فتحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس أبوابها، الخميس، لتلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية حسب المواعيد المقررة، ويستمر تلقي الطلبات حتى التاسع من أغسطس الجاري.
وتستحوذ الانتخابات الرئاسية على اهتمام التونسيين بشكل كبير، فالكل كان متأهبا لانتخابات تشريعية، إلا أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عجلت الاستحقاق الرئاسي.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة التونسية في 15 سبتمبر المقبل بدلا من 17 نوفمبر، بعد وفاة السبسي، عن عمر ناهز 92 عاما.
فالتونسيون الذين كانوا يتأهبون لسباق الانتخابات التشريعية الساخنة وجدوا أنفسهم برحيل رئيسهم الباجي قايد السبسي أمام استحقاق رئاسي التزاما بالمهل الدستورية.
وعلى الرغم من عدم اكتمال قائمة المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، فإن هذا لم يمنع ماكينة الدعاية التي بدأت في الدوران لخدمة عدد ممن أعلنوا نيتهم الترشح.
ووفقا لقانون الانتخابات يتوجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين من عشر دوائر مختلفة.
ورغم عدم إعلان وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي رغبته في الترشح حتى الآن، إلا أن عددا من النواب بدأوا في جمع الموافقات البرلمانية اللازمة لترشحه.
أما حركة نداء تونس فلم تعلن اسم مرشحها حتى الآن، وإن قررت عدم الدفع بأحد قياداتها، بينما بات مرجحا ألا تدفع حركة النهضة بمرشح من صفوفها.
ما يؤكد أن فترة فتح باب الترشح التي تمتد لسبعة أيام ستشهد كثيرا من الترتيبات قبل إطلاق صافرة بدء السباق الانتخابي بشكل رسمي.
وتستحوذ الانتخابات الرئاسية على اهتمام التونسيين بشكل كبير، فالكل كان متأهبا لانتخابات تشريعية، إلا أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عجلت الاستحقاق الرئاسي.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة التونسية في 15 سبتمبر المقبل بدلا من 17 نوفمبر، بعد وفاة السبسي، عن عمر ناهز 92 عاما.
فالتونسيون الذين كانوا يتأهبون لسباق الانتخابات التشريعية الساخنة وجدوا أنفسهم برحيل رئيسهم الباجي قايد السبسي أمام استحقاق رئاسي التزاما بالمهل الدستورية.
وعلى الرغم من عدم اكتمال قائمة المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، فإن هذا لم يمنع ماكينة الدعاية التي بدأت في الدوران لخدمة عدد ممن أعلنوا نيتهم الترشح.
ووفقا لقانون الانتخابات يتوجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين من عشر دوائر مختلفة.
ورغم عدم إعلان وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي رغبته في الترشح حتى الآن، إلا أن عددا من النواب بدأوا في جمع الموافقات البرلمانية اللازمة لترشحه.
أما حركة نداء تونس فلم تعلن اسم مرشحها حتى الآن، وإن قررت عدم الدفع بأحد قياداتها، بينما بات مرجحا ألا تدفع حركة النهضة بمرشح من صفوفها.
ما يؤكد أن فترة فتح باب الترشح التي تمتد لسبعة أيام ستشهد كثيرا من الترتيبات قبل إطلاق صافرة بدء السباق الانتخابي بشكل رسمي.