قالت مصادر أمنية مصرية إن التحقيقات الأولية مع أعضاء خلية الإخوان الإرهابية، المرحلة من الكويت، كشفت أن هذه الخلية كونت شبكة لنقل الأموال بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها.

وأكدت المصادر أن أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم، مشيرة إلى أن الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي "لأسباب أمنية"، لحين اكتمال التحقيقات.

ووفقاً للمصادر اعترف أفراد الخلية بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول، وأشارت إلى أن القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات، مؤكدة أن الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية الإخوانية في القاهرة.

وكان مجلس الوزراء الكويتي أعلن أن المتهمين في الخلية الإرهابية التي تم ضبطها في البلاد قبل أسابيع، قد أقروا بالقيام بعمليات إرهابية، والإخلال بالأمن بأماكن مختلفة في مصر.

وأوضح المجلس، أن التحقيقات مستمرة للكشف عمن يشتبه في تعاونهم مع الخلية التي تتبع تنظيم الإخوان، من الذين صدر بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري.

وجاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن ضبط "خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان" خلال يوليو الماضي.

وأوضحت الوزارة في بيان أن "الأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية الكويتية قامت بضبط خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان قد صدرت بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاماً".

وبحسب البيان، "فقد قام أفراد الخلية بالهرب من السلطات الأمنية المصرية، متخذين من دولة الكويت مقراً لهم، حيث رصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية".