزب الله" قواته في سوريا.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، منذ أيام، أن العقوبات الأمريكية، التي استهدفت اثنين من نواب ميليشيات حزب الله، للمرة الأولى أخذت "منحى جديداً" لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة.
وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه "إنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً".
وتابع، "المهم أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني، وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلاً أم آجلاً".
كما شدد الحريري على أنه ينبغي عدم تضخيم هذا الموضوع.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، قد ذكرت، أن رئاسة المجلس النيابي، ممثلة بنبيه بري، علقت على فرض عقوبات أمريكية على نائبين من "حزب الله".
وحسب الوكالة، فإن بري اعتبر التصنيف الأمريكي "اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان كل لبنان، لذا باسم المجلس النيابي اللبناني أتساءل هل أصبحت الديمقراطية الأمريكية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديمقراطيات العالم؟".
وقال بري، "أتوجه إلى الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول".
{{ article.visit_count }}
ورداً على سؤال حول مدى قدرة الدولة اللبنانية على تحمل هذا الضغط، قال إنه "لا خيار آخر مطروح، فـ"حزب الله"، شريحة كبيرة في البلاد"، على حد وصفه.
وأعلن نصرالله في تأكيد منه لتقارير سابقة تحدثت عن تقليص "حزب الله" عدد قواته في سوريا، الأمر، معللاً هذا بعدم وجود ضرورات عملية لهذه الأعداد، مؤكداً بقاء عناصر الحزب في كل الأماكن التي كان فيها إنما بأعداد أقل.
أيضا زعم نصرالله أن جيش النظام السوري استعاد عافيته، ولم يعد بحاجة للحزب على حد تعبيره. إلا أن تقارير سابقة أشارت أيضاً إلى أن العقوبات والأزمة المالية هي التي تقف وراء تقليص "حزب الله" قواته في سوريا.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، منذ أيام، أن العقوبات الأمريكية، التي استهدفت اثنين من نواب ميليشيات حزب الله، للمرة الأولى أخذت "منحى جديداً" لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة.
وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه "إنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً".
وتابع، "المهم أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني، وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلاً أم آجلاً".
كما شدد الحريري على أنه ينبغي عدم تضخيم هذا الموضوع.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، قد ذكرت، أن رئاسة المجلس النيابي، ممثلة بنبيه بري، علقت على فرض عقوبات أمريكية على نائبين من "حزب الله".
وحسب الوكالة، فإن بري اعتبر التصنيف الأمريكي "اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان كل لبنان، لذا باسم المجلس النيابي اللبناني أتساءل هل أصبحت الديمقراطية الأمريكية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديمقراطيات العالم؟".
وقال بري، "أتوجه إلى الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول".