صنعاء - سرمد عبدالسلام
استبقت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بتصعيد عسكري على أكثر من جبهة، وفي مقدمتها الحديدة، غرب اليمن، التي شهدت محاولات تسلل فاشلة باتجاه مواقع الجيش اليمني، إضافة إلى قصف مدفعي متقطع شنته الميليشيات على مناطق متفرقة.
التصعيد الخطير للميليشيات جاء بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء في زيارة هي الأولى له منذ ثلاثة أشهر، التقى خلالها زعيم الميليشيات الحوثية، حسبما نقلت وسائل الإعلام، في محاولة لإحياء جهود السلام المتعثرة وإنقاذ اتفاقية ستوكهولم.
ولم يقتصر تصعيد الحوثيين على الداخل اليمني، حيث أعلن التحالف العربي إفشال هجومين للميليشيات حاولت من خلالهما استهداف مناطق في المملكة العربية السعودية بواسطة طائرات الدرون المسيرة.
يأتي هذا عقب ساعات فقط من تأكيدات الناطق الرسمي باسم ميليشيات الحوثي محمد عبدالسلام بمواصلة ما أسماه "العمليات الهجومية" ضد أهداف حيوية في المدن السعودية.
وذكر ناطق باسم الميليشيات في تغريدة له على موقعه الرسمي في "تويتر"، رصدها مراسل "الوطن"، أن "توقف هذه العمليات أمر مستحيل وغير وارد سوى في خيالات المتوهمين، في إشارة منه إلى استمرار شن عملياتهم الإرهابية التي تستهدف المطارات المدنية في بعض مدن المملكة.
وطالب الناطق باسم الحوثيين المتواجد منذ أشهر في سلطنة عمان، ميليشياته "بتعزيز تلك الضربات بكل الوسائل المتاحة والممكنة"، على حد قوله.
مراقبون رأوا في تصريحات الناطق باسم الحوثيين وتصعيدهم الميداني، مؤشراً استباقياً على فشل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، الهادفة لوقف الحرب وإحلال السلام.
وقال المحلل السياسي عبدالعالم العزعزي في تصريح لـ "الوطن" إن "الميليشيات تعاني من حالة انفصام سياسي، إذ إنها تتعمد دوما حشر المبعوث الأممي في زاوية ضيقة مع كل محاولة يقوم بها لاستئناف العملية السياسية على الرغم من صراخ قادتها المستمر حول استعداداهم للسلام ووقف الحرب".
ولم يستبعد العزعزي أن تكون تغريدات محمد عبدالسلام الأخيرة عبارة عن رسالة وتوجيهات إيرانية حاول إيصالها بطريقة ما إلى قادة الميليشيات في الداخل، قبيل اللقاء مع مارتن غريفيث.
وينظر كثير من السياسيين والعسكريين بمن فيهم مسؤولين إيرانيين، إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية باعتبارها مجرد ورقة ضغط قذرة في يد طهران يتم استخدامها لتحقيق مصالحها ومكاسبها الخاصة، وليس كحليف حقيقي كما يتوهم الحوثيون.
بدوره قال الإعلامي اليمني وضاح الجليل أن "من الاستحالة تحقيق أي اختراق في عملية السلام أو تنفيذ اتفاق السويد، بالنظر إلى تركيبة ومنهجية الميليشيات الحوثية الانقلابية التي انقلبت على كل شيء، بما في ذلك تعهداتها والتزاماتها السابقة.
ولفت الجليل في حديثه لـ "الوطن" إلى أن "الإرهاب الحوثي سيقف حجر عثرة أمام كل جهود السلام المبذولة في اليمن"، مشيراً إلى أن "جميع مساعي وقف الحرب ستفشل لامحالة، لسبب بسيط جداً وهو أن قرار الميليشيات ليس بيدها ولكنه بيد ملالي إيران".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وصل الثلاثاء إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن جولة مكوكية يقوم بها، شملت كلا من واشنطن وموسكو وأبوظبي والرياض الجديدة، في محاولة جديدة لاستئناف مساعي السلام المتعثرة وتطبيق اتفاق السويد، الذي توصلت إليه الحكومة الشرعية ومليشيا الانقلاب الحوثية، في ديسمبر 2018.
