غزة - عز الدين أبو عيشة
قال القيادي في اللجنة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار مؤمن عزيز إنهم "يدرسون الرد الفعلي على جرائم إسرائيل المستمرة بحق المشاركين في مسيرة العودة، وأنهم سيتخذون القرار والشكل المناسب للرد، وفقاً لمعطيات استمرار خرق جنود الجيش الإسرائيلي للقوانين الدولية".
وأضاف لـ "الوطن"، "لن نقف مكتوفي الأيدي من استمرار تنصل إسرائيل من تنفيذ التفاهمات المتفق عليها مؤخراً مع حركة حماس، وسنعمل على اتخاذ قرار يقضي بإعادة تفعل أدوات المسيرة في حال استمرار التنصل الإسرائيلي".
وبين عزيز أن "إسرائيل لم تحترم الوساطة المصرية أو الأممية ولم تلتزم بوعودها لهم في تخفيف الحصار الذي جاء في سياق التفاهمات الأخيرة، في حين أن قطاع غزة يعيش ظروف حياتية صعبة جداً وتنذر بكارثة ضخمة".
وأوضح أن "التحركات مستمرة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، من أجل صد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين السلميين المشاركين في مظاهرات الجمعة".
وكانت مصر ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط قد توصلا مع حركة "حماس" وهيئة مسيرة العودة إلى جملة تفاهمات تلتزم بها إسرائيل هدفها التخفيف من حصار قطاع غزّة، ومن بين هذه التفاهمات السماح بإدخال الأموال للقطاع وتحسين ساعات وصل التيار الكهربائي.
الجدير بالذكر أن إسرائيل لا تزال تعتدي على المشاركين في مسيرة العودة والتي تنطلق على الحدود الأمنية الفاصلة بين غزة وإسرائيل منذ مارس 2018، والتي لا تزال مستمرة، واستشهد في الاعتداءات الإسرائيلية 305 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 31 ألفاً آخرين.
{{ article.visit_count }}
قال القيادي في اللجنة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار مؤمن عزيز إنهم "يدرسون الرد الفعلي على جرائم إسرائيل المستمرة بحق المشاركين في مسيرة العودة، وأنهم سيتخذون القرار والشكل المناسب للرد، وفقاً لمعطيات استمرار خرق جنود الجيش الإسرائيلي للقوانين الدولية".
وأضاف لـ "الوطن"، "لن نقف مكتوفي الأيدي من استمرار تنصل إسرائيل من تنفيذ التفاهمات المتفق عليها مؤخراً مع حركة حماس، وسنعمل على اتخاذ قرار يقضي بإعادة تفعل أدوات المسيرة في حال استمرار التنصل الإسرائيلي".
وبين عزيز أن "إسرائيل لم تحترم الوساطة المصرية أو الأممية ولم تلتزم بوعودها لهم في تخفيف الحصار الذي جاء في سياق التفاهمات الأخيرة، في حين أن قطاع غزة يعيش ظروف حياتية صعبة جداً وتنذر بكارثة ضخمة".
وأوضح أن "التحركات مستمرة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، من أجل صد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين السلميين المشاركين في مظاهرات الجمعة".
وكانت مصر ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط قد توصلا مع حركة "حماس" وهيئة مسيرة العودة إلى جملة تفاهمات تلتزم بها إسرائيل هدفها التخفيف من حصار قطاع غزّة، ومن بين هذه التفاهمات السماح بإدخال الأموال للقطاع وتحسين ساعات وصل التيار الكهربائي.
الجدير بالذكر أن إسرائيل لا تزال تعتدي على المشاركين في مسيرة العودة والتي تنطلق على الحدود الأمنية الفاصلة بين غزة وإسرائيل منذ مارس 2018، والتي لا تزال مستمرة، واستشهد في الاعتداءات الإسرائيلية 305 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 31 ألفاً آخرين.