وسط حراسة أمنية مشددة حضر الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، مراسم جنازة والدته هدية محمد الزين "92 عاماً"، والتي توفيت، الاثنين، بمستشفى علياء العسكري بالعاصمة الخرطوم.
وسمحت السلطات السودانية للبشير المحبوس بسجن كوبر وأيضاً لشقيقه عبدالله المتهم في قضايا فساد عدة بحضور مراسم الجنازة، التي أجريت عند حوالي الثانية عشر من منتصف ليل الاثنين.
وجاء حضور البشير لمراسم الدفن رغم أن العديد من المغردين طالبوا السلطات بعدم السماح للبشير بحضور مراسم الدفن، مبررين مطلبهم بما كان يفعله البشير وأركان نظامه إبان فترة حكمهم، حيث كانوا يمنعون المعتقلين السياسيين من تلقي العلاج في بعض الأحيان ويحرمونهم من تقديم العزاء في أقرب الأقربين لهم.
غير أن مغردين آخرين رأوا عكس ذلك، وأيدوا حضور البشير للجنازة لأسباب إنسانية وأخلاقية.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن والدة البشير كانت قد طلبت قبل وفاتها زيارة ابنها، البالغ من العمر 75 عاماً، في السجن ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وعزل الجيش، البشير، في 11 أبريل الماضي، بعد احتجاجات شعبية متواصلة لأكثر من 5 أشهر.
وقال أحد أقرباء البشير إن الكثير من أهله لم يتمكنوا من تقديم العزاء له، حيث كان محاطاً بإجراءات أمنية مشددة ولم يمكث سوى بضع دقائق بعد اكتمال مراسم الدفن، حيث تمت إعادته إلى محبسه في سجن كوبر بضاحية الخرطوم بحري الواقعة شمالي العاصمة الخرطوم.
وسمحت السلطات السودانية للبشير المحبوس بسجن كوبر وأيضاً لشقيقه عبدالله المتهم في قضايا فساد عدة بحضور مراسم الجنازة، التي أجريت عند حوالي الثانية عشر من منتصف ليل الاثنين.
وجاء حضور البشير لمراسم الدفن رغم أن العديد من المغردين طالبوا السلطات بعدم السماح للبشير بحضور مراسم الدفن، مبررين مطلبهم بما كان يفعله البشير وأركان نظامه إبان فترة حكمهم، حيث كانوا يمنعون المعتقلين السياسيين من تلقي العلاج في بعض الأحيان ويحرمونهم من تقديم العزاء في أقرب الأقربين لهم.
غير أن مغردين آخرين رأوا عكس ذلك، وأيدوا حضور البشير للجنازة لأسباب إنسانية وأخلاقية.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن والدة البشير كانت قد طلبت قبل وفاتها زيارة ابنها، البالغ من العمر 75 عاماً، في السجن ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وعزل الجيش، البشير، في 11 أبريل الماضي، بعد احتجاجات شعبية متواصلة لأكثر من 5 أشهر.
وقال أحد أقرباء البشير إن الكثير من أهله لم يتمكنوا من تقديم العزاء له، حيث كان محاطاً بإجراءات أمنية مشددة ولم يمكث سوى بضع دقائق بعد اكتمال مراسم الدفن، حيث تمت إعادته إلى محبسه في سجن كوبر بضاحية الخرطوم بحري الواقعة شمالي العاصمة الخرطوم.