غزة - عزالدين أبوعيشة
قال مدير المسلخ الفلسطيني أشرف مرار إنّ "نسبة بيع الأضاحي في الضفة الغربية وقطاع غزّة بلغت صفر في المئة، ولا يوجد حجز لأيّ مواشي البتة، ويحصل هذا الشيء لأوّل مرة في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف مرار في تصريح لـ"الوطن"، "يهل علينا عيد الأضحى المبارك، ومن المفترض أنّ تكون معظم المواشي في الأسواق تمّ بيعها أو حجزها على الأقل، لكن هذا العام لا يوجد أيّ بيع للأضاحي".
وتابع، "هذا العام الأسوأ على تجار الأضاحي منذ 25 عاماً في كلّ محافظات الوطن، والأسباب كثيرة، وأهمها الظروف الاقتصادية السيئة التي يمر فيها الناس، والتي أثّرت على كلّ مناحي الحياة".
وبيّن مرار أنّ "في السوق الفلسطيني، على التحديد، الضفة الغربية 30 ألف أضحية متوفرة في محافظتي رام الله والبيرة، منها 25 ألف خروف بلدي، وقرابة 5 آلاف خروف مستورد، وهذا الرقم إذا لم يتمّ بيعه سيشكل كسادا في المواشي".
وتخوّف مرار من "تكبد مربي المواشي والتجار خسائر فادحة بسبب عدم البيع الأضاحي، ودفع مبالغ كبيرة على الاستيراد، والتربية، وشراء الطعام غالي الثمن للأضاحي، الأمر الذي يؤشر إلى أنّ خسارة كبيرة ستضرب تجار الأضاحي والمواشي".
وباتت الأوضاع الاقتصادية في فلسطين سيئة جداً بعد اقتطاع إسرائيل أموال المقاصة من السلطة الفلسطينية، ففي الضفة الغربية يتلقى الموظف 60% من قيمة راتبه الموضوع الذي يشكل هبوطاً اقتصادياً كبيراً، في قطاع غزّة يتلقى موظفو حكومة حماس 60% من رواتبهم كلّ 50 يوماً، بينما موظفي السلطة في غزّة يتلقون 60% من رواتبهم.
هذه المؤشرات من وجهة نظر المحللين الاقتصاديين تشير إلى تخوّفات كبيرة وتنذر بكارثة اقتصادية ضخمة إذا استمر الوضع المالي للمواطنين على هذا الحال.
{{ article.visit_count }}
قال مدير المسلخ الفلسطيني أشرف مرار إنّ "نسبة بيع الأضاحي في الضفة الغربية وقطاع غزّة بلغت صفر في المئة، ولا يوجد حجز لأيّ مواشي البتة، ويحصل هذا الشيء لأوّل مرة في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف مرار في تصريح لـ"الوطن"، "يهل علينا عيد الأضحى المبارك، ومن المفترض أنّ تكون معظم المواشي في الأسواق تمّ بيعها أو حجزها على الأقل، لكن هذا العام لا يوجد أيّ بيع للأضاحي".
وتابع، "هذا العام الأسوأ على تجار الأضاحي منذ 25 عاماً في كلّ محافظات الوطن، والأسباب كثيرة، وأهمها الظروف الاقتصادية السيئة التي يمر فيها الناس، والتي أثّرت على كلّ مناحي الحياة".
وبيّن مرار أنّ "في السوق الفلسطيني، على التحديد، الضفة الغربية 30 ألف أضحية متوفرة في محافظتي رام الله والبيرة، منها 25 ألف خروف بلدي، وقرابة 5 آلاف خروف مستورد، وهذا الرقم إذا لم يتمّ بيعه سيشكل كسادا في المواشي".
وتخوّف مرار من "تكبد مربي المواشي والتجار خسائر فادحة بسبب عدم البيع الأضاحي، ودفع مبالغ كبيرة على الاستيراد، والتربية، وشراء الطعام غالي الثمن للأضاحي، الأمر الذي يؤشر إلى أنّ خسارة كبيرة ستضرب تجار الأضاحي والمواشي".
وباتت الأوضاع الاقتصادية في فلسطين سيئة جداً بعد اقتطاع إسرائيل أموال المقاصة من السلطة الفلسطينية، ففي الضفة الغربية يتلقى الموظف 60% من قيمة راتبه الموضوع الذي يشكل هبوطاً اقتصادياً كبيراً، في قطاع غزّة يتلقى موظفو حكومة حماس 60% من رواتبهم كلّ 50 يوماً، بينما موظفي السلطة في غزّة يتلقون 60% من رواتبهم.
هذه المؤشرات من وجهة نظر المحللين الاقتصاديين تشير إلى تخوّفات كبيرة وتنذر بكارثة اقتصادية ضخمة إذا استمر الوضع المالي للمواطنين على هذا الحال.