عمان - براء بسام
ثمنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجهود الأردنية في استضافة اللاجئين على أراضيها، وتقديم الخدمات والإيواء لهم، في الوقت الذي كشفت فيه أن عدد اللاجئين المسجلين في سجلاتها في الأردن بنحو 754 ألف لاجئ من بينهم 663 ألف لاجئ سوري.
وتظهر البيانات التي صدرت عن المؤسسة الأممية وحصلت "الوطن" على نسخة منها أن "عدد اللاجئين العراقيين المدونين في سجلاتها بـ67.5 ألف لاجئ يشكلون 9% من مجموع عدد اللاجئين الكلي".
أما عدد اللاجئين اليمنيين فيقدر بنحو 14.7 ألف لاجئ يشكلون 2% من المجموع الكلي ومن ثم السودانيين بعدد كلي 6141 لاجئاً وبنسبة 0.8% ومن الجنسية الصومالية 775 لاجئاً وبنسبة 0.2% وجنسيات أخرى بعدد إجمالي 1710 لاجئين.
وتظهر بيانات المفوضية أنه من بين العدد الكلي المسجل في بياناتها للاجئين والبالغ 754 الف لاجئ فإن ما نسبته فقط 16% يعيشون في مخيمات اللاجئين وخاصة مخيمات، الأزرق، ومخيم الزعتري إضافة إلى المخيم الإماراتي الأردني في منطقة "مريجيب الفهود".
وتشير بيانات المفوضية إلى أنه "وعلى الرغم من إعادة فتح الدود بين الأردن وسوريا في أكتوبر 2018 إلا أنه لم يتم تسجيل سوى عدد محدود من عمليات العودة الطوعية التلقائية للاجئين السوريين إلى بلادهم".
من جانبها تقدر الحكومة الأردنية عدد اللاجئين السوريين في الأردن، بعد مرور ما يزيد على 8 أعوام على الأزمة السورية، بحوالي مليون و360 ألف لاجئ سوري، يعيش 90% منهم خارج المخيّمات و10% في مخيّمات اللاجئين.
وتثميناً لجهود الأردن في استضافة وايواء اللاجئين وخاصة المتأثرين من الأزمة السورية سلمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمانة عمان الكبرى، درع "عمان.. مدينة النور" تقديراً لما بذله الأردن ومدينة عمان من جهود في احتضان اللاجئين واستضافتهم.
وترى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 80% من اللاجئين في الأردن يعيشون خارج المخيمات وتحديداً في المناطق الحضرية، حيث احتضنت العاصمة الأردنية عمان 270 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة، مما أهلها لتكون "مدينة النور". وأشارت إلى أنه في وقت أصبح فيه اللاجئون في جميع أنحاء العالم مهمشين أكثر فأكثر، فإن الكرم المستمر للأردن وشعبه يعد مثالياً، في ظل جهود الحماية والأمن وضمان رفاهية اللاجئين أثناء وجودهم.
والتزمت المؤسسة الأممية في مواصلة العمل في الأردن عن كثب بالتعاون مع الحكومة لدعم اللاجئين وتقديم المساعدة اللازمة.
وسلم وثيقة ودرع "عمان.. مدينة النور" لأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة كل من كريستينا ماثيو ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومندوب المفوض السامي فيليبو غراندي بحضور مستشار ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن علي بيبي.
وأكد الشواربة عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودورها الريادي في دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الأممية المعنية في شؤونهم. مؤكداً أن العاصمة الأردنية وعلى مر العصور كانت ولاتزال مدينة مستضيفة لللاجئين والمهاجرين الذين وجدوا فيها ملاذاً آمناً وبيتاً مفتوحاً وبيئة مناسبة للعمل والعيش، مؤكدا دور مدينة عمان وأمانتها التي تسعى دوما وتبذل قصارى جهدها في تقديم الخدمات لجميع الساكنين وتعزيز مبادئ الدمج الاجتماعي وذلك لتحقيق الأمن في المدينة، وتراعي من خلال تقديم خدماتها تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية بغض النظر عن جنسيتهم أو وضع الإقامة الخاص بهم.
من جانبها، هنأت كريستينا ماثيو ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عمان، لاختيارها لتكون مدينة النور تقديراً لتاريخ الأردن الحافل في احتضان اللاجئين وحسن استضافتهم على اختلاف جنسياتهم، ولما قدمه من دعم ومساندة لهم في كافة المجالات الصحية والخدماتية والتعليمية، مثمنة سياسات الأردن في تمكين اللاجئين ودمجهم اجتماعياً وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع، وأكدت أن مدينة كعمان تستحق أن ينظر إليها على أنها من مدينة النور.
وتعتبر مدينة عمان جزءاً من شبكة عالمية ومتنامية من المدن التي اختارت احتضان اللاجئين والمهارات التي يجلبونها معهم، وتمنح "مدن النور" الأمل لأكثر سكان العالم ضعفا من خلال توفير ملاذ آمن لهم وفرصة ليصبحوا جزءاً من النسيج الاجتماعي.
ثمنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجهود الأردنية في استضافة اللاجئين على أراضيها، وتقديم الخدمات والإيواء لهم، في الوقت الذي كشفت فيه أن عدد اللاجئين المسجلين في سجلاتها في الأردن بنحو 754 ألف لاجئ من بينهم 663 ألف لاجئ سوري.
وتظهر البيانات التي صدرت عن المؤسسة الأممية وحصلت "الوطن" على نسخة منها أن "عدد اللاجئين العراقيين المدونين في سجلاتها بـ67.5 ألف لاجئ يشكلون 9% من مجموع عدد اللاجئين الكلي".
أما عدد اللاجئين اليمنيين فيقدر بنحو 14.7 ألف لاجئ يشكلون 2% من المجموع الكلي ومن ثم السودانيين بعدد كلي 6141 لاجئاً وبنسبة 0.8% ومن الجنسية الصومالية 775 لاجئاً وبنسبة 0.2% وجنسيات أخرى بعدد إجمالي 1710 لاجئين.
وتظهر بيانات المفوضية أنه من بين العدد الكلي المسجل في بياناتها للاجئين والبالغ 754 الف لاجئ فإن ما نسبته فقط 16% يعيشون في مخيمات اللاجئين وخاصة مخيمات، الأزرق، ومخيم الزعتري إضافة إلى المخيم الإماراتي الأردني في منطقة "مريجيب الفهود".
وتشير بيانات المفوضية إلى أنه "وعلى الرغم من إعادة فتح الدود بين الأردن وسوريا في أكتوبر 2018 إلا أنه لم يتم تسجيل سوى عدد محدود من عمليات العودة الطوعية التلقائية للاجئين السوريين إلى بلادهم".
من جانبها تقدر الحكومة الأردنية عدد اللاجئين السوريين في الأردن، بعد مرور ما يزيد على 8 أعوام على الأزمة السورية، بحوالي مليون و360 ألف لاجئ سوري، يعيش 90% منهم خارج المخيّمات و10% في مخيّمات اللاجئين.
وتثميناً لجهود الأردن في استضافة وايواء اللاجئين وخاصة المتأثرين من الأزمة السورية سلمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمانة عمان الكبرى، درع "عمان.. مدينة النور" تقديراً لما بذله الأردن ومدينة عمان من جهود في احتضان اللاجئين واستضافتهم.
وترى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 80% من اللاجئين في الأردن يعيشون خارج المخيمات وتحديداً في المناطق الحضرية، حيث احتضنت العاصمة الأردنية عمان 270 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة، مما أهلها لتكون "مدينة النور". وأشارت إلى أنه في وقت أصبح فيه اللاجئون في جميع أنحاء العالم مهمشين أكثر فأكثر، فإن الكرم المستمر للأردن وشعبه يعد مثالياً، في ظل جهود الحماية والأمن وضمان رفاهية اللاجئين أثناء وجودهم.
والتزمت المؤسسة الأممية في مواصلة العمل في الأردن عن كثب بالتعاون مع الحكومة لدعم اللاجئين وتقديم المساعدة اللازمة.
وسلم وثيقة ودرع "عمان.. مدينة النور" لأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة كل من كريستينا ماثيو ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومندوب المفوض السامي فيليبو غراندي بحضور مستشار ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن علي بيبي.
وأكد الشواربة عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودورها الريادي في دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الأممية المعنية في شؤونهم. مؤكداً أن العاصمة الأردنية وعلى مر العصور كانت ولاتزال مدينة مستضيفة لللاجئين والمهاجرين الذين وجدوا فيها ملاذاً آمناً وبيتاً مفتوحاً وبيئة مناسبة للعمل والعيش، مؤكدا دور مدينة عمان وأمانتها التي تسعى دوما وتبذل قصارى جهدها في تقديم الخدمات لجميع الساكنين وتعزيز مبادئ الدمج الاجتماعي وذلك لتحقيق الأمن في المدينة، وتراعي من خلال تقديم خدماتها تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية بغض النظر عن جنسيتهم أو وضع الإقامة الخاص بهم.
من جانبها، هنأت كريستينا ماثيو ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عمان، لاختيارها لتكون مدينة النور تقديراً لتاريخ الأردن الحافل في احتضان اللاجئين وحسن استضافتهم على اختلاف جنسياتهم، ولما قدمه من دعم ومساندة لهم في كافة المجالات الصحية والخدماتية والتعليمية، مثمنة سياسات الأردن في تمكين اللاجئين ودمجهم اجتماعياً وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع، وأكدت أن مدينة كعمان تستحق أن ينظر إليها على أنها من مدينة النور.
وتعتبر مدينة عمان جزءاً من شبكة عالمية ومتنامية من المدن التي اختارت احتضان اللاجئين والمهارات التي يجلبونها معهم، وتمنح "مدن النور" الأمل لأكثر سكان العالم ضعفا من خلال توفير ملاذ آمن لهم وفرصة ليصبحوا جزءاً من النسيج الاجتماعي.