بيروت - بديع قرحاني
حذر د.خلدون الشريف، المستشار السياسي لرئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، من "استهداف الحضور السني والتعدي على موقع رئاسة الحكومة"، مضيفاً أن "لبنان يعيش حالة اللاتوازن"، مشدداً على أنه "لا يستطيع أحد إسقاط "اتفاق الطائف" بدون تكاليف باهظة نحن بغنىً عنها وعلى الجميع أن يتنبّه من خطورة أيّ مغامرة قد تطيح بما تبقى من توافقات لبنانية".
وأوضح د.الشريف في في محاضرة ألقاها في مدينة طرابلس شمال البلاد أن "لبنان الذي شكل مختبراً لطبيعة الصراعات فلم يعد نقطة اهتمام لصغره ولضعف اقتصاده من جهة، ولأنّ "حزب الله" بات الطرف الأقوى فيه بشكل واضح ما يعني أنّ أي تغيير في لبنان يحتاج لتفاهمات على مستوى أعلى بين أمريكا وإيران وتاليًا مع العرب".
ورأى الشّريف أنّ "لبنان يعيش حالة اللاتوازن، فحادثة قبرشمون عطلت الدولة كلها، والتوظيف بالفئات الدنيا بات عنصر اشتعال والتعدّي على صلاحيات رئيس الحكومة بات محاولات يومية ما خلف شعورًا لدى رؤساء الحكومات وقسم كبير من الشارع اللبناني بأنّ اتفاق الطائف هو المستهدف وبأنّ الحضور السني في المعادلة اللبنانية يراد تقليصه".
وذكَّر بأنّ "المملكة العربية السعودية كانت الراعي الأساسي لاتفاق الطائف الذي أوقف الحرب اللبنانية وهي ضليعة بالتفاصيل وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمضى فترات طويلة في ربوع البلد ومازال مهتماً بهذا البلد"، لافتاً إلى "أنّنا من هنا نفهم أسباب دعوة الرؤساء السابقين للقائه وحرصه على الاستماع إليهم وحرصهم أيضًا على الحضور السعودي والخليجي والعربي عمومًا في لبنان". وأضاف أنه "وخوفًا من تصاعد الخطابات التي تحرك العصبيات والغرائز، انبرى هؤلاء الرؤساء للتصدي لمحاولات النيل من الدستور أو من دور أي شريحة في التوازنات اللبنانية الدقيقة".
وشدّد على أنّه "لا يستطيع أحد إسقاط "الطائف" بدون تكاليف باهظة نحن بغنىً عنها وعلى الجميع أن يتنبّه من خطورة أيّ مغامرة قد تطيح بما تبقى من توافقات لبنانية".
واعتبر الشريف أنّ "حركة الرؤساء السابقين تعزّز موقع الرئيس سعد الحريري وتدعم موقفه بدون أدنى شك".
وتأتي المحاضرة في ظل التعطيل التي تشهده الحكومة اللبنانية من قبل حلفاء "حزب الله"، ويتم فيه استهداف موقع رئاسة الحكومة إضافة إلى الحراك الذي يقوم به رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام وفؤاد السنيورة. وعلمت "الوطن" ان الرؤساء الثلاثة سوف يستكملون جولاتهم، ومن المقرر أن يكون هناك لقاء قريب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد أن التقوا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشهر الماضي.
حذر د.خلدون الشريف، المستشار السياسي لرئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، من "استهداف الحضور السني والتعدي على موقع رئاسة الحكومة"، مضيفاً أن "لبنان يعيش حالة اللاتوازن"، مشدداً على أنه "لا يستطيع أحد إسقاط "اتفاق الطائف" بدون تكاليف باهظة نحن بغنىً عنها وعلى الجميع أن يتنبّه من خطورة أيّ مغامرة قد تطيح بما تبقى من توافقات لبنانية".
وأوضح د.الشريف في في محاضرة ألقاها في مدينة طرابلس شمال البلاد أن "لبنان الذي شكل مختبراً لطبيعة الصراعات فلم يعد نقطة اهتمام لصغره ولضعف اقتصاده من جهة، ولأنّ "حزب الله" بات الطرف الأقوى فيه بشكل واضح ما يعني أنّ أي تغيير في لبنان يحتاج لتفاهمات على مستوى أعلى بين أمريكا وإيران وتاليًا مع العرب".
ورأى الشّريف أنّ "لبنان يعيش حالة اللاتوازن، فحادثة قبرشمون عطلت الدولة كلها، والتوظيف بالفئات الدنيا بات عنصر اشتعال والتعدّي على صلاحيات رئيس الحكومة بات محاولات يومية ما خلف شعورًا لدى رؤساء الحكومات وقسم كبير من الشارع اللبناني بأنّ اتفاق الطائف هو المستهدف وبأنّ الحضور السني في المعادلة اللبنانية يراد تقليصه".
وذكَّر بأنّ "المملكة العربية السعودية كانت الراعي الأساسي لاتفاق الطائف الذي أوقف الحرب اللبنانية وهي ضليعة بالتفاصيل وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمضى فترات طويلة في ربوع البلد ومازال مهتماً بهذا البلد"، لافتاً إلى "أنّنا من هنا نفهم أسباب دعوة الرؤساء السابقين للقائه وحرصه على الاستماع إليهم وحرصهم أيضًا على الحضور السعودي والخليجي والعربي عمومًا في لبنان". وأضاف أنه "وخوفًا من تصاعد الخطابات التي تحرك العصبيات والغرائز، انبرى هؤلاء الرؤساء للتصدي لمحاولات النيل من الدستور أو من دور أي شريحة في التوازنات اللبنانية الدقيقة".
وشدّد على أنّه "لا يستطيع أحد إسقاط "الطائف" بدون تكاليف باهظة نحن بغنىً عنها وعلى الجميع أن يتنبّه من خطورة أيّ مغامرة قد تطيح بما تبقى من توافقات لبنانية".
واعتبر الشريف أنّ "حركة الرؤساء السابقين تعزّز موقع الرئيس سعد الحريري وتدعم موقفه بدون أدنى شك".
وتأتي المحاضرة في ظل التعطيل التي تشهده الحكومة اللبنانية من قبل حلفاء "حزب الله"، ويتم فيه استهداف موقع رئاسة الحكومة إضافة إلى الحراك الذي يقوم به رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام وفؤاد السنيورة. وعلمت "الوطن" ان الرؤساء الثلاثة سوف يستكملون جولاتهم، ومن المقرر أن يكون هناك لقاء قريب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد أن التقوا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشهر الماضي.