استبقت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بتصعيد عسكري على أكثر من جبهة، وفي مقدمتها الحديدة، غرب اليمن، التي شهدت محاولات تسلل فاشلة باتجاه مواقع الجيش اليمني، إضافة إلى قصف مدفعي متقطع شنته الميليشيات على مناطق متفرقة.
التصعيد الخطير للميليشيات جاء بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء في زيارة هي الأولى له منذ ثلاثة أشهر، التقى خلالها زعيم الميليشيات الحوثية، حسبما نقلت وسائل الإعلام، في محاولة لإحياء جهود السلام المتعثرة وإنقاذ اتفاقية ستوكهولم.
ولم يقتصر تصعيد الحوثيين على الداخل اليمني، حيث أعلن التحالف العربي إفشال هجومين للميليشيات حاولت من خلالهما استهداف مناطق في المملكة العربية السعودية بواسطة طائرات الدرون المسيرة.
يأتي هذا عقب ساعات فقط من تأكيدات الناطق الرسمي باسم ميليشيات الحوثي محمد عبدالسلام بمواصلة ما أسماه "العمليات الهجومية" ضد أهداف حيوية في المدن السعودية.
وذكر ناطق باسم الميليشيات في تغريدة له على موقعه الرسمي في "تويتر"، رصدها مراسل "الوطن"، أن "توقف هذه العمليات أمر مستحيل وغير وارد سوى في خيالات المتوهمين، في إشارة منه إلى استمرار شن عملياتهم الإرهابية التي تستهدف المطارات المدنية في بعض مدن المملكة.
وطالب الناطق باسم الحوثيين المتواجد منذ أشهر في سلطنة عمان، ميليشياته "بتعزيز تلك الضربات بكل الوسائل المتاحة والممكنة"، على حد قوله.
مراقبون رأوا في تصريحات الناطق باسم الحوثيين وتصعيدهم الميداني، مؤشراً استباقياً على فشل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، الهادفة لوقف الحرب وإحلال السلام.
وقال المحلل السياسي عبدالعالم العزعزي في تصريح لـ "الوطن" إن "الميليشيات تعاني من حالة انفصام سياسي، إذ إنها تتعمد دوما حشر المبعوث الأممي في زاوية ضيقة مع كل محاولة يقوم بها لاستئناف العملية السياسية على الرغم من صراخ قادتها المستمر حول استعداداهم للسلام ووقف الحرب".
ولم يستبعد العزعزي أن تكون تغريدات محمد عبدالسلام الأخيرة عبارة عن رسالة وتوجيهات إيرانية حاول إيصالها بطريقة ما إلى قادة الميليشيات في الداخل، قبيل اللقاء مع مارتن غريفيث.
وينظر كثير من السياسيين والعسكريين بمن فيهم مسؤولين إيرانيين، إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية باعتبارها مجرد ورقة ضغط قذرة في يد طهران يتم استخدامها لتحقيق مصالحها ومكاسبها الخاصة، وليس كحليف حقيقي كما يتوهم الحوثيون.
بدوره قال الإعلامي اليمني وضاح الجليل أن "من الاستحالة تحقيق أي اختراق في عملية السلام أو تنفيذ اتفاق السويد، بالنظر إلى تركيبة ومنهجية الميليشيات الحوثية الانقلابية التي انقلبت على كل شيء، بما في ذلك تعهداتها والتزاماتها السابقة.
ولفت الجليل في حديثه لـ "الوطن" إلى أن "الإرهاب الحوثي سيقف حجر عثرة أمام كل جهود السلام المبذولة في اليمن"، مشيراً إلى أن "جميع مساعي وقف الحرب ستفشل لامحالة، لسبب بسيط جداً وهو أن قرار الميليشيات ليس بيدها ولكنه بيد ملالي إيران".
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وصل الثلاثاء إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن جولة مكوكية يقوم بها، شملت كلا من واشنطن وموسكو وأبوظبي والرياض الجديدة، في محاولة جديدة لاستئناف مساعي السلام المتعثرة وتطبيق اتفاق السويد، الذي توصلت إليه الحكومة الشرعية ومليشيا الانقلاب الحوثية، في ديسمبر 2018.