شنّ الطيران الحربي التابع للجيش الليبي غارات جوية دقيقة، ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، على مواقع تابعة للقوات الموالية لحكومة الوفاق في ضواحي مدينة غريان، تسببّت في تدمير مخازن للأسلحة والذخيرة.
واستهدف القصف عدداً من المساكن التابعة للميليشيات المسلحة التي يستغلونها في تخزين الأسلحة بمنطقة أبو غيلان، وتجمّعات عسكرية بالقرب من منطقة القواسم، وهو ما أدى إلى انفجار كل الذخيرة الموجودة في هذه المواقع.
ومنذ سيطرة قوات الوفاق على مدينة غريان، نهاية الشهر المنقضي، شنّ الجيش الليبي غارات جوية مكثفة على تجمّعات الميليشيات المسلحة بضواحي غريان، استهدفت مخازن الأسلحة والوقود، وقتلت عدداً من الإرهابيين والمرتزقة التابعين لقوات الوفاق، ضمن عملية عسكرية، تستهدف استعادة السيطرة على هذه المدينة.
وأكدت مصادر ليبية محلية، غلق حقل الشرارة النفطي، بعد غلق صمام على خط الأنابيب الذي يربط الحقل بمرفأ الزاوية النفطي، ولم يتضح حتى الآن موقع الصمام.
يذكر أن الحقل، الذي ينتج 290 ألف برميل يومياً، أُغلق في وقت سابق هذا الشهر، بعد أن سدت جماعة مجهولة صماماً على خط الأنابيب الواصل إلى الزاوية.
ولا يزال التوتر سيد الموقف في العاصمة الليبية طرابلس، خاصة في ظل التصعيد العسكري قرب مطار معيتيقة الدولي، الذي استؤنفت فيه الرحلات الجوية بعد تعليق متكرر أربك الملاحة وأثار قلق المسافرين.
ونقل شهود عيان أجواء الرعب التي عاشوها طيلة نهار الاثنين، حيث سقطت ثلاثة صواريخ بالقرب من طائرة كانت تستعد للإقلاع إلى تونس، وخلف الصواريخ دوي انفجارات وأعمدة دخان ورعبا كبيرا لدى الرّكاب.
من جانبها أعربت الأمم المتحدة أمام هذا الوضع مجدداً عن قلقها من تزايد الهجمات قرب مطار معيتيقة.
وكان المبعوث الأممي غسان سلامة قد طالب حكومة الوفاق بوقف استخدام هذا المطار لأغراض عسكرية.
ورغم نفي حكومة الوفاق وتأكيدها على أنها في وضع دفاعي ضد هجمات الجيش، إلا أن المستشار في الجيش الوطني الليبي، صلاح عبدالكريم، اتهم حكومة الوفاق بتضليل الرأي العام، مطالبا بتحييد مطار معيتيقة من المعارك.
وتوقعت إيطاليا عبر سفيرها في ليبيا بأن يطول أمد القتال في طرابلس مع إصرار الجيش الليبي على مواصلة المعركة حتى استعادة طرابلس.
واستهدف القصف عدداً من المساكن التابعة للميليشيات المسلحة التي يستغلونها في تخزين الأسلحة بمنطقة أبو غيلان، وتجمّعات عسكرية بالقرب من منطقة القواسم، وهو ما أدى إلى انفجار كل الذخيرة الموجودة في هذه المواقع.
ومنذ سيطرة قوات الوفاق على مدينة غريان، نهاية الشهر المنقضي، شنّ الجيش الليبي غارات جوية مكثفة على تجمّعات الميليشيات المسلحة بضواحي غريان، استهدفت مخازن الأسلحة والوقود، وقتلت عدداً من الإرهابيين والمرتزقة التابعين لقوات الوفاق، ضمن عملية عسكرية، تستهدف استعادة السيطرة على هذه المدينة.
وأكدت مصادر ليبية محلية، غلق حقل الشرارة النفطي، بعد غلق صمام على خط الأنابيب الذي يربط الحقل بمرفأ الزاوية النفطي، ولم يتضح حتى الآن موقع الصمام.
يذكر أن الحقل، الذي ينتج 290 ألف برميل يومياً، أُغلق في وقت سابق هذا الشهر، بعد أن سدت جماعة مجهولة صماماً على خط الأنابيب الواصل إلى الزاوية.
ولا يزال التوتر سيد الموقف في العاصمة الليبية طرابلس، خاصة في ظل التصعيد العسكري قرب مطار معيتيقة الدولي، الذي استؤنفت فيه الرحلات الجوية بعد تعليق متكرر أربك الملاحة وأثار قلق المسافرين.
ونقل شهود عيان أجواء الرعب التي عاشوها طيلة نهار الاثنين، حيث سقطت ثلاثة صواريخ بالقرب من طائرة كانت تستعد للإقلاع إلى تونس، وخلف الصواريخ دوي انفجارات وأعمدة دخان ورعبا كبيرا لدى الرّكاب.
من جانبها أعربت الأمم المتحدة أمام هذا الوضع مجدداً عن قلقها من تزايد الهجمات قرب مطار معيتيقة.
وكان المبعوث الأممي غسان سلامة قد طالب حكومة الوفاق بوقف استخدام هذا المطار لأغراض عسكرية.
ورغم نفي حكومة الوفاق وتأكيدها على أنها في وضع دفاعي ضد هجمات الجيش، إلا أن المستشار في الجيش الوطني الليبي، صلاح عبدالكريم، اتهم حكومة الوفاق بتضليل الرأي العام، مطالبا بتحييد مطار معيتيقة من المعارك.
وتوقعت إيطاليا عبر سفيرها في ليبيا بأن يطول أمد القتال في طرابلس مع إصرار الجيش الليبي على مواصلة المعركة حتى استعادة طرابلس.