الخرطوم - عبدالناصر الحاج، (وكالات)
أكد رئیس اللجنة السياسية وعضو المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" أنه "تم الاتفاق خلال الزيارة إلى دولة جنوب السودان، والتي قام بها برفقة نائب رئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقول "حميدتي" مع الحركات المسلحة على وقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح المسجونين سياسياً من الحركات المسلحة وفتح المسارات لإيصال المساعدات الإنسانية في الأراضي المتضررة من الحرب.
وأضاف شمس الدين أن "اللقاء مع الحركات المسلحة "حركتي مالك عقار وعبدالعزيز الحلو" كلاً على حدة، كان إيجابياً ومثمراً، حيث شددت الأطراف على ضرورة تشكيل الحكومة الانتقالية لملء الفراغ الدستوري بالسودان في وقت شدد فيه رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، راعي المفاوضات بالسودان على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة من أجل الوصول إلى صيغة نهائية للاستقرار السياسي بالسودان خاصة وأن الدولتين تربطهما علاقات تاريخية وازلية مشتركة وتبادل مصالح.
وعزا شمس الدين عدم مشاركة عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية شمال في جنوب كردفان غرب السودان، في مفاوضات العاصمة الجنوبية، جوبا، لسبب مرضه، مبيناً أنهم التمسوا جدية الحركات المسلحة في الوصول إلى سلام واستقرار في السودان خاصة بعد تأكيدهم لوقف العدائيات ووقف إطلاق النار الدائم. وأشار إلى أن كل الأطراف أمنوا على رعاية الرئيس سلفاكير للعملية السلمية ومثمنين اهتمامه بقضايا السلام والاستقرار بالبلاد.
وكان وفد مشترك من المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير، إلى جنوب السودان، في أول زيارة خارجية لهما، وضم الوفد نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، وشمس الدين الكباشي، وياسر العطا، إلى جانب إبراهيم الأمين وأحمد ربيع من قوى "الحرية والتغيير".
والتقى الوفد، خلال الزيارة التي استغرقت يوماً واحداً، رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وبحث معه عدداً من القضايا الثنائية بين الجانبين. كما التقى الوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، جناحي عبدالعزيز الحلو، زعيم متمردي جنوب كردفان، ومالك عقار، زعيم المتمردين في النيل الأزرق، في إطار مساعي السلام وترتيبات المرحلة الانتقالية.
في شأن متصل، أفادت الوساطة الأفريقية لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه تم تأجيل الاجتماع بين المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير بشأن الإعلان الدستوري إلى الاثنين، وذلك بموافقة الطرفين.
وكان المجلس العسكري الانتقالي قد أعلن، الجمعة، أن الأيام المقبلة ستشهد حواراً بشأن الإعلان الدستوري وما دار في أديس أبابا من مفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية برعاية إثيوبية وأفريقية.
وقال مدير إدارة الإعلام بالمجلس العسكري، العميد الطاهر أبو هاجة، إن "الأيام المقبلة ستعرف حوارا بشأن الإعلان الدستوري وحول ما دار في أديس أبابا".
وأكد أبو هاجة في تصريحاته، التي أدلى بها خلال مقابلة مع تلفزيون السودان الحكومي على أن هناك "حرصاً شديداً ورغبة للوصول إلى كلمة سواء".
وأشار مدير إدارة الإعلام بالمجلس العسكري إلى أن ما سينتج عن الحوار "سيكون جزءاً من الاتفاق النهائي"، مع مختلف القوى السياسية في البلاد.
وأضاف أن "هناك محطات مهمة في التاريخ السوداني جمعت كل السودانيين"، معرباً عن تفاؤله بأن "الاتفاق القادم سيجمعنا على كلمة سواء ونتفرغ للتنمية والديمقراطية".
وأكد أبو هاجة على حاجة السودان إلى "ميثاق دستوري يتوافق عليه الجميع في الفترة الانتقالية من أجل البناء عليه في المرحلة التالية".
وتعد مناقشة مسودة الإعلان الدستوري الخطوة التالية في مسار الحل السياسي بعد توحيد قوى الحرية والتغيير موقفها في أديس أبابا.
وفي حال توصل المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لاتفاق بشأن هذه المسودة، سيشرع الطرفان في تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي.
وتشمل هذه المؤسسات المجلس السيادي والحكومة الجديدة، اللذان سيقودان البلاد خلال الفترة الانتقالية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في السابع عشر من الشهر الجاري.
أكد رئیس اللجنة السياسية وعضو المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في تصريحات صحفية رصدتها "الوطن" أنه "تم الاتفاق خلال الزيارة إلى دولة جنوب السودان، والتي قام بها برفقة نائب رئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقول "حميدتي" مع الحركات المسلحة على وقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح المسجونين سياسياً من الحركات المسلحة وفتح المسارات لإيصال المساعدات الإنسانية في الأراضي المتضررة من الحرب.
وأضاف شمس الدين أن "اللقاء مع الحركات المسلحة "حركتي مالك عقار وعبدالعزيز الحلو" كلاً على حدة، كان إيجابياً ومثمراً، حيث شددت الأطراف على ضرورة تشكيل الحكومة الانتقالية لملء الفراغ الدستوري بالسودان في وقت شدد فيه رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، راعي المفاوضات بالسودان على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة من أجل الوصول إلى صيغة نهائية للاستقرار السياسي بالسودان خاصة وأن الدولتين تربطهما علاقات تاريخية وازلية مشتركة وتبادل مصالح.
وعزا شمس الدين عدم مشاركة عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية شمال في جنوب كردفان غرب السودان، في مفاوضات العاصمة الجنوبية، جوبا، لسبب مرضه، مبيناً أنهم التمسوا جدية الحركات المسلحة في الوصول إلى سلام واستقرار في السودان خاصة بعد تأكيدهم لوقف العدائيات ووقف إطلاق النار الدائم. وأشار إلى أن كل الأطراف أمنوا على رعاية الرئيس سلفاكير للعملية السلمية ومثمنين اهتمامه بقضايا السلام والاستقرار بالبلاد.
وكان وفد مشترك من المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير، إلى جنوب السودان، في أول زيارة خارجية لهما، وضم الوفد نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، وشمس الدين الكباشي، وياسر العطا، إلى جانب إبراهيم الأمين وأحمد ربيع من قوى "الحرية والتغيير".
والتقى الوفد، خلال الزيارة التي استغرقت يوماً واحداً، رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وبحث معه عدداً من القضايا الثنائية بين الجانبين. كما التقى الوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، جناحي عبدالعزيز الحلو، زعيم متمردي جنوب كردفان، ومالك عقار، زعيم المتمردين في النيل الأزرق، في إطار مساعي السلام وترتيبات المرحلة الانتقالية.
في شأن متصل، أفادت الوساطة الأفريقية لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه تم تأجيل الاجتماع بين المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير بشأن الإعلان الدستوري إلى الاثنين، وذلك بموافقة الطرفين.
وكان المجلس العسكري الانتقالي قد أعلن، الجمعة، أن الأيام المقبلة ستشهد حواراً بشأن الإعلان الدستوري وما دار في أديس أبابا من مفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية برعاية إثيوبية وأفريقية.
وقال مدير إدارة الإعلام بالمجلس العسكري، العميد الطاهر أبو هاجة، إن "الأيام المقبلة ستعرف حوارا بشأن الإعلان الدستوري وحول ما دار في أديس أبابا".
وأكد أبو هاجة في تصريحاته، التي أدلى بها خلال مقابلة مع تلفزيون السودان الحكومي على أن هناك "حرصاً شديداً ورغبة للوصول إلى كلمة سواء".
وأشار مدير إدارة الإعلام بالمجلس العسكري إلى أن ما سينتج عن الحوار "سيكون جزءاً من الاتفاق النهائي"، مع مختلف القوى السياسية في البلاد.
وأضاف أن "هناك محطات مهمة في التاريخ السوداني جمعت كل السودانيين"، معرباً عن تفاؤله بأن "الاتفاق القادم سيجمعنا على كلمة سواء ونتفرغ للتنمية والديمقراطية".
وأكد أبو هاجة على حاجة السودان إلى "ميثاق دستوري يتوافق عليه الجميع في الفترة الانتقالية من أجل البناء عليه في المرحلة التالية".
وتعد مناقشة مسودة الإعلان الدستوري الخطوة التالية في مسار الحل السياسي بعد توحيد قوى الحرية والتغيير موقفها في أديس أبابا.
وفي حال توصل المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لاتفاق بشأن هذه المسودة، سيشرع الطرفان في تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي.
وتشمل هذه المؤسسات المجلس السيادي والحكومة الجديدة، اللذان سيقودان البلاد خلال الفترة الانتقالية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في السابع عشر من الشهر الجاري.