الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أكد مدير المركز الأفريقي لدرسات حقوق الإنسان – مكتب السويد – د. عبدالناصر سُلم، في تصريحات حصرية لـ"الوطن"، أن "الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعطت السودان أهمية خاصة بعد نجاح الثورة السودانية وذهاب نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، من خلال إعادة تعيين مبعوث خاص لها في السودان وهو دونالد بوث، وذلك بغرض المساعدة الفعلية في عملية الانتقال السياسي السلس الذي يقود السودان إلى خانة التحول الديمقراطي بقيام انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها كل الأحزاب والكيانات السياسية".
وقال سُلم ان "الولايات المتحدة الأمريكية باتت الآن أكثر حصراً على إستكمال الاتفاق المتعثر الآن ما بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بحسبان أن فشل الطرفين في الوصول إلى اتفاق ربما يفضي إلى حالة فوضى عارمة في السودان يصعب تداركها مستقبلاً"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تتخوف من إنزلاق السودان في الفوضى وقد عبرت عن مخاوفها هذه جهراً وفي أكثر من مناسبة".
وأضاف د. عبدالناصر سُلم أن "الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين في وضع حوافز إيجابية على منضدة الأطراف السودانية، مثل العمل على إعفاء ديون السودان الخارجية ورفع السودان من قائمة الإرهاب وتقديم الدعم المادي واللوجستي لإعادة بناء السودان على أسس عادلة ومتوازنة".
وكان المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، أعلن أنه "بصدد التحدث مع جميع الأطراف السودانية بشأن التوصل إلى اتفاق يُحقق طموحات الشعب السوداني"، وأكد "اهتمام الولايات المتحدة وإلتزامها بمساعدة السودانيين في الوصول لاتفاق بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية".
وإلتقي بوث رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان الإثنين بالقصر الجمهوري وتناول اللقاء تطورات عملية المباحثات الجارية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بهدف التوصل لاتفاق يتم بموجبه تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
ووصف بوث في تصريحات صحفية عقب اللقاء، الإجتماع بأنه "جيد ومثمر"، وأعرب عن "تفاؤله بقرب تحقيق السودانيين لاحلامهم بتشكيل حكومه بقيادة مدنية ورئيس وزراء مستقل"، وأشار إلى أن "الشعب السوداني انتظر طويلا ليرى هذه الحكومة"، مبينا أن "اللقاء تطرق إلى عدد من المواضيع الأخرى".
وأكد المبعوث الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستعمل مع شركاء السودان الدوليين الآخرين للتأكد من أن السودانيين حققوا اختراقاً في هذا الشأن، حتى يتثنى دعمهم من المجتمع الدولي".
أكد مدير المركز الأفريقي لدرسات حقوق الإنسان – مكتب السويد – د. عبدالناصر سُلم، في تصريحات حصرية لـ"الوطن"، أن "الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعطت السودان أهمية خاصة بعد نجاح الثورة السودانية وذهاب نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، من خلال إعادة تعيين مبعوث خاص لها في السودان وهو دونالد بوث، وذلك بغرض المساعدة الفعلية في عملية الانتقال السياسي السلس الذي يقود السودان إلى خانة التحول الديمقراطي بقيام انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها كل الأحزاب والكيانات السياسية".
وقال سُلم ان "الولايات المتحدة الأمريكية باتت الآن أكثر حصراً على إستكمال الاتفاق المتعثر الآن ما بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بحسبان أن فشل الطرفين في الوصول إلى اتفاق ربما يفضي إلى حالة فوضى عارمة في السودان يصعب تداركها مستقبلاً"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تتخوف من إنزلاق السودان في الفوضى وقد عبرت عن مخاوفها هذه جهراً وفي أكثر من مناسبة".
وأضاف د. عبدالناصر سُلم أن "الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين في وضع حوافز إيجابية على منضدة الأطراف السودانية، مثل العمل على إعفاء ديون السودان الخارجية ورفع السودان من قائمة الإرهاب وتقديم الدعم المادي واللوجستي لإعادة بناء السودان على أسس عادلة ومتوازنة".
وكان المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، أعلن أنه "بصدد التحدث مع جميع الأطراف السودانية بشأن التوصل إلى اتفاق يُحقق طموحات الشعب السوداني"، وأكد "اهتمام الولايات المتحدة وإلتزامها بمساعدة السودانيين في الوصول لاتفاق بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية".
وإلتقي بوث رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان الإثنين بالقصر الجمهوري وتناول اللقاء تطورات عملية المباحثات الجارية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بهدف التوصل لاتفاق يتم بموجبه تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
ووصف بوث في تصريحات صحفية عقب اللقاء، الإجتماع بأنه "جيد ومثمر"، وأعرب عن "تفاؤله بقرب تحقيق السودانيين لاحلامهم بتشكيل حكومه بقيادة مدنية ورئيس وزراء مستقل"، وأشار إلى أن "الشعب السوداني انتظر طويلا ليرى هذه الحكومة"، مبينا أن "اللقاء تطرق إلى عدد من المواضيع الأخرى".
وأكد المبعوث الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستعمل مع شركاء السودان الدوليين الآخرين للتأكد من أن السودانيين حققوا اختراقاً في هذا الشأن، حتى يتثنى دعمهم من المجتمع الدولي".