الرباط - عبدالعزيز بنعبو
في إطار اليقظة الأمنية المستمرة، والتي مكنت من ضرب الإرهاب في عمقه، وتوقيف عدد من المتطرفين الذين كانوا يبيتون الشر للبلاد والعباد، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، صباح السبت، من تفكيك خلية "داعشية"، بلغ عدد أفرادها 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و36 سنة.
وحسبما أفاد به بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة طنجة شمال المملكة المغربية، يوجد من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.
وزاد بلاغ المكتب المركزي، أن "عضو الخلية الإرهابية المفككة، لديه ماض إرهابي على خلفية سوابقه القضائية، وأيضاً سبق له أن قاتل في صفوف إحدى الجماعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية".
ومن بين ما كشف عنه البيان، أن "الخلية الإرهابية الموقوفة، كانت على صلة بعناصر ميدانية موالية لتنظيم الدولة "داعش"، كما أنها كانت تنسق وتخطط لاستهداف مواقع حساسة بالمملكة".
وختم بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية بلاغه، بالإشارة إلى أن "البحث مازال جارياً مع المشتبه فيهم، وذلك في انتظار تقديمهم أمام العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
ويعتبر تفكيك الخلية الإرهابية "الداعشية"، مواصلة ليقظة السلطات الأمنية المغربية وحزمها في مواجهة كل ما من شانه أن يمس امن المغاربة، سواء تعلق الأمر بتهديدات مادية أو روحية، وذلك عبر ضربات أمنية استباقية، ومراقبة مستمرة وردم كل حفر التطرف المظلمة التي يضمر أصحابها النوايا الشريرة للوطن والمواطن.
وأعلن الأمن المغربي، الشهر المنصرم، عن تفكيك عدة خلايا إرهابية تنشط في عدة مناطق في الدولة أخرها خلية مكونة من 4 أفراد موالين لتنظيم داعش، ينشطون بمنطقة الحوز ضواحي مراكش.
ومنذ الهجومين الانتحاريين في الدار البيضاء "33 قتيلاً" عام 2003 وفي مراكش "17 قتيلا" في 2011، شدد المغرب إجراءاته الأمنية، وعزز تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
في إطار اليقظة الأمنية المستمرة، والتي مكنت من ضرب الإرهاب في عمقه، وتوقيف عدد من المتطرفين الذين كانوا يبيتون الشر للبلاد والعباد، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، صباح السبت، من تفكيك خلية "داعشية"، بلغ عدد أفرادها 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و36 سنة.
وحسبما أفاد به بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة طنجة شمال المملكة المغربية، يوجد من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.
وزاد بلاغ المكتب المركزي، أن "عضو الخلية الإرهابية المفككة، لديه ماض إرهابي على خلفية سوابقه القضائية، وأيضاً سبق له أن قاتل في صفوف إحدى الجماعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية".
ومن بين ما كشف عنه البيان، أن "الخلية الإرهابية الموقوفة، كانت على صلة بعناصر ميدانية موالية لتنظيم الدولة "داعش"، كما أنها كانت تنسق وتخطط لاستهداف مواقع حساسة بالمملكة".
وختم بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية بلاغه، بالإشارة إلى أن "البحث مازال جارياً مع المشتبه فيهم، وذلك في انتظار تقديمهم أمام العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
ويعتبر تفكيك الخلية الإرهابية "الداعشية"، مواصلة ليقظة السلطات الأمنية المغربية وحزمها في مواجهة كل ما من شانه أن يمس امن المغاربة، سواء تعلق الأمر بتهديدات مادية أو روحية، وذلك عبر ضربات أمنية استباقية، ومراقبة مستمرة وردم كل حفر التطرف المظلمة التي يضمر أصحابها النوايا الشريرة للوطن والمواطن.
وأعلن الأمن المغربي، الشهر المنصرم، عن تفكيك عدة خلايا إرهابية تنشط في عدة مناطق في الدولة أخرها خلية مكونة من 4 أفراد موالين لتنظيم داعش، ينشطون بمنطقة الحوز ضواحي مراكش.
ومنذ الهجومين الانتحاريين في الدار البيضاء "33 قتيلاً" عام 2003 وفي مراكش "17 قتيلا" في 2011، شدد المغرب إجراءاته الأمنية، وعزز تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.