الخرطوم: عبدالناصر الحاج
انطلقت بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، السبت، مشاورات رسمية بين ممثلين من قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية التي تضم ثلاث فصائل مُسلحة ممثلة في كتلة نداء السودان الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، بحضور الوسيط الافريقي محمد حسين لباد.
وكانت فصائل الجبهة الثورية أبدت تحفظها على الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى ، الأربعاء، وأكدت عبر بيان رسمي باسم الجبهة الثورية بأنها تتحتفظ على الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه وأنها غير معنية بالاتفاق في حال مضى على شكله الراهن.
وقال الفريق صديق محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي الذي يرأسه الصادق المهدي، في تصريحات حصرية لـ"الوطن"، إن اللقاء الذي يجري حالياً في العاصمة الإثيوبية بين الجبهة الثورية وممثلي قوى الحرية والتغيير، يقترب من تفاهمات نهائية وسوف تنعكس إيجاباً على الاتفاق حول الوثيقة الدستورية الذي يجري الترتيب على توقيعها الثلاثاء القادم بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير. وأضاف صديق بأن حزب الأمة هو أحد مكونات تحالف نداء السودان الموقع على إعلان الحرية والتغيير، وذلك قام بإيفاد الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة إلى أديس أبابا للمشاركة في لقاء الحركات المسلحة، مشيراً إلى جميع مكونات الحرية والتغيير متفقة تماماً بالوصول إلى نقاط اتفاق واسعة مع المجلس العسكري تُرضي جميع قطاعات الشعب السوداني بأطيافه المختلفة. وأبدى الفريق صديق تفاؤله بوصول الطرفين في أديس أبابا إلى اتفاق كامل وشامل ينهي أزمة السودان المتطاولة منذ إنتصار الثورة السودانية في الحادي عشر من أبريل الماضي.
وكان قد وصل إلى إثيوبيا، الجمعة، القيادي بقوى الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، للإنضمام إلى المشاورات الجارية باثيوبيا.ودعا الوسيط الافريقي لدى مخاطبته الاجتماع المشترك، جميع الأطراف إلى أهمية الوصول إلى إتفاق يؤدي إلى تحقيق عملية السلام في السودان .وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية، محمد زكريا، في تعميم صحفي، إن إنضمام أطراف جديدة إلى الاجتماعات دليل على حرص الجميع على الوصول إلى حل للنقاط العالقة وغيجاد مقاربة جديدة تعالج التعقيدات التي تعترض إنجاز انتقال مدني كامل.ووقعت قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، مؤخراً على اتفاق سياسي، واتفقا على استئناف التفاوض حول الغعلان الدستوري تمهيدآ للتوقيع عليه.وكان من المقرر استئناف التفاوض بشان الاعلان الدستوري، مساء الجمعة، لكن قوى الحرية والتغيير طلبت تأجيل اللقاء لوقت لاحق.
{{ article.visit_count }}
انطلقت بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، السبت، مشاورات رسمية بين ممثلين من قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية التي تضم ثلاث فصائل مُسلحة ممثلة في كتلة نداء السودان الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، بحضور الوسيط الافريقي محمد حسين لباد.
وكانت فصائل الجبهة الثورية أبدت تحفظها على الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى ، الأربعاء، وأكدت عبر بيان رسمي باسم الجبهة الثورية بأنها تتحتفظ على الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه وأنها غير معنية بالاتفاق في حال مضى على شكله الراهن.
وقال الفريق صديق محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي الذي يرأسه الصادق المهدي، في تصريحات حصرية لـ"الوطن"، إن اللقاء الذي يجري حالياً في العاصمة الإثيوبية بين الجبهة الثورية وممثلي قوى الحرية والتغيير، يقترب من تفاهمات نهائية وسوف تنعكس إيجاباً على الاتفاق حول الوثيقة الدستورية الذي يجري الترتيب على توقيعها الثلاثاء القادم بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير. وأضاف صديق بأن حزب الأمة هو أحد مكونات تحالف نداء السودان الموقع على إعلان الحرية والتغيير، وذلك قام بإيفاد الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة إلى أديس أبابا للمشاركة في لقاء الحركات المسلحة، مشيراً إلى جميع مكونات الحرية والتغيير متفقة تماماً بالوصول إلى نقاط اتفاق واسعة مع المجلس العسكري تُرضي جميع قطاعات الشعب السوداني بأطيافه المختلفة. وأبدى الفريق صديق تفاؤله بوصول الطرفين في أديس أبابا إلى اتفاق كامل وشامل ينهي أزمة السودان المتطاولة منذ إنتصار الثورة السودانية في الحادي عشر من أبريل الماضي.
وكان قد وصل إلى إثيوبيا، الجمعة، القيادي بقوى الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، للإنضمام إلى المشاورات الجارية باثيوبيا.ودعا الوسيط الافريقي لدى مخاطبته الاجتماع المشترك، جميع الأطراف إلى أهمية الوصول إلى إتفاق يؤدي إلى تحقيق عملية السلام في السودان .وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية، محمد زكريا، في تعميم صحفي، إن إنضمام أطراف جديدة إلى الاجتماعات دليل على حرص الجميع على الوصول إلى حل للنقاط العالقة وغيجاد مقاربة جديدة تعالج التعقيدات التي تعترض إنجاز انتقال مدني كامل.ووقعت قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، مؤخراً على اتفاق سياسي، واتفقا على استئناف التفاوض حول الغعلان الدستوري تمهيدآ للتوقيع عليه.وكان من المقرر استئناف التفاوض بشان الاعلان الدستوري، مساء الجمعة، لكن قوى الحرية والتغيير طلبت تأجيل اللقاء لوقت لاحق.