دبي - (العربية نت): قالت مصادر طبية إن ما لا يقل عن 8 مدنيين قتلوا الجمعة إثر تجدد الاشتباكات بين الانفصاليين الجنوبيين وقوات الحكومة في عدن مقر حكومة اليمن المعترف بها دولياً.
وبدأت أعمال العنف هذا الأسبوع عندما اتهم الانفصاليون، حزباً إسلامياً متحالفاً مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتواطؤ في هجوم صاروخي على عرض عسكري في المدينة الساحلية أسفر عن مقتل 36 شخصاً.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية إن الأمين العام للجامعة يتابع بقلق تطورات الأوضاع في عدن.
وأوضح المصدر أن الجامعة تدعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى تحكيم العقل ووضع المصلحة العليا للدولة اليمنية فوق أية اعتبارات ضيقة حفاظاً على أمن وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.
وأكد المصدر على أنه صار واضحاً أنه لا توجد إمكانية للحسم العسكري للمعارك بين أبناء الوطن الواحد، داعياً جميع الأطراف للتهدئة والانخراط الجدي في حوار مسؤول من اجل إنهاء الخلافات والعمل سوياً من أجل ضمان عودة الشرعية إلى البلاد وإنهاء معاناة الشعب اليمني والحفاظ على وحدة البلاد.
والجمعة كان اليوم الثالث الذي يسود فيه توتر أمني العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فيما شهدت أسواق كريتر حركة شبه اعتيادية رغم سماع دوي إطلاق الرصاص.
ومع مضي عناصر المجلس الانتقالي باستهداف المنشآت الحكومية وقواتها، وجه سكان عدن نداء استغاثة عاجلة إلى المنظمات الدولية والأممية والأطراف المتصارعة بالابتعاد عن التجمعات السكانية والمستشفيات.
وتدور الاشتباكات وسط غموض للوضع العسكري وأنباء متبادلة حول السيطرة على مواقع ومعسكرات، دون وجود طرف محايد يؤكد أو ينفي ذلك.
وأسفرت المواجهات بحسب مصادر عسكرية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وضحايا مدنيين وسط عجز الفرق الإغاثية عن انتشال جثث القتلى.
وأفادت مصادر "العربية" في وقت سابق الجمعة بمقتل مواطن وإصابة أربعة آخرين جراء سقوط قذيفة قرب مجمع صحي وسط مدينة عدن.
يأتي هذا بالتزامن مع سقوط قذيفة على حي الإنشاءات بجانب البريد القديم في دار سعد شمال عدن.
وأشارت المصادر إلى أن القذائف العشوائية سقطت على بعض الأحياء السكنية وأدت إلى اندلاع حريق في محطة بنزين في خط التسعين في المنصورة.
واستهدفت القوات الحكومية شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر تابعة للقوات الموالية للمجلس الانتقالي على الطريق البحري وسط عدن.
{{ article.visit_count }}
وبدأت أعمال العنف هذا الأسبوع عندما اتهم الانفصاليون، حزباً إسلامياً متحالفاً مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتواطؤ في هجوم صاروخي على عرض عسكري في المدينة الساحلية أسفر عن مقتل 36 شخصاً.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية إن الأمين العام للجامعة يتابع بقلق تطورات الأوضاع في عدن.
وأوضح المصدر أن الجامعة تدعو جميع أبناء الشعب اليمني إلى تحكيم العقل ووضع المصلحة العليا للدولة اليمنية فوق أية اعتبارات ضيقة حفاظاً على أمن وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.
وأكد المصدر على أنه صار واضحاً أنه لا توجد إمكانية للحسم العسكري للمعارك بين أبناء الوطن الواحد، داعياً جميع الأطراف للتهدئة والانخراط الجدي في حوار مسؤول من اجل إنهاء الخلافات والعمل سوياً من أجل ضمان عودة الشرعية إلى البلاد وإنهاء معاناة الشعب اليمني والحفاظ على وحدة البلاد.
والجمعة كان اليوم الثالث الذي يسود فيه توتر أمني العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، فيما شهدت أسواق كريتر حركة شبه اعتيادية رغم سماع دوي إطلاق الرصاص.
ومع مضي عناصر المجلس الانتقالي باستهداف المنشآت الحكومية وقواتها، وجه سكان عدن نداء استغاثة عاجلة إلى المنظمات الدولية والأممية والأطراف المتصارعة بالابتعاد عن التجمعات السكانية والمستشفيات.
وتدور الاشتباكات وسط غموض للوضع العسكري وأنباء متبادلة حول السيطرة على مواقع ومعسكرات، دون وجود طرف محايد يؤكد أو ينفي ذلك.
وأسفرت المواجهات بحسب مصادر عسكرية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وضحايا مدنيين وسط عجز الفرق الإغاثية عن انتشال جثث القتلى.
وأفادت مصادر "العربية" في وقت سابق الجمعة بمقتل مواطن وإصابة أربعة آخرين جراء سقوط قذيفة قرب مجمع صحي وسط مدينة عدن.
يأتي هذا بالتزامن مع سقوط قذيفة على حي الإنشاءات بجانب البريد القديم في دار سعد شمال عدن.
وأشارت المصادر إلى أن القذائف العشوائية سقطت على بعض الأحياء السكنية وأدت إلى اندلاع حريق في محطة بنزين في خط التسعين في المنصورة.
واستهدفت القوات الحكومية شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر تابعة للقوات الموالية للمجلس الانتقالي على الطريق البحري وسط عدن.