القاهرة - (العربية نت): كشفت دار الإفتاء المصرية عن وجود ألف موقع "فتاوى" للتنظيمات الإرهابية في العالم، وعلى رأسها الإخوان والقاعدة و"داعش" وحزب التحرير.
وقال مدير المؤشر العالمي للفتوى ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء، طارق أبو هشيمة، إن "المؤشر رصد ما يقرب من 1000 إصدار لأبرز التنظيمات الإرهابية الفاعلة على الساحة الدولية، وعلى رأسها "داعش" في كل أماكن وجوده والتي يطلق عليها اسم "الولايات" والتنظيمات التابعة له، و"جماعة بوكو حرام"، وكذلك تنظيم "القاعدة" سواء التنظيم المركزي أو مختلف التنظيمات التابعة له، وكذلك فتاوى جماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير".
وذكر أبو هشيمة أن "تنظيم "القاعدة" تصدر الترتيب مقارنة بغيره من التنظيمات الإرهابية، لتأتي فتاواه بنسبة 51% متسمة بالتنوع في طبيعة الموضوعات"، مشيراً إلى أن "فتاوى داعش" حلت في المركز الثاني بنسبة 25%، وتركزت موضوعاتها حول "الجهاد"، وانخفضت بصورة ملحوظة بعد هزيمة التنظيم في الباغوز بسوريا في مارس الماضي"، وفق قوله.
كما أشار إلى أن "فتاوى حزب التحرير جاءت في المرتبة الثالثة"، موضحاً أن "فتاوى تنظيم "الإخوان المسلمين" لا تقل خطورة عن التنظيمات الإرهابية الأخرى بل حتى اعتبرها البعض الأكثر خطورة بسبب تغلغل أتباع ومنظري التنظيم في بعض المجتمعات".
وأضاف أبو هشيمة أن "هناك حكومات تتولى رعاية تنظيم "الإخوان" ودعمه، وهناك مؤسسات إفتائية تنتهج الفكر "الإخواني" في بعض الدول العربية"، معتبراً أن "55% من فتاوى الإخوان تحرض على العنف والحروب الأهلية واستهداف الجيوش الوطنية، كما أن 45% من فتاواها "استقطابية" تتسم بالبعد عن "التشدد" لاستقطاب المتلقي وتهيئته لتقبل الفكر المتطرف".
وحول الآليات التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية لنشر أفكارها، قال إن تطبيق "تيليغرام" يعد إحدى الأدوات التي تستخدمها التنظيمات المتطرفة، كونه يحتوي على خصائص أمان للمحادثات السرية وكذلك ما يسمى "عداد التدمير الذاتي للرسائل والمحادثات"، لافتاً إلى أن "داعش" كان الأكثر استخداماً لهذا الموقع بنسبة 45%.
كذلك أوضح أن تنظيم "القاعدة " جاء كثاني أكثر التنظيمات الإرهابية حضوراً عبر "تيلغرام"، مشيراً إلى أن ذلك قد يرجع إلى قيامه بإعادة تدشين قنوات جديدة عبر الموقع، وإعادة بناء نفسه بهدوء.
وقال مدير المؤشر العالمي للفتوى ورئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء، طارق أبو هشيمة، إن "المؤشر رصد ما يقرب من 1000 إصدار لأبرز التنظيمات الإرهابية الفاعلة على الساحة الدولية، وعلى رأسها "داعش" في كل أماكن وجوده والتي يطلق عليها اسم "الولايات" والتنظيمات التابعة له، و"جماعة بوكو حرام"، وكذلك تنظيم "القاعدة" سواء التنظيم المركزي أو مختلف التنظيمات التابعة له، وكذلك فتاوى جماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير".
وذكر أبو هشيمة أن "تنظيم "القاعدة" تصدر الترتيب مقارنة بغيره من التنظيمات الإرهابية، لتأتي فتاواه بنسبة 51% متسمة بالتنوع في طبيعة الموضوعات"، مشيراً إلى أن "فتاوى داعش" حلت في المركز الثاني بنسبة 25%، وتركزت موضوعاتها حول "الجهاد"، وانخفضت بصورة ملحوظة بعد هزيمة التنظيم في الباغوز بسوريا في مارس الماضي"، وفق قوله.
كما أشار إلى أن "فتاوى حزب التحرير جاءت في المرتبة الثالثة"، موضحاً أن "فتاوى تنظيم "الإخوان المسلمين" لا تقل خطورة عن التنظيمات الإرهابية الأخرى بل حتى اعتبرها البعض الأكثر خطورة بسبب تغلغل أتباع ومنظري التنظيم في بعض المجتمعات".
وأضاف أبو هشيمة أن "هناك حكومات تتولى رعاية تنظيم "الإخوان" ودعمه، وهناك مؤسسات إفتائية تنتهج الفكر "الإخواني" في بعض الدول العربية"، معتبراً أن "55% من فتاوى الإخوان تحرض على العنف والحروب الأهلية واستهداف الجيوش الوطنية، كما أن 45% من فتاواها "استقطابية" تتسم بالبعد عن "التشدد" لاستقطاب المتلقي وتهيئته لتقبل الفكر المتطرف".
وحول الآليات التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية لنشر أفكارها، قال إن تطبيق "تيليغرام" يعد إحدى الأدوات التي تستخدمها التنظيمات المتطرفة، كونه يحتوي على خصائص أمان للمحادثات السرية وكذلك ما يسمى "عداد التدمير الذاتي للرسائل والمحادثات"، لافتاً إلى أن "داعش" كان الأكثر استخداماً لهذا الموقع بنسبة 45%.
كذلك أوضح أن تنظيم "القاعدة " جاء كثاني أكثر التنظيمات الإرهابية حضوراً عبر "تيلغرام"، مشيراً إلى أن ذلك قد يرجع إلى قيامه بإعادة تدشين قنوات جديدة عبر الموقع، وإعادة بناء نفسه بهدوء